أخبار عاجلة

لقد تَـمَّ اغتصابُ الشعبُ الجزائري كما تُـغْـتَصَبُ المرأةُ المُتَخَلِّفَةُ

 ليس في الأمر كناية ولا تورية ، بل بالمكشوف والوضوح والجلاء وبالمعنى المقصود من ( الاغتصاب ) الذي تعاني منه المرأة وكذلك الرجال من بعض الوحوش من الرجال الذين لا مكان للضمير في جماجمهم ، وهي أن تؤخذ المرأة إلى الفراش أو إلى مزبلة أو حتى على فراشها أو على التراب ، بل في أي مكان يشهد جريمة الحَطِّ من كرامتها وكرامة المرأة عموما وتُغْتَصَبُ جنسيا ضد رغبتها بل وتحت الضرب القاسي والإهانة المزرية ، والمرأة هنا هي أُمُّنَا وزوجتنا وبنتنا وأختنا وخالتنا وعمتنا ، إنها كل أنثى خلقها الله لِيَسْكُنَ إليها الرجلُ كما قال تعالى في كتابه العزيز ، والسكينة هي الأمان والاستقرار والراحة والاطمئنان والارتياح ووو الخ الخ ... أليس هذا هو مفهوم اغتصاب المرأة الذي تتعرض له يوميا آلاف النساء في العالم ؟ ....

لكن لماذا تحديد ( المرأة المتخلفة في العنوان ) ؟

لأن المرأة المتخلفة حتما تعيش في الدول المتخلفة التي وفرت لهن دولتهن ظروف التخلف في جميع مجالاته وعلى رأسها الجهل ، فهذه المرأة المتخلفة لا ولن تقبل على الإطلاق أن تبوح بجريمة ارْتُكِبَتْ في حقها وهي جريمة الاغتصاب من طرف وحش من وحوش الرجال الأجلاف ، فهي لن تبوح باغتصابها لأي مخلوق إذا تعرضت للاغتصاب لأن ذلك فيه إهانة لكرامتها ووصمة عار ستبقى في جبينها طول عمرها إذا عُـرِفَ عنها أنها اغْـتُصِبَتْ من طرف رجل واحد أو أكثر ، لذلك تفضل السكوت عن اغتصابها ، مع العلم أنها هي الضحية و المُغْتَصِبُ هو المجرم الذي اغتصبها ومع ذلك تردد في نفسها طيلة حياتها أن تحتفظ بالتستر على ذلك خير لها مليون مرة من أن تفضح نفسها أمام المجتمع ، ولذلك يبقى المجرمون المُغتصِبُون للنساء أحرارا طلقاء يفتخرون بفحولتهم الدنيئة بينهم وبين أنفسهم ويتصيدون المتخلفات من الإناث ليعيدوا معهن نفس الجريمة لأنهم متأكدون أن كرامة النساء المُغْـتَصَبَات تمنعهن أن يفضحن أنفسهن أمام المجتمع المتخلف ويُفضلنَ ( الستر ) حتى الموت على أن يتقدمن إلى العدالة لتقتص من المجرمين المغتصبين الجبناء

لماذا تحديد ( المرأة المتخلفة في العنوان ) ؟

لأننا بدأنا نقرأ ونسمع عن أخبار بعض النساء اللائي يتقدمن بكل شجاعة إلى العدالة لينال المغتصِبُ جزاءه وفي ذلك وعي بإشكالية التناقض أو المفارقة بين التعرض للاغتصاب والمحافظة على الكرامة في نفس الوقت ، ولأنهن قد تخلصن من عقدة المفارقة الظالمة التي تجمع بين ( الكرامة والعار ) في ذات واحدة ، زد على ذلك الوعي المحدود جدا لدى بعض الرجال لفكرة أن المرأة المغتصبة تشعر بأشد الظلم طيلة حياتها وهي ضحية وليست ظالمة يجب على الرجال احترامهن على شجاعتهن التي لم تأتي من فراغ بل من الوعي بالتخلص من عقدة مفارقة اجتماع العار والكرامة في نفسية واحدة والمصيبة العظمى أن يكون الـمُغْـتَـصَـبُونَ من ذكور الجزائر !!!!

أولا : هكذا تماما تَـمَّ اغتصابُ الشعب الجزائري الحر الأبي وكيف سكت عن جريمة اغتصابه !!!

يجب التنبيه أولا وقبل كل شيء أنني حينما أذكر كلمة الشعب الجزائري فإنني أعني ذكوره وإناثه ..... يجب أن لا يصيبنا الملل من تكرار وإعادة تكرار أن السلطة العسكرية الحاكمة في الجزائر سلطة غاصبة بوحشية

   1لانَمَلُّ من تكرار أن المقبور هواري بومدين بصفته قائدا لأركان جيش التحرير قد اغتصب ثورة نوفمبر 1954 في 15 جويلية 1961 حينما قام بثورة ضد الحكومة المدنية المؤقتة للرئيس فرحات عباس وعيَّن نفسه قائدا لأركان جيش التحرير الوطني الجناح العسكري لجبهة التحرير الوطني ، في حكومة ما بعد انقلاب جويلية 1961 ليخلو له الجو لتنفيذ مخطط سيده ومولاه الجنرال دوغول

 2 لانَمَلُّ من تكرار أن المقبورين بومدين والجنرال دوغول قد تآمرا على تأسيس سلطة جزائرية عسكرية ستحكم الجزائر إلى الأبد ، وبمعنى آخر اغتصبا معا إرادة الشعب الجزائري ولم يُشْرِكَاهُ في تقرير مصيره بدل ذلك طرحاه أرضا وتناوبا على اغتصابه بوحشية قاتلة للكرامة ...والمصيبة أن الشعب الجزائري كان ولا يزال مغفلا طريح الأرض يفعلون فيه ما يشاءون وهو ساكت خوفا من أن يعرف العالم عنه أنه شعب مُغتصب لا كرامة له ، وفضل الشعب السكوت والاحتفاظ بالإحساس بالكرامة وعزة النفس وكرامته في حقيقة الأمر مدنسة لا يعرف عن انحطاطها وتمرغها في الغائط إلا المجرمون الذين اعتدوا على كرامته وهم على يقين أن هذا الشعب لن يرضى لنفسه الفضيحة وسيسكت أبد الدهر عما جرى له على يد وحوش المقبور بومدين ، لذلك فهؤلاء الوحوش مستمرون في في افتضاض كرامة الشعب يوميا دون أن يرف لهم جفن

3  لانَمَلُّ من تكرار أن المقبور بومدين وقبيل إجراء الاستفتاء على (الاستقلال ) المزور قد طارد المجاهدين الذين كانوا يحملون السلاح في الغابات والجبال والفيافي والقفار ويقاتلون الجنود الفرنسيين وهم يجهلون مخطط ( بومدين / دوغول ) ، طاردهم بومدين و قطع عنهم إمدادات المؤونة والكسوة والسلاح وخراطيش البندقيات بل حتى ولو كانت خرطوشة مسدس وذلك ليسهل على المستعمر خنق ثورة نوفمبر 1954 وهو شكل آخر لاغتصاب ثورة الشعب الجزائري بل اغتصاب الشعب نفسه

 4 لانَمَلُّ من تكرار أن المقبور بومدين لم يطلق رصاصة واحدة في وجه المستعمر لأنه جبان ولا يتقن سوى المؤامرات والدسائس مع الجنرال دوغول قبيل الاستفتاء المشؤوم على ( الاستقلال ) لتهيئ الظروف العسكرية للسطو على السلطة بالقوة حينما كان يجمع السلاح الخفيف والثقيل في ثكنة غرب الجزائر قرب الحدود المغربية لتحقيق هدف اغتصاب الشعب الجزائري في صائفة عام

 1962 . 5 لانَمَلُّ من تكرار أن المقبور بومدين قد اغتصب ثورة نوفمبر 1954 حتى فقد هذا التعبير شحنته الاستفزازية وبعد الإمعان في وحشية هذا الاغتصاب كعمل وحشي لاإنساني ولاأخلاقي ولاديني تجلت لنا صورة هذا الحقير بومدين وهو يغتصب الشعب الجزائري فردا فردا بالمفهوم الوارد ذكره في مقدمة المقال ، نعم إنه اغتصب الشعب الجزائري ومرَّغَ كرامته في الغائط ... أذله أشد الإذلال وفي هذه الحالة لا يستطيع الشعب الجزائري المتخلف الجاهل والأمي والذي عانى من 132 سنة من الذل والاحتقار تحت ( صباط ) عسكر فرنسا وتحت ما يفعل فيه الخونة أمثال المقبور بومدين ، قلنا وبعد الإمعان في وحشية هذا العمل اللاإنساني ، نتساءل : هل يستطيع الشعب الجزائري الذي يقال كذبا أنه ذو حساسية مفرطة بالكرامة والنخوة وعزة النفس ، وهذا وَهْــمٌ فظيع ، فهل يستطيع هذا الجزائري ذو الحساسية المفرطة بالكرامة أن يرفع رأسه يوما ويصرخ بأعلى صوته : " لقد اغتصبني بومدين وأنا في نشوة الإحساس بالنصر على أكبر قوة في العالم في صائفة عام 1962 ، اغتصبني ونزع سروالي وسلب مني كبريائي ورماني كالجيفة في مزبلة التاريخ ؟؟؟.. .." طبعا لن يستطيع أي جزائري أن يقول ذلك حتى بينه وبين نفسه لأن في ذلك أكبر إهانة للذات وأكبر طعنة في كرامته المنحطة التي سيعيش بها حتى الموت

6 لانَمَلُّ من تكرار أن المقبور بومدين استطاع فعلا اغتصاب الشعب الجزائري الحر واقعيا وعلى الأرض حينما هجم على العاصمة ( الجزائر ) في صائفة 1962 وفرض نفسه بالحديد والنار ، وطارد وسجن كل الذين كانوا يعرفون مخططه لاغتصاب الشعب الجزائري ( مثل بوضياف + آيت أحمد وغيرهم ) وأعدم محمد شعباني رحمه الله ...الخ الخ الخ

7  لانَمَلُّ من تكرار أن المقبور بومدين كان يكره المجاهدين الجزائريين الحقيقيين الذين فجروا ثورة نوفمبر 1954 وصنع جماعة من الانتهازيين الخونة من الذين لا علاقة لهم بثورة نوفمبر 1954

 8 لانَمَلُّ من تكرار أن المقبور بومدين بصفته وزيرا للدفاع في عهد بنبلة في ذلك الوقت قد راسل وزير الدفاع الفرنسي عام 1964 بأن يبعث إلى الجزائر كل الضباط الفرنسيين من أصول جزائرية ، واستجاب لطلبه وزير الدفاع الفرنسي بسرعة ، وبوصولهم إلى الجزائر وضعهم المقبور بومدين على رأس أكبر الأجهزة العسكرية بعد أن غير اسم جيش التحرير الوطني إلى اسم الجيش الوطني الشعبي الجزائري ، وللتدقيق فإن أفواج الضباط الفرنسيين من أصول جزائرية التي طالب بها بومدين أن تعود إلى الجزائر لا علاقة لها ( بجماعة لاكوست ) لأن هذه الأخيرة كانت قد دخلت إلى الجزائر أثناء قيام الثورة المغتصبة

9 لانَمَلُّ من تكرار أن المقبور بومدين قد تخلص من أقرب رفيق له وهو أحمد بنبلة في انقلاب عسكري بتاريخ 19 يونيو 1965 وسجنه لينفرد باغتصاب الشعب وحده

10 لانَمَلُّ من تكرار أن المقبور بومدين كان منشغلا بتأسيس سلالة مافيا الجنرالات التي ستحكم الجزائر بعده إلى الأبد أكثر من اهتمامه بالنهوض بدولة حديثة ( الاستقلال ) اقتصاديا واجتماعيا ، بل كان هَـمـُّهُ هو السعي بكل جهده أن ينشر تزوير تاريخ الجزائر وتلفيقه ، ونشر ثقافة كراهية العمل اليدوي مقرونة بكراهية المثقفين الجزائريين ، فمنذ الأيام الأولى تميّزت سلطة المقبور بومدين بتكميم الأفواه وتفكيك المنابر الإعلامية، أو التحكم فيها بشكل أمني مطلق.

وهكذاـ توقف اتحاد الكتّاب بصيغته التي رسمها له مولود معمري ورفاقه، وتوقفت مجلة "نوفمبر"، وبدأت هجرة المثقفين جراء الملاحقات والتضييق. فغادر البلد كثير من الكتاب مُكْرهين، من أمثال المؤرخ الكبير محمد حربي والروائي محمد ديب والمسرحي محمد بودية ومحمد أركون ونبيل فارس وجمال الدين بن الشيخ وغيرهم.

والغريب أن جميع هؤلاء المثقفين والأدباء والجامعيين والباحثين استقروا في فرنسا، البلد المستعمر القديم...لكن الكثير منهم أوصى قبل موته أن يُدْفَنَ في المملكة المغربية مثل محمد أركون على سبيل المثال .

ثانيا : بعد اغتصاب الإنسان الجزائري تم اغتصاب ثرواته بِنَهَمِ المُعْـدَمِ :  

بعد هذا العرض المأساوي لحالة الشعب الجزائري المُغْتَصَبِ كابن آدم تظهر لنا أرض الجزائر وكأنها ( بدون شعب ) أي استطاع المقبور بومدين أن يصنع دويلة بلا شعب ، طبعا إذا صنع المقبور بومدين شعبا ذليلا مطعونا في كرامته بوحشية سوف يجد أمامه قطيعا من البهائم مطأطأ الرأس وقد سلَّم نفسه عاريا للمجرم المقبور بومدين يفعل فيه ما يريد ، أصبح المقبور بومدين يحكم أرضا بلا شعب إلى أن ظهر رويدا رويدا شعبٌ سميناه ( شعب بومدين الحلوف ) وقد قمنا بتعريف مطول له تحت عنوان : من يكون ( شعب بومدين الحلوف ) هذا ؟ : وقلنا في ذلك التعريف : " ( شعب بومدين الحلوف ) هو الجماعة التي لا تزال مُغَفَّلة ولا تزال تًقَدِّسُ مُسَـيْلِمَةَ الكذَّاب الجزائري المقبور هواري بومدين .... ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي لا يزال يصدق أكاذيب المقبور بومدين وتخاريفه إلى الآن ولو أنه أُقْــبِــرَ منذ 44 سنة فلا تزال أوهامه وتخاريفه مسيطرة على أمخاخهم الفارغة أصلا ... ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي لا يزال لحد الساعة يحلم بعودة زمن المقبور بومدين رغم أن التاريخ لا يسير نحو الوراء فهم مع ذلك متشبثون بالتخلف نحو الوراء ، و رغم أنه هو الذي باع الجزائر لفرنسا و للجنرال دوغول نفسه وهذه حقيقة شاء من شاء وكره من كره والدليل هو أنه هو الذي وضع الجزائر على سكة التخلف الأبدي التي تسير عكس كل الاتجاهات المنطقية المعروفة عند أي إنسان عادي ، فلماذا تَقَدَّمَ غيرنا بلا نفط ولا غاز وتخلفنا عنهم بعشرات السنين ؟ أجيبوا يا حلوف بومدين !!!

الجواب معروف وهو أننا لا زلنا مستعمرين تحت شروط 19 مارس 1962 فابحثوا عن ذلك يا جهلة ... وبأن الذين حكمونا و لا يزالون يحكموننا هم أعداؤنا من سلالة مافيا جنرالات فرنسا ، ومن يقول بأن جنرالات فرنسا قد ماتوا نقول لهم : إن أبناءهم وحفدتهم هم العمود الفقري للجيش الجزائري إلى الآن ، ولو كان هذا الجيش جيش الشعب فعلا لَمَا ذبح خلال عشر سنوات ربع مليون جزائري حُرٌّ وبريء ولَمَا ألقى في البحر بأكثر من 50 ألف جزائري بواسطة الهليكوبتر ، ولَمَا تدخل ( أي الجيش ) أصلا في مفاصيل ما يسمى بالدولة الجزائرية ، وما شأن القايد صالح في تسيير أمور البلاد ؟

وما دخل الشاذ شنقريحة في أمور الدستور وهو شأن مدني 100 % .... ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي كان يَـتَخَـدَّرُ وهو ( يَـشُـمُّ ) أوساخ خُطَبِ بومدين التي تفوح منها نتانة الأكاذيب والخزعبلات وينتشي ( شعب بومدين الحلوف ) بتخاريفه التي تنبعث منها تلك الروائح .. ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي ساعد كل العصابات التي ركبت على ظهر الشعب الحر البسيط العادي طيلة 60  سنة و لا يزالون ، ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي لا يزال إلى اليوم يساعد أي عصابة احتالت على الشعب الحر وكان آخرهم تبون حاشاكم ... ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي يظهر في قنوات المواسير العفنة للسلطة وتراهم يدافعون بحماس عن العصابات الحاكمة و يتهمون الشعب البسيط بأنه يسعى إلى الفوضى وإعادة العشرية الدموية في الجزائر..... ( شعب بومدين الحلوف ) هم الأوتاد التي تَـشُـدُّ خيمة مافيا جنرالات فرنسا الحاكمين في الجزائر والكراكيز المدنيين الانتهازيين الذين يمتصون دماء الشعب ، ويُرَوِّجُونَ لِعَصْرِ تبون حاشاكم بنفس أكاذيب المقبور بومدين.... ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي يختبئ وراء تعاليق مجهولة تمدح الأكاذيب الفجة للكذاب الكبير تبون حاشاكم ، و( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي يتنكر ويتسلل وسط الحِراك ويرفع صوته بالشعارات وفي نفس الوقت آذانُه تسجل ما يدور من حوار بين أحرار الشعب الجزائري الحر .... ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي يُخْبِرُ سلطات تبون غير الشرعية بعناوين مساكن شرفاء الحراك في زمن كورونا لاعتقال أكبر عدد من أحرار الحراك .... ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي يعبد المقبور بومدين ويقدسه لأنهم لا يزالون ينتظرون أن تظهر أكاذيبه على أرض الواقع ، إنه شعب فاقد للأهلية لأنه لا يزال يؤمن بأكاذيب المقبور بومدين حتى ولو مرت على تلك الأكاذيب 44 سنة بعد إقباره:

إن ما تنشره المواقع الموقرة الطاهرة النقية ومنها موقع ( الجزائر تايمز ) من آراء أحرار الجزائر هي في رأيهم ( ليست سوى هراء و هباء منثورا ودجل وخداع وتزوير للحقائق ، بل كلام يدعو إلى الفتنة ) ...فمن يقول مثل هذا الكلام عن الحقائق التي ظهرت بفضل الله وعونه وبفضل شرفاء الجزائر الذين تحركت ضمائرهم وأفشوا كثيرا من الأسرار التي ظلت مقبورة ولم يستطع أحد أن يخرجها للوجود طيلة 60 سنة حتى انبجست من خلال المواقع الموقرة وذات مصداقية والتي لا يتجرأ على الطعن فيها إلا الحاقدون على الشعب الجزائري والذين يتمنون له أن يبقى في أسفل سافلين من الحضيض السياسي والاقتصادي والاجتماعي ( مثلا تسريب خبر العلاقة اللواطية بين القايد صالح وخليله شنقريحة وذلك من خلال تقرير مصطفى بلوصيف المرفوع إلى المقبور بومدين يبرر له فيه هزيمة جيش بومدين في أمغالا الاولى ( أواخر 1976) بكون العدو المغربي استغل فرصة خلوة القايد صالح بخليله شنقريحة حينما كانا يمارسان فاحشة اللواط ) فهل يمكن لـ ( شعب بومدين الحلوف) أن يمحو هذا التقرير الذي لا يزال في أرشيف القيادة العسكرية الجزائرية ؟

طبعا لا يمكن أن يمحوه أحد لأنه ورقة ضغط على المتورطين من الضباط في تلك الهزيمة النكراء والتي لم يستطع أن يفك الحصار الذي ضربه الجيش المغربي على جيش اللواط الجزائري سوى تدخل الرئيس أنور السادات الذي بعث حسني مبارك ليبحث عن حل لمشكلة الحصار المضروب على جيش بومدين وآلياته العسكرية ، والفيديو يا معشر ( شعب بومدين الحلوف ) منتشر في اليوتوب ( فهل هذه الحادثة من صنع خيالنا ؟ ) ....وبعد أن خرجت هذه الحقائق الصادمة عن ( شعب بومدين الحلوف ) بفضل هذه المواقع الالكترونية الجادة والطاهرة ، كان ردُّ فعل ( شعب بومدين الحلوف ) الانفعالي هو ما ذكرناه آنفا وينسي أن من يدعي ذلك فهو يعبر بنفسه أنه هو النموذج المثالي لـ ( شعب بومدين الحلوف ) لأنه لا يزال أعمى البصيرة ولا يرى الحقائق التي تعمي أبصار الذين فتح الله عليهم من عنده ، لأن الذين لا يشاء لهم الله الهداية فسيبقون كذلك إلى يوم يبعثون والعياذ بالله ..

طبعا بعد أن صنع المقبور بومدين شعبا مذلولا لا كرامة له ، شعبا انحنى لجبناء عسكر بومدين ولسلالة مافيا الجنرالات من أصول فرنسية الحاكمة في الجزائر ، بعد كل ذلك وجد المقبور بومدين أموال الشعب الجزائري سائبة ولا من يسأله عن مصيرها ، أصبحت كل خيرات الشعب الجزائري في يد المقبور بومدين وزبانيته ، فاشترى بها دولا إفريقية ومن أمريكا الوسطى والجنوبية ، ولم يفكر كل أشباه الرؤساء الذين جاءوا بعد المقبور بومدين أن يغيروا اتجاه تلك الأموال إلى تلبية حاجيات الشعب الجزائري الحر لأن الذين يحكمون الجزائر ليسوا جزائريين، وهل يقبل جزائري حقيقي أن يرى أخاه يعيش وضعيات المذلة والمهانة وتمريغ الكرامة في الغائط في كل لحظة وحين

 ثالثا :هل ننتظرمن الشعب الجزائري المُغْـتَصَـبِ أن يصرخ بأن زبانية بومدين قد نزعت سرواله واغتصبته بوحشية؟

كلا وألف كلا لن يستطيع الشعب الجزائري أن يعترف بتلك المذلة وينتفض ضد الظلم المبرح ، لن ننتظر من شعبٍ مُـشْـبَعٍ بتخاريف المحافظة على الكرامة في تجانس وتوافق مع ( الظلم ) في ذات واحدة ، السؤال هو لماذا يقبل هذا الشعب المحافظة على الكرامة الممرغة في الغائط في ذات واحدة في توافق مع الظلم ؟؟؟ إنه الجهل الذي لا يستطيع صاحبه أن يميز بين الحق والعدل والكرامة وبين الظلم والإهانة والازدراء والتحقير ...لن يقبل الجاهل أن يجمع في نفسه بين تمريغ كرامته بالاغتصاب الجنسي وتحقيق العدل وإحقاق الحق ، فالجزائري الجاهل لن يَـتَـفَهَّمَ أنه بفضح المُغْـتَصِبِ فهو يَصُدُّ ويُوقِفُ استمرار الاغتصاب في حق غيره من أبنائه وحفدته ، لقد مر جيلان حسب 30 سنة لكل جيل وثلاثة أجيال بحسب 20 سنة لكل جيل ولا يزال الجهل معششا في مجتمعنا الجزائري طالما نُـوَرِّثُ لأحفادنا السكوت عن الاغتصاب بذريعة أن كرامتنا ستهتز بل وستضيع ونصبح أذلاء ، في حين أن الذل هو النتائج المتوالدة عن السكوت عن ظلم الاغتصاب وترك المجرمين الذين اغتصبونا أحرارا يفعلون بنا وبمن سيأتي بعدنا ما يشاءون .

عود على بدء : لنفترض أن امرأتين صديقتين متزوجتين ولهما أبناء ، تعرضتا لاغتصاب وحشي من طرف وحوش بشرية ، ووجدتا نفسيهما في مأزق مُحَـيِّـرٍ جدا ، فقد قررت الأولى أن تـبلغ الشرطة بما وقع لهما معا ليبدأ رجال المباحث عملهم في تحديد هوية المغتصبين ، أما الثانية فحينما استدعاها رجال المباحث فاجأتهم عندما أنكرت أمام المباحث أنهما تعرضتا للاغتصاب ، وهنا يجب أن نفرق بين عقليتي الأولى والثانية في علاقتهما مع زوجيهما ، فالثانية أخبرت زوجها بالحادثة ووقفا معا على وضعية أسرتهم الصغيرة إذا عرف الناس ما حصل خاصة وأن الأولى أخبرت الشرطة بالحادثة ولابد عندئذ أن يتم استدعاء الثانية فوصلت الثانية مع زوجها إلى قرار إنكار الحادث برمته للحفاظ على كرامة الأسرة المنتهكة في الواقع ، وعند الشرطة أصرَّتْ ألثانية أنها لم تكن مع الأولى في ذلك اليوم والشاهد أنها كانت مع زوجها في مكان آخر، بل الأكثر من ذلك رفضت الثانية رفضا قاطعا أن تخضع للفحص الطبي التشريحي للتأكد من أنها قد تعرضت للاغتصاب مثل الأولى ، هذ الأخيرة عكس الأولى كانت قد وجدت زوجها مؤهلا ثقافيا وعلميا على أن يتم التفريق بين الظلم والكرامة المغتصبة لذلك توافق الزوجان على الدخول في مسطرة التبليغ عن المجرمين ، كما أن الأولى وافقت عن طواعية على قبول الخضوع للفحص الطبي التشريحي الذي أكدت نتائجه أنها قد تعرضت فعلا لاغتصاب وحشي ، والجدير بالذكر في مثل هذه الحالة أن الكشف الطبي التشريحي لا بد أن يكون برضى المرأة وقبولها الخضوع له لأن إرغام خضوع المرأة لهذا الكشف الطبي ضد إرادتها يُعَدُّ انتهاكاً لحقوق الإنسان عامة ، لأن ذلك قد يكون له آثارا نفسية على الفتاة أو المرأة التي تخضع له،حيث إن مثل هذا التشريح عادة ما يؤدي إلى صدمة نفسية مع آثار ضارة طويلة الأمد، بما في ذلك على سبيل المثال الإصابة بالقلق، والاكتئاب، وفقدان احترام الذات أي الإحساس الدائم بانحطاط الكرامة ....

وهنا مربط الفرس ، فالمرأة الأولى واعية هي وزوجها بخطورة السكوت على هذه الجريمة الوحشية لأنها ترى في هذا السكوت ضياعا لحق المغتَصَب في محاكمة المجرمين بل تشجيعا لهم على الاستمرار في ممارسة جرائمهم الوحشية لأنهم يعتقدون أن أمثال المرأة الثانية هن الأكثرية في المجتمع المتخلف ، فهذه الفئة تفضل السكوت عن الظلم حتى الموت لأنها تخشى على كرامتها من الخدش ، ومن هنا أصبحت حتى المرأة الأولى في حيص بيص من أمرها لأن التشريح الطبي يؤكد تعرضها للاغتصاب الوحشي وصديقتها تنكر أنها تعرضت للاغتصاب كما (تَـدَّعي ) الأولى ، وعليه فقد تعرضت لنكسة نفسية ظهر من خلالها التناقض بين فئتين من المجتمع ، فئة تخلصت من عقدة المفارقة الظالمة التي تجمع بين ( الكرامة والعار ) بفضل التفوق المعرفي والعلمي وتجاوز مرحلة التخلف بالعلم ، وفئة لا تزال تعيش فقدان احترام الذات والإحساس الدائم بانحطاط الكرامة ومع ذلك فهي تُـكَابِرُ وتتمسك بِـوَهْمِ الكرامة الزائفة وتترك للظالمين الساحة فارغة تفعل بالناس ما يشاءون ... إن هذا السيناريو أفضل صورة للشعب الجزائري الذي يعيش وَهْـمَ الكرامة ( هل تجتمع الكرامة مع قبول معيشة الذل بواسطة آلاف طوابير التسول من أجل لقمة عيش للبقاء على قيد الحياة ) ومع ذلك يُكَابِرُ بأنه شعب ( النيف ) وهو في الحقيقة أَجْـدَعٌ أي مقطوع الأنف ، ويتبجح بعزة النفس وهو في حقيقة أمره أذل من مسمار صَـدِئٍ ، ويعطي كل يوم للعالم صورة الشعب الجاهل بحقيقة أمره التي هي أنه :

شعبٌ من العُـرَاة منبطحين على بطونهم يغتصبهم طغاة مافيا الجنرالات متى ما أرادوا ، شعبٌ يحكمه الجهلاء من حثالة عسكر فرنسا ، شعبٌ يسكت عن سرقة خيراته وهي بمئات الآلاف من الدولارات ، شعبٌ يُغْـتَـصَبُ يوميا باحتقار ذكائه عندما نرى انتشار صور شنقريحة على شاشات الصرف الصحي وهو يَـتهجأ ما في ورقة كتبها له أسياده من الكابرانات وموضوعها سياسي اجتماعي وشنقريحة عسكري بوال في سرواله لاعلاقة له بالسياسة ، لا يدري المسكين وهو يَـتهجأ تلك الكلمات أن الذين يرونه ويعرفونه جيدا يعلمون أنه مجرد ذَكَرٍ مفعول فيه أي ليس رجلا ، فقد كان مجرد عشيقة للمقبور قايد صالح يمارس عليه فاحشة اللواط كما جاء في تقرير مصطفى بلوصيف المرفوع إلى المقبور بومدين يبرر له فيه هزيمة جيش بومدين في أمغالا الاولى ( أواخر 1976) بكون العدو المغربي استغل فرصة خلوة القايد صالح بخليله شنقريحة حينما كانا يمارسان فاحشة اللواط... حينما يتعلم الجزائري تعليما عصريا أهدافه المعرفة من أجل المعرفة ، تعليما خاليا من تزوير الحقائق وقبل ذلك خالٍ من تزوير تاريخ الجزائر ، إذاك سيدرك أنه كان مغبونا في حقه بل سيعرف أن العسكر قد كان يمارس عليه فاحشة الاغتصاب اليومي بكل وحشية ... لكن ذلك قد يستغرق عشرات السنين ، لأن البداية يجب أن تكون بالثورة على عصابة المُغْـتَـصِبِينَ المتوحشين وتمزيق أبدانهم بالمخالب ، لكن يجب أن يسبق ذلك كله التخلص من عقدة المفارقة الظالمة التي تجمع بين ( الكرامة والعار ) بفضل التفوق المعرفي والعلمي وتجاوز مرحلة التخلف بالمعرفة والعلوم البحثة .... ربما بعد ذلك يمكن أن يصرخ أحرار الشعب الجزائري متجاوزبن عقدة المفارقة الظالمة ( الكرامة والعار) قائلين " لقد اغتصبنا المقبور بومدين ونحن في نشوة الإحساس بالنصر على أكبر قوة في العالم في ذلك الوقت ، اغتصبنا ونزع سراويلنا وسلب منا كبرياءنا وسرق أموالنا ورمانا كالجيف في مزبلة التاريخ ، ونحن لن نقبل بعد اليوم من يتطاول على كرامتنا .... لكن وكما يقول إخواننا المصريون ( في المشمش ) أي لن يحدث ذلك لأن من تربى على معيشة الذل طيلة 60 سنة لن يرجى منه خير أبدا .... إن التناقض بين فئتين من المجتمع ، فئة تخلصت من عقدة المفارقة الظالمة التي تجمع بين ( الكرامة والعار ) بفضل التفوق المعرفي والعلمي وتجاوز مرحلة التخلف بالعلم ، وفئة لا تزال تعيش فقدان احترام الذات والإحساس الدائم بانحطاط الكرامة ومع ذلك فهي تُـكَابِرُ وتتمسك بِـوَهْمِ الكرامة الزائفة وتترك للظالمين الساحة فارغة تفعل بالناس ما يشاءون.... هكذا سيبقى الشعب الجزائري إلى الأبد ...

سمير كرم خاص للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

بوعمر

بومدين دكتاتور دموي

وكان هذا المجرم السبب في سجن العديد من قادة الثورة الجزائرية الابرار والسيطرة على الحكم بشعارات اشتراكية زائفة وايضا كان هو السبب في هذا المشكل مع جيراننا المغاربة حيث ومن شدة حقده على النظام المغربي اي حقده على ملكية المغرب عرقل وحدة المغرب ووقف بكل قواه واموال الجزائريين وبمعية القذافي ضد استرجاع المغرب لصحرائه بخلقهم لجبهة لم يكن يسمع عنها اي شيء خلال التواجد الاسباني حتى جاء بومدين وصنعها على المقاس مع القذافي وصرفوا الملايير لكي تعترف بعض الدول الافريقية بهذا الكيان . لذا قلنا ان السبب فيما نعانيه حتى اليوم مع جيراننا المغرب هو هذا العسكري المجنون الذي بسببه هناك قطيعة مع اخوة لنا في كل شيء ولكن المسؤولية يتحملها سائر القوى الجزائرية التي انبطحت لكل العسكريين الذي مروا على حكم الجزائر ولم يقفوا مع الحق او على الاقل ان يعلنوها صراحة بان البوليساريو هي صنيعة بومدين وبانه هو الذي خلق بالمال والرشوة اسم الجمهورية العربية الصحراوية ومازالت تصرف الخزينة الجزائرية الملاييرعلى الوهم . بينما الواقع والحقيقة ان المغرب بالصحراء وسكانها يعيشون في امان واطمئنان

عبدو

الشمال الفرنسي

الذي تدرب وتعود على ترويض معمودية النار يستطيع السباحة في حمم البراكين. والذي استلقى بين براثين الذل والشقاء فإما تكبيرة النصر ومعها حياة كريمة وإما مذلة وهوان الى الابد.

ابو سلمة

ربي يقدر كل خير على الشعوب العربية

اخي سمير كرم اشكرك على نضالك لاحقاق الحق ومحاربة الباطل والمبطلين في بلادك الجزائر وكذا بلادي الثاني.. تحياتي لك اخي..ولكن لدي تعقيب ربما لا يسرك تقبله: أنت تعلم كما يعلم الجزائريون الاحرار ان من يحكم الجزائر ومن له الكلمة العليا في إتخاذ القرار هو ماكرون او الدولة العميقة في فرنسا،،سؤالي هو:لماذا لم ولا تقحم فرنسا في لب مواضيعك ودورها الخبيث في كل ما يحدث لاخواننا الجزائريين من تنكيل وتفقير و إذلال وتعذيب و سحق للحقوق والحريات الأساسية التي من الواجب أن يتمتع بها الشعب الجزائري المغلوب على أمره ؟ أدعوك أخي الى التعمق في البحث والتقصي عما هو ابعد واعمق في المواضيع التي تتطرق لها..ضع نصب اعينك ان من يقود بلداننا المغاربية ليس من يظهر على صفحات التواصل الاجتماعي أو على شاشات التلفزيون ؛ هؤلاء دمى و اراجوزات يسهل تعويضها واستبدالها في أول ظهور لحراك وطني شامل..من يقودون البلدان المغاربية موجودون في الاليزيه وفي وصايا من ماتوا من قيادات المستعمر الفرنسي.. ربي يقدر كل خير على الشعوب العربية ..سلامي.

محمد

اغلبية الشعب رخيس وشكام

تحياتي اليك Dz L'histoire ne se corrige pas. Comme un devoir de français. انتا جزاءري حر الاصل. وحاقر العصابة الجزاءرية ألله فرج هموم إخواننا الجزاءريين الأحرار المشكل هو أن اغلبية الشعب رخيس وشكام.

مولاي

تبون سكايري محترف فالكاس يدور

يا مغاربة اطلبوا الله يطول في عمر تبون سكايري محترف فالكاس يدور وشنقريحة والعصابة للعهدة العشرون حتى يركب في البرويطة الموجودة في المتحف سيرثها من بوتفليقة ان شاء الله

سليمان المغربي

الكسل والجهل لا يلتقيان مع ما يكتبه الفطاحل من الكتاب

إلى أبو سلمى ... أنت من الذين لن يستطيعوا قراءه المواضيع التحليلية الطويلة لأنك مدمن على قراءة بضعة سطور في الفيس بوك أو تويتر وما شأنك بالتعليق على مواضيع الكتاب الكبار الذين يحللون ويستنبطون ويستنتجون ـ أنت لاعلاقة لك بالكتب والمجلدات بل حتى بالجزائد ، يكفيك فتح الهاتف وقراءة العناويين وتكلف نفسك جهد التعليق على موضوع طويل جدا أنت لا تملك النفس الطويل لقراءته ولا تملك القدرات العقلية لاستنتاج ما يهدف إليه الكاتب ، ابقى مع سطور الفيس بوك والتويتر وهي ثقافة الأطفال والمراهقين ... حينما قرأت أنا تعليقك عدتُ لقراءة الموضوع للمرة الرابعة ووجدت أن الكاتب في واد وأنت في الربع الخالي من قفار الجهل ...هذه فقرات قطعتُها من الموضوع نفسه ترد على الكسل الذي تسبح فيه ويمنعك من قراءة مواضيع الفطاحل : المقبور بومدين عين نفسه رئيسا لأركان جيش التحرير في حكومة ما بعد انقلاب جويلية 1961 ليخلو له الجو لتنفيذ مخطط سيده ومولاه الجنرال دوغول .. لانَمَلُّ من تكرار أن المقبورين بومدين والجنرال دوغول قد تآمرا على تأسيس سلطة جزائرية عسكرية ستحكم الجزائر إلى الأبد ، ( أي أن الكاتب يؤكد أن فرنسا ستحكم الجزائر بواسطة الخونة الجزائريين إلى الأبد ) مخطط ( بومدين / دوغول ) يوندين لا يتقن سوى المؤامرات والدسائس مع الجنرال دوغول أن المقبور بومدين بصفته وزيرا للدفاع في عهد بنبلة في ذلك الوقت قد راسل وزير الدفاع الفرنسي عام 1964 بأن يبعث إلى الجزائر كل الضباط الفرنسيين من أصول جزائرية ، واستجاب لطلبه وزير الدفاع الفرنسي بسرعة ، وبوصولهم إلى الجزائر وضعهم المقبور بومدين على رأس أكبر الأجهزة العسكرية بعد أن غير اسم جيش التحرير الوطني إلى اسم الجيش الوطني الشعبي الجزائري..... و بما أنه هو الذي باع الجزائر لفرنسا و للجنرال دوغول نفسه وهذه حقيقة شاء من شاء وكره من كره والدليل هو أنه هو الذي وضع الجزائر على سكة التخلف الأبدي التي تسير عكس كل الاتجاهات المنطقية المعروفة عند أي إنسان عادي ، فلماذا تَقَدَّمَ غيرنا بلا نفط ولا غاز وتخلفنا عنهم بعشرات السنين ؟ أجيبوا يا حلوف بومدين الجواب معروف وهو أننا لا زلنا مستعمرين تحت شروط 19 مارس 1962 فابحثوا عن ذلك يا جهلة ...( وشروط 19 مارس 1962 هي أن تبقى الجزائر تابعة لفرنسا إلى الأبد ).... إن الذين حكمونا و لا يزالون يحكموننا هم أعداؤنا من سلالة مافيا جنرالات فرنسا ، ومن يقول بأن جنرالات فرنسا قد ماتوا نقول لهم : إن أبناءهم وحفدتهم هم العمود الفقري للجيش الجزائري إلى الآن ( شعب بومدين الحلوف ) هم الأوتاد التي تَـشُـدُّ خيمة مافيا جنرالات فرنسا الحاكمين في الجزائر والكراكيز المدنيين الانتهازيين الذين يمتصون دماء الشعب ..... طبعا بعد أن صنع المقبور بومدين شعبا مذلولا لا كرامة له ، شعبا انحنى لجبناء عسكر بومدين ولسلالة مافيا الجنرالات من أصول فرنسية الحاكمة في الجزائر....إن الذين يحكمون الجزائر ليسوا جزائريين... شعبٌ يحكمه الجهلاء من حثالة عسكر فرنسا ، شعبٌ يسكت عن سرقة خيراته وهي بمئات الآلاف من الدولارات

سليمان المغربي

الكسلى المدمنون على قراءة بضعة سطور من الفيس بوك أو التويتر ليست لهم القدرة على قراءة مواضيع الفطاحل من الكتاب لذلك فهم لا يتجاوزون عناوين المواضيع الجادة ثم يدفعهم جهلهم للتعليق التافه الفج

إلى أبو سلمى ... أنت من اذين لن يستطيعوا قراءه المواضيع التحليلية لأن مدمن على قراءة بضعة سطور في الفيس بوك أو تويتر وما شأنك بالتعليق على مواضيع الكتاب الكبار الذين يحللون ويستنبطون ويستنتجون ـ أنت لاعلاقة لك بالكتب والمجلدات بل حتى بالجزائد ، يكفيك فتح الهاتف وقراءة العناويين وتكلف نفسك جهد التعليق على موضوع طويل جدا أنت لا تملك النفس لقراءته ولا تملك القدرات العقلية لاستنتاج ما يهدف إليه الكاتب ، ابقى مع سطور الفيس بوك والتويتر وهي ثقافة الأطفال والمراهقين ... حينما قرأت تعليقك عدتُ لقراءة الموضوع للمرة الرابعة ووجدت أن الكاتب في واد وأنت في الربع الخالي من قفار الجهل ...هذه فقرات قطعتُها من الموضوع نفسه ترد على الكسل الذي يمنعك من قراءة مواضيع الفطاحل : المقبور بومدين عين نفسه رئيسا لأركان جيش التحرير في حكومة ما بعد انقلاب جويلية 1961 ليخلو له الجو لتنفيذ مخطط سيده ومولاه الجنرال دوغول .. لانَمَلُّ من تكرار أن المقبورين بومدين والجنرال دوغول قد تآمرا على تأسيس سلطة جزائرية عسكرية ستحكم الجزائر إلى الأبد ، ( أي أن الكاتب يؤكد أن فرنسا ستحكم الجزائر بواسطة الخونة الجزائريين إلى الأبد ) مخطط ( بومدين / دوغول ) يوندين لا يتقن سوى المؤامرات والدسائس مع الجنرال دوغول أن المقبور بومدين بصفته وزيرا للدفاع في عهد بنبلة في ذلك الوقت قد راسل وزير الدفاع الفرنسي عام 1964 بأن يبعث إلى الجزائر كل الضباط الفرنسيين من أصول جزائرية ، واستجاب لطلبه وزير الدفاع الفرنسي بسرعة ، وبوصولهم إلى الجزائر وضعهم المقبور بومدين على رأس أكبر الأجهزة العسكرية بعد أن غير اسم جيش التحرير الوطني إلى اسم الجيش الوطني الشعبي الجزائري..... و بما أنه هو الذي باع الجزائر لفرنسا و للجنرال دوغول نفسه وهذه حقيقة شاء من شاء وكره من كره والدليل هو أنه هو الذي وضع الجزائر على سكة التخلف الأبدي التي تسير عكس كل الاتجاهات المنطقية المعروفة عند أي إنسان عادي ، فلماذا تَقَدَّمَ غيرنا بلا نفط ولا غاز وتخلفنا عنهم بعشرات السنين ؟ أجيبوا يا حلوف بومدين الجواب معروف وهو أننا لا زلنا مستعمرين تحت شروط 19 مارس 1962 فابحثوا عن ذلك يا جهلة ...( وشروط 19 مارس 1962 هي أن تبقى الجزائر تابعة لفرنسا إلى الأبد ).... إن الذين حكمونا و لا يزالون يحكموننا هم أعداؤنا من سلالة مافيا جنرالات فرنسا ، ومن يقول بأن جنرالات فرنسا قد ماتوا نقول لهم : إن أبناءهم وحفدتهم هم العمود الفقري للجيش الجزائري إلى الآن ( شعب بومدين الحلوف ) هم الأوتاد التي تَـشُـدُّ خيمة مافيا جنرالات فرنسا الحاكمين في الجزائر والكراكيز المدنيين الانتهازيين الذين يمتصون دماء الشعب ..... طبعا بعد أن صنع المقبور بومدين شعبا مذلولا لا كرامة له ، شعبا انحنى لجبناء عسكر بومدين ولسلالة مافيا الجنرالات من أصول فرنسية الحاكمة في الجزائر....إن الذين يحكمون الجزائر ليسوا جزائريين... شعبٌ يحكمه الجهلاء من حثالة عسكر فرنسا ، شعبٌ يسكت عن سرقة خيراته وهي بمئات الآلاف من الدولارات