أخبار عاجلة

مجازر الاحتلال مستمرة في خان يونس وجثامين في الشوارع وتحت الركام

اشتد القصف الجوي والمدفعي للمناطق الشرقية لمدينة خان يونس، ما أدى إلى سقوط ضحايا جدد، مع استمرار عمليات النزوح القسري إثر بدء جيش الاحتلال بعملية برية.
وشنّ الاحتلال العديد من الغارات الجوية العنيفة على الكثير من بلدات شرق خان يونس، مع استمرار حركة النزوح القسري للسكان من هناك، بعد أن تقدمت الآليات العسكرية في العديد من المناطق الشرقية.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن آليات الاحتلال تتمركز في منطقة الشهلات ودوار العلم ومدرسة الفرابي، وفي محيط مقبرة بني سهيلا وسط البلدة.
وارتفعت حصيلة الشهداء الذين سقطوا جراء استهداف منازل المواطنين في المناطق الشرقية من خان يونس، والمهددة بـ “الإخلاء القسري” إلى أكثر من 90 شهيدا، منذ صبيحة الإثنين، فيما لا يزال هناك أكثر من 30 مواطنا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إنه تلقى معلومات عن وجود شهداء في الشوارع وتحت أنقاض منازل مستهدفة، إضافة إلى وصول بلاغات ومناشدات للطواقم الحكومية من 1217 عائلة لإنقاذها من زخم وكثافة النيران والقصف العشوائي الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والنازحين في المدينة.
وقال مواطنون من البلدات الشرقية التي هددت بالإخلاء القسري، إن الغارات الجوية والقصف المدفعي لم ينقطعا على مدار الساعات الـ 34 الماضية، وإن الغارات أصابت الكثير من المنازل والطرقات التي يتحرك فيها السكان خلال رحلات النزوح.
وبهدف إخافة السكان أطلقت القوات الإسرائيلية عشرات قنابل الإنارة في سماء تلك المناطق.
وقال المواطنون القاطنون في أطراف تلك المناطق إنهم عاشوا في رعب كبير، وإنهم اضطروا كمن سبقوهم للنزوح القسري، وإنه بسبب تكدس النازحين وعدم توفر أماكن لإقامتهم في مراكز الإيواء أو الخيام في مناطق الأحياء الغربية لخان يونس نام الكثير منهم في الشوارع.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات