اختتمت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي على خشبة المسرح الكبير في المركز الثقافي في المدينة الباسلة، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وحضور اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد. وقد حملت هذه الدورة اسم النجم الراحل «محمود ياسين»، رمز الالتزام الفني والإبداعي.
امتدت فعاليات المهرجان على مدار خمسة أيام برئاسة الناقد أحمد عسر، وبرئاسة شرفية للمنتج هشام سليمان، وشهدت عروضًا سينمائية وندوات فكرية أثرت المشهد الثقافي، وجعلت بورسعيد محطة مضيئة على خريطة الفنون في مصر والعالم العربي.
وقدّمت إدارة المهرجان شهادات تقدير لعدد من السينمائيين، منهم المخرج أحمد سمير ريان، والسيناريست هاني فوزي، والمخرج مختار يونس. كما شهد الحفل حضور نخبة من الفنانين، من بينهم لقاء سويدان، عبد الرحيم حسن، حمدي الوزير، سامح الصريطي، محمد علي رزق، أمير صلاح الدين، وسفير دولة تونس في القاهرة محمد بن يوسف.
ثم أعلنت جوائز المهرجان التي جاءت كالتالي: في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، حصد فيلم «المنزل» من أوزبكستان جائزة الفنار الذهبي، بينما فاز فيلم «ضي» من مصر بجائزة أفضل ممثلة لإسلام مبارك. أما جائزة أفضل ممثل فذهبت إلى سامي ليشيع عن دوره في الفيلم التونسي «الاختفاء».
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، برز الحضور الفلسطيني من خلال فيلم «ذاكرة مهشمة» للمخرجة حياة لبن، الذي نال جائزة خاصة تقديرًا لقيمته الفنية والإنسانية، ليؤكد استمرار السينما الفلسطينية في توثيق معاناة شعبها ونقل رسالته إلى العالم عبر لغة الصورة.
كما فاز الفيلم الإسباني «ما وراء الدائرة» بجائزة الفنار الذهبي للأفلام التسجيلية، ونالت تركيا جائزة الفنار الذهبي للأفلام الروائية القصيرة عن فيلم «الفتاة البديلة».
أما جوائز مسابقة أفلام الطلبة فذهبت الجائزة الذهبية إلى الفيلم الروسي «ظلال»، بينما حصل الفيلم المصري «بحضرة الموت» للمخرجة رانيا علي على جائزة جمعية بورسعيد للفنون الثقافية والمسرحية مناصفةً مع فيلم «كوتارد» للمخرج أيمن السنبختي.
جائزة خاصة للفيلم الفلسطيني «ذاكرة مهشمة» في ختام مهرجان بورسعيد السينمائي

تعليقات الزوار
لا تعليقات