تعرض الرئيس التونسي قيس سعيد لانتقادات واسعة بسبب حقيبة زوجته باهظة الثمن، والتي اصطحبتها معها خلال الزيارة الأخيرة لبروكسل.
وكانت صفحة الرئاسة التونسية على موقع فيسبوك نشرت صورا لسعيد وزوجته القاضية إشراف شبيل خلال لقائهما عددا من الرؤساء على هامش الدورة السادسة لقمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الأفريقي.
وركز عدد من السياسيين والنشطاء على “حقيبة” شبيل التي قالوا إن ثمنها يتجاوز 20 ألف يورو (65 ألف دينار)، وأعاد بعضهم نشر فيديو لخطاب سعيد الأخير الذي أكد فيه رفضه الجلوس مع من “يشتم عليه رائحة الثراء”، في محاولة للتندر والإشارة إلى وجود تناقض بين خطابات سعيد والواقع.
وانتقد رئيس الهيئة السياسية أحمد نجيب الشابي ظهور زوجة الرئيس بحقيبة باهظة الثمن في ظل الأزمة المالية الخانقة، مضيفا “بعض من يحكم يحملون حقائق بآلاف الدنانير، فيما لا يجد التونسيون المال لإطعام أطفالهم”.
فيما أكد موقع “كشف ميديا” المتخصص بالصحافة الاستقصائية أن ثمن حقيبة شبيل (وهي من ماركة لويس فيتون الفرنسية الفاخرة) لا يتجاوز 3500 يورو، أي ما يعادل 11 ألف دينار، وليس 20 ألف يورو، لكن ثمنها ما زال باهظا قياسا بمستوى الدخل في تونس.
وأثارت مشاركة الرئيس التونسي قيس سعيّد في القمة الأوروبية- الأفريقية جدلا واسعا، وخاصة فيما يتعلق بالصورة التي ظهر فيها في القمة، حيث اعتبر البعض أنه تم تهميشه من قبل القادة الأوروبيين، والذين سبق أن احتفوا قبل نحو عقد بالرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي.
صورة لحقيبة زوجة الرئيس التونسي على موقع لويس فيتون
تعليقات الزوار
فليمكر الماكرون
ربما تكون نتيجة 300 دولار التبوتية التي بدل أن ترصد في البنك المركزي التونسي دخلت من الخلف ! هو هدا حال الدكتاتورين ! عندما يسيطرون على الحكم، يصبح البلد بلدهم والعباد عبيدهم وخيرات البلاد ملكهم واذا تكلم أحدهم فالمقصلة مصيره يتبجحون ويتظاهرون وكانما شيء لم يكن !