توجت خديجة بن قنة، المذيعة الجزائرية في شبكة الجزيرة الإعلامية، بجائزة أفضل بودكاست في العالم، ليكون إضافة لرصيدها في المجال.

وبحسب بن قنة فإن التتويج جاء في مسابقة “سيغنال”، عن حلقة برنامج بودكاست ذوو الشأن الذي تقدمه عبر منصات شبكة الجزيرة.

ودعت الإعلامية خديجة بن قنة ومقدمة البرامج في شبكة “الجزيرة”، جمهورها إلى التصويت لصالح الحلقة التي قدمتها مع صاحب “ملفات قيصر” ضمن بودكاست “ذوو الشأن” الذي استضافت فيه شخصيات ومسؤولين من عدة دول، وناقشت معهم العديد من القضايا، وحقق تفاعلاً واسعا.

ونالت خديجة بن قنة الجائزة في فئة الحلقة الأكثر إلهاماً، خصوصا أن ضيفها المهندس السوري أسامة عثمان، سامي، وهو شريك قيصر سوريا وأمين سر ملفاته وحامل الكود “سامي”، الذي كشف عن هويته الحقيقية بعد أيام قليلة من سقوط بشار الأسد؛ ليظهر للعالم بصفته الحقيقية. وتناولت الحلقة خبايا ملفات قيصر وأسراره التي غيّبَتها سرّية العمل لأكثر من عقد من الزمن، وكانت مادة ساهمت في فهم كواليس توثيق عمليات تعذيب السوريين ودلالة تلك الملفات بعد سقوط الأسد وتأثيراتها على المرحلة القادمة في سوريا الجديدة.

وسبق أن دعت خديجة بن قنة جمهورها للتصويت على الحلقة، لأنها كانت البودكاست الوحيد على مستوى العالم العربي الذي يمثل العرب في مسابقة Signal Awards العالمية.. وجاء التتويج بحسب خديجة بن قنة، أمام السيطرة الأمريكية والإسرائيلية والغربية على السردية والرواية المقدمة للعالم العربي، حيث حاولت الجزائرية بن قنة، بحسب تأكيدها: “إثبات وجودنا العربي، المنافسة شرسة وأصواتكم مهمّة جدا لأن البودكاست الأمريكي تقدّم إلى المرتبة الأولى حاليا بعدما كنّا في الصدارة.. شدّوا حيلكم معنا كما نقول بالعامية وصوتوا لحلقة “ملفات قيصر” على أثير المرشحة للحائزة من فئة البودكاست الأكثر إلهاما.

وتعرف جائزة سيغنال، ومقرها الولايات المتحدة، نفسها بأنها منصة لتكريم أفضل الأعمال الصوتية عالمياً، حيث تُقيّم المشاركات من لجنة تحكيم مهنية، وإلى جانبها تفتح نافذة تصويت جماهيري لاختيار المستمعين، وتمنح فائزاً واحداً عن كل فئة خلال فترة تصويت محددة، يعلنها المنظمون عبر موقعهم الرسمي.