نفذت فصائل المقاومة في غزة،عمليات نوعية ضد الاحتلال الذي أقر بمقتل ضابط وجندي، وواصل مجازره بحق المدنيين، وأجبر مرضى على مغادرة مشفى، بعد إصداره أوامر إخلاء تطال ربع مليون نسمة.
وأعلنت كتائب “القسّام” أنها استهدفت قوة إسرائيلية من 14 جنديا تحصنت في منزل في حي الشجاعية بقذيفة “تي بي جي”، “وأوقعناهم بين قتيل وجريح”.
كما أكدت أنها و”سرايا القدس” أجهزتا على جنديين إسرائيليين من المسافة صفر في الحي ذاته. وتحدثت كذلك عن استهداف دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا 4 بقذيفة الياسين 105.
وأوضحت أن عناصرها “اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة في الشجاعية ما أسفر عن إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح”.
كذلك أعلنت “السرايا” عن استهداف قوات إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع في الشجاعية. وكانت المقاومة قد وجهت ضربة للقوات الإسرائيلية الموجودة في منطقة “محور نتساريم” التي تقسم قطاع غزة إلى جزأين واحد في الشمال وآخر في الجنوب، إذ استهدفتها بوابل من قذائف الهاون، وأحدثت تلك القذائف أصوات انفجارات في كل أرجاء مقر قيادة الجيش في تلك المنطقة.
وإثر عملية المقاومة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي في معارك وسط وجنوب قطاع غزة.
وفي ظل خسائره العسكرية يعمد الاحتلال للانتقام من المدنيين، حيث نفذ أمس مجازر أشدها وحشية في حي الزيتون. فقد استشهد نحو 10 مواطنين وأصيب آخرون كثر في قصف لسوق شعبي قرب مسجد الشمعة.
وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال استهدف المواطنين أثناء تعبئتهم للمياه في محيط المسجد.
كما أجبر الاحتلال 270 مريضا على مغادرة مستشفى غزة الأوروبي بعد إصداره أوامر إخلاء شملت أحياء في خان يونس حيث يقع المستشفى ورفح.
وقدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن أوامر الإخلاء تطال نحو ربع مليون شخص.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدج للصحافيين عبر الفيديو من غزة “رأينا ناسًا ينتقلون إلى أماكن أخرى وعائلات تنتقل إلى أماكن أخرى وأشخاصًا بدأوا بحزم أمتعتهم ويحاولون مغادرة هذه المنطقة”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات