أبرز صندوق النقد الدولي، “المخاطر الملحوظة” التي تخيم على الاقتصاد الجزائري، الذي يواجه تضخما متسارعا إلى مستوى لم يسجل على مدار 25 عاما واعتماده الكبير على إيرادات المحروقات.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، في بيان بواشنطن، أن “استمرار الاعتماد الكبير على إيرادات المحروقات والزيادة الكبيرة في الإنفاق العام المتوقع لعام 2023 يؤديان إلى مخاطر ملحوظة على المالية العامة وسط تقلب أسعار المواد الأولية، ودرجة استثنائية من عدم اليقين على مستوى العالم”.
وأشارت بعثة صندوق النقد الدولي، في ختام زيارتها لهذا البلد لإجراء مشاورات المادة الرابعة، إلى أن تسارع التضخم والتعرض لتقلبات أسعارالمحروقات تشكل “تحديات أساسية” ينبغي مواجهتها لحماية استقرار الاقتصاد الكلي.
وأبرز المصدر ذاته أن معدل التضخم السنوي المتوسط بلغ حوالي 9.4 في المائة في الأشهر الأخيرة، وهو مستوى لم يسجل على مدار 25 عاما.
وعبر صندوق النقد الدولي عن انشغاله بشأن السلامة المالية للنظام المصرفي للبلاد.
وأعربت المؤسسة المالية الدولية عن قلقها من أن “ازدياد الروابط بين الميزانيات العمومية للحكومة والمؤسسات العمومية والبنوك العامة يمكنه أن يزيد المخاطر على الاستقرار المالي واستدامة الدين العام”.
تعليقات الزوار
قطر والبترول والغاز والعصر الذهبي والجزائر والبترول والغاز والبوليزاريو والزمن الطويل
لهما نفس الثروات الطبيعية الباطنية (البترول والغاز) فلماذا تطوّرت البنية التحتية القطرية وضعفت الجزائرية؟ نعم وبكل ثقة وتأكيد أبهرت قطر العالم بمناسبة افتتاح منافسات كأس العالم لعام 2022، مؤكدة لكل بلدان المعمورة أنها حاضرة بقوة في شتى المجالات احتضان قطر لـ"المونديال" جعل أنظار العالم تتجه نحوها منذ مساء الأحد الأخير؛ تتجه صوب بنيتها التحتية التي تقدمت بشكل لافت للانتباه، بفضل التكنولوجية المتطورة التي غزت كل القطاعات. هذا التطور القطري دفع عددا من المتابعين إلى إحياء موضوع البترول الذي كان سببا في هذا التقدم الواضح؛ إذ يبدو، بما لا يدع مجالا للشك، أن قطر استغلت عائدات البترول لتطوير بنيتها التحتية حتى قبل اختيارها لاحتضان كأس العالم. وبعد ساعات من الافتتاح؛ شرع مراقبون في مقارنة البنية التحتية القطرية ونظيرتها الجزائرية، رغم أنهما بلدان، أحدها عربي والآخر مغاربي، يتوفران على كميات كبيرة من البترول والغاز الطبيعي، الذي ازدهرت بفضله الدوحة، بعدما نجحت في تدبير وتسيير عائداته بالشكل المطلوب والإيجابي. وأعزى متتبعون تأخر الجزائر وضعف بنيتها التحتية إلى توزيع أموال الشعب الجزائري الشقيق على ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، وعدد من الدول الموالية لطرح الانفصال في الصحراء المغربية. وأمام هذا الوضع؛ لاحت نداءات تطالب بتخصيص أموال البترول والغاز الجزائري للشعب، ثم العمل على تطوير البنى التحتية لـ"الجارة الشرقية" حتى تبلغ مصاف الدول المتطورة على كافة المستويات. وهناك إجماع لمراقبين على أنه لن تزدهر الجزائر دون الاستغناء عن جبهة البوليساريو الانفصالية، التي تمولها بالمال والعتاد لمحاربة المغرب، الذي حظي بدعم دولي لمقترح الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية الذي دام لعقود من
أين نعيش !!!؟؟؟
مجرد تساؤل. أين نعيش !!!؟؟؟ في مقالين، نشرتهما اليوم:22/11/2022، جريدتا "القدس العربي" و "رأي اليوم"، تحت عنوان:"صندوق النقد: تحسن آفاق اقتصاد الجزائر والتضخم عند قمة 25 عاما"، جاء فيهما ما نصه: أقتبس: إن آفاق الاقتصاد الجزائري تحسنت على المدى القريب بشكل ملحوظ، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي، في وقت سجل التضخم أعلى معدل له منذ 25 عاما. من المتوقع أن يسجل رصيد الحساب الجاري في 2022 أول فائض له منذ 2013.. ارتفعت الاحتياطيات الدولية إلى 53.5 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر/ أيلول، مقارنة مع 46.7 مليار دولار في 2021. وبلغت صادرات الجزائر من خارج قطاع المحروقات بنهاية سبتمبر الماضي 5 مليارات دولار وتتوقع السلطات بلوغها 7 مليارات بنهاية العام، في رقم تاريخي غير مسبوق منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1962. وبلغت صادرات الجزائر من خارج قطاع المحروقات بنهاية سبتمبر الماضي 5 مليارات دولار وتتوقع السلطات بلوغها 7 مليارات بنهاية العام، في رقم تاريخي غير مسبوق منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1962. ولاحظ الصندوق تسارع وتيرة التضخم في الجزائر كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، واصفا إياه بـ “مصدر قلق كبير”، بعد أن بلغ متوسطه على أساس سنوي حوالي 9.4 بالمئة في الأشهر الأخيرة، وهو مستوى لم يسجل على مدار 25 عاما. انتهى الاقتباس. الحمد لله، نحن تجاوزنا زمن الإذاعة الوحيدة، والصحيفة الواحدة، ونعيش في عالم أضحى أصغر من القرية، بل وضعه الهاتف المحمول في حجم كف اليد، بسبب الانفتاح الإعلامي والرقمنة، والانترنت ومنصات التواصل، مما جعل تمرير المغالطات والتأويل أمر مستحيل، ومن يلجأ إليهما إلا لمن أراد أن يضع نفسه محل سخرية، يَنفر ويُنفر القارئ من مقالاته.
الكدب والخبث
مشكلة الجزائرهو ان النظام العسكر يعيش بالوهم وينشره والشعب له قابلية الاستهلاك للوهم وتوهم عصابات الكبرنات المتعاقبة . والسبب هو الحدود المزورة الموروثة عن الاستعمار والجغرافية البشرية .وهدا هوما يسبب الأرق و الآلام الرؤوس للجزائرين . الدى تجده على ألسنتهم وطريقة تفكيرهم فلا الثروة ولا الثورة . ولا طمس وتزوير التاريخ غير او سيغر من واقع البلاد والعباد ،
أين تعيش؟
إلى الذبابة الإلكترونية التابعة للبوزبال التي تختفي تحت اسم غزاوي أقول له لانهتم بما تقوله الصحف ،بل نهتم بمقارنة الجزاءر بدول الخليج ونخجل من أن الشعب الجزاءري يقف يوميا في طوابير طويلة من أجل الحصول على المواد الغداءية، ونأسف لتبذير الفائض المالي الذي تتكلم عنه في مصاريف البوليزاريو