أخبار عاجلة

الاحتلال يؤكد استئنافه تطبيق وقف إطلاق النار في غزة بعد قتل 33 فلسطينيا

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد أنه سيعاود تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعدما شن عشرات الغارات أودت بحياة 33 فلسطينيا.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي “بناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات ملموسة بدأ جيش الدفاع إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار”، زاعما أن حماس خرقته.

وأضاف “سيواصل الجيش تطبيق اتفاق وقف النار وسيرد بقوة شديدة على كل خرق له”.

وكان الدفاع المدني في غزة أعلن استشهاد 33 شخصا على الأقل في القطاع بضربات إسرائيلية الأحد.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق أنه شن ضربات على عشرات الأهداف التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.

وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي: “بدأت قواتنا، بقيادة القيادة الجنوبية، موجة من الهجمات ضد أهداف… تابعة لحماس في جنوب قطاع غزة، في أعقاب انتهاك وقف إطلاق النار في وقت سابق من اليوم”، على حد وصفه.

وزعم البيان أن “الغارات تضمنت قصف نفق تحت الأرض استخدمته حماس سابقا لاحتجاز أسرى إسرائيليين”.

من جهتها قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن الجيش نفذ أكثر من 10 هجمات في جنوب غزة خلال الموجة الأخيرة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل ستعلق إدخال المساعدات إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر.

وصباح اليوم، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل أكثر من أسبوع.

وقالت مصادر فلسطينية في غزة إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بعدة غارات مواقع وأراضي في محيط مدينة رفح، ما تسبب بانفجارات عنيفة وحالة من الهلع في صفوف السكان.

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو نفذ الهجمات “ردا على تفجير عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية للجيش” في المنطقة ذاتها، مشيرة إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود.

وقالت قناة 14 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع وزير الجيش يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان إيال زامير لمتابعة التطورات.

وقالت حماس في بيان لاحق إنها تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، في حين تتبادل الحركة وتل أبيب الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري بوساطة مصرية وقطرية وتركية وبرعاية أمريكية.

وينص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بين الجانبين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلا أن الخروقات المتكررة وعمليات القصف المحدودة ظلت تلقي بظلال من الشك على استمراره.

من جانبه، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، بعدما شنت “عناصر إرهاب” هجوما على قوات إسرائيلية في مدينة رفح، بحسب تعبيره.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن بن غفير القول في بيان: “أدعو رئيس الوزراء لإصدار الأوامر لجيش الدفاع  الإسرائيلي باستئناف القتال على نطاق واسع في القطاع وبكامل القوة”.

وأضاف: “الاعتقاد الخاطئ بأن حركة حماس سوف تغير أسلوبها، أو ستلتزم بالاتفاق الذي وقعته، يثبت بصورة غير مفاجئة أنه يمثل خطرا على أمننا. يجب تدمير هذه المنظمة الإرهابية النازية بصورة كاملة عاجلا وليس آجلا”.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات