أخبار عاجلة

لو تنال الجزائر 05 كؤوس العالم و10 كؤوس إفريقيا متتالية هل ستمحو ذُلَّ مَعِيشَةِ طوابير 60 سنة من العبودية ؟

حينما  يتمسك  بوال الأركان  المدعو  شنقريحة  كالطفل  ( الأهبل )  بكأس  العرب  مزهواً  كأنه  يتمسك   بصولجان  عرش  سلالة  مافيا  الجنرالات  المجرمين  القتلة  لشعبهم  ، فهذا  يدل على  أن  عسكر  الجزائر  يراهن  على تركيز ( لعبة )  مُخَدِّرَة  للشباب  تضاف إلى  الشَّمَّة  والحشيش  وحبوب  الهلوسة  ومخدرات  أخرى  نشروها  بين  شباب  الجزائر على  رأسها  فلسفة  الكسل  واحتقار الأشغال  اليدوية  التي  يعيش  منها  بكرامة  فقط  الأجانب  في  الجزائر ،  فمنذ  السطو  العسكري  على  السلطة   المؤقتة   في  الجزائر  على  يد  المقبور  بومدين  في  15 جويلية  1961  وإصداره  البيان  رقم  1 والعسكر يخطط   لتخليد  حكمهم على  رقاب  شَعْبٍ  لم  و ربما  لن  يستطيع  اقتلاع  جذور  هذه  المافيا  العسكرية  الحاكمة  من  جذورها  في  بلد  المليون  شهيد ، إن  60  سنة  من  الاستعباد  لن  تمحوها  حتى  إحراز  آلاف  كؤوس  العالم  وكؤوس إفريقيا  و كؤوس العرب  والعجم  وكؤوس  الإنس  والجن .... لو تنال  الجزائر  المتخلفة  كل  كؤوس  العالم  بجميع  أصنافها   طيلة  قرن  من  الزمن  وبصفة   متتالية  فهي  كؤوس  يشربها  فيها  الشعب  جميع  أصناف  المخدرات  التي  تصيب  أوصاله  بالكساح  وأمخاخه  بالتكلس  حتى لا ينهض  في  يوم  من الأيام  ضد  العسكر  الهمجي  المتوحش  عدو  الشعب  البئيس ...

فحينما  يفرح  رئيس  دولة  الكابرانات  لمجرد  تعادل  فريقه  لكرة القدم  ويرسل  برقيات  التهاني  للاعبين  فهذا  يدل  على أن  الرهان  على  مخدر  كرة  القدم  في  الجزائر  أصبح  استراتيجية  دولة ،  فبما  أنه  ليس  في  الجزائر مؤسسات  سوى  مؤسسة  العسكر ، فقد  اتضح  الآن  أن  العسكر  يراهن على  استراتيجيتين  : الأولى  استراتيجية  بناء  دولة  إرهابية  قمعية  كل  همها   هو  مطاردة    أحرار  الشعب  والزج  بهم  في  السجون  ظلما  وعدوانا  والثانية  استراتيجية  نشر  مخدر  ( لعبة )  لتلهية  الشعب  حتى  تذوب  كرامته  في  دوامة   دائرية  تدور  إلى  ما  لانهاية  ،  هي  في  الأصل   لعبة  للقمار وهي  لعبة  كرة  القدم .

  لكن  تبون  حاشاكم  لا  مُخَّ   له  لأنه   لم  يستوعب  أن  التعادل  حتى  لو  أعطى  التأهيل  فهو مؤشر  على  أن  الرهان  على  المقامرة  والتخدير مثل  نشر  مخدر  كرة القدم  ليس  مضمون  العواقب ، وقد  يكون  مؤشرا  على  بداية  انهيار  الرهان  على  هذا  النوع  من  المخدرات ، والدليل  أنه  لم  يمر  وقت  طويل  على  فرحة  تبون  حاشاكم بالتعادل  حتى  جاءت  الهزيمة  ذات  يوم   في  تصفيات  كأس  إفريقيا  أمام  غينيا  الاستوائية ،  نحن  لا تهمنا  نتائج ( لعبة )  من  اللعب  ، فهي  مهما  كان  شأنها  تبقى  ( لعبة  )  الذي  يهمنا  هو  الانتصار  في  التنمية  الاجتماعية  والبنيات  التحتية ، والتقدم  التكنولوجي  الذي  انتصرت  فيها  شعوب أخرى  وضمنت  لهم   بناء  صرح  متين لأسس  المعيشة  الكريمة  من  خلال  ضمان  الخبز  والزيت  والحليب  وكل  أنواع  الخضر  والفواكه  حتى  أصبحت  متوفرة  عنده  وبأبخس  الأثمان  بل  ويصدرها  إلينا  بأي  ثمن  يريد ،  نحن  انهزمنا  في  بناء  كرامة  الإنسان  الجزائري  أمام  العالم  وصنعنا  شبابا  (  مهبولا )  مسطولا  لا يعرف  سوى  العنف  لأن  دولة  إرهابية  رَبَّتْ  فيه  عُـنْفاً  في  دماغه  حتى  أصبح  شبابا  لا يفهم  العالم  إلا  أنه  ملعب  كبير  لكرة  القدم  يصب  فيه  سعاره  العنيف وينسى  أنه  إنسان ، والمصيبة  أنه  كلما  انتهت  مقامرة  في  كرة  القدم   عاد  إلى  واقعه  الذي  خططه  له  العسكر  وهو  الانضباط   لصفوف  طوابير  المعيشة  الذليلة  في  ملايين  الطوابير  على  خبز الإمارات  اليابس  وقطرات  من الزيت  في  كيس  بلاستيكي وشيء  أبيض  يسمونه  حليب  يتم  خلط  غبرته  أمامهم  وهم  ينتظرون  إنتاجه  صناعيا  أمامهم ،  شعبٌ  ينضبط  لهذا  الذل والحقارة  والمهانة  والعار  والخزي  في  انتظار  مقامرة  أخرى  يفرغ  فيها  ضغط  المذلة  والمهانة  وهكذا  يعيش  إلى  أن  يقبر  إما  في  التراب  أو  يأكله  سمك  البحر  عندما  يسقط  في  يد  عصابة  أحد  الجنرالات  الجزائريين  المتخصصين  في  حلب  أموال  الشعب  من  أجل  وهم  الهجرة  السرية  عبر  مركب  خشبي  متهالك  لا  يصمد  في  مياه  البحر  وأمواجه  سوى  بضع  ساعات  ليتحول  راكبوه  إلى  فرائس  لسمك  القرش  ...  إنها  عقلية  القمار ، إما  قمار  الدوران  اللانهائي في  حلقة  لعبة  كرة  القدم  المتجددة  كل  يوم  وكل أسبوع  وكل  شهر  وكل  سنة  أي لا  تنتهي  أبدا ،  وإما  قمار  مغامرة  ركوب  أمواج  البحر  للعبور  إلى  سراب  أوروبا  التي  لم  تعد  بعد  جائحة  كورونا  هي  أوروبا  قبل  الجائحة ، وتلك  قصة  أخرى ...

إن  الذل و الحقارة  و الخزي  والعار والمهانة  والانحطاط  الذي  يعيشه  الشعب  الجزائري  وهو  تحت  صباط  عسكر  شنقريحة  لن  تمحوه  آلاف  كؤوس  العالم  وكؤوس إفريقيا   وكؤوس  العرب  والعجم  ، ففي  فجر  كل  صباح   يهيمن  الذل  أمام   أنظار  العالم  على  44  مليون  جزائري  ولا  يهتم  بهم  أحد  في  الداخل  والخارج  حتى أصبحنا  مجرد  خبر  يمر  في  شريط  تحت  الصورة  الرئيسية  لأي  خبر  تافه  في  كل  تلفزات  العالم  ، أصبحت  الجزائر  خردة  الدول  ، فلا  شعب  تظهر  فيه  ولو  إشارة   ميكروسكوبية   على  أنه  سينفض  عنه  أحد الصفات  المذكورة  سالفا  من  ذل  وحقارة  وغيرها ،  بل  العكس  فهو  لا تظهر  منه  إلا  إشارات  قوية  على أنه  استسلم  نهائيا  للموت  لأنه  لم  يتحرك  عندما  مس  الكابرانات  الأوكسيجين  الذي  يتنفسه  المرضى  في  مستشفيات  هي  أقرب  إلى  الإسطبلات 

منها  لمستشفيات  الآدميين ، فحينما  لم  يتحرك  الشعب  أمام  انعدام  الأكسيجين  فلن  تنتظر  منه  شيئا  لأنه  شعب  استسلم   لألعاب  القمار  حتى  في  معيشته  اليومية  الدنيئة  ...

إن  الزمن  لا يرحم  فإن  نالت  الجزائر  كأس  العالم  عشرات  المرات  وكأس  إفريقيا  مئات  المرات  ففرحة  الفوز  لن  تمحو  أبدا  سلاسل  الحقارة  والمعيشة  المهينة  والمنحطة  ،  ولن  تمحو   درجة   التخلف  التي  أصبح  العالم  يعرف  حقيقتها  و سمعتها   تتسع  يوما  بعد  يوم  إلى  درجة   أن   فلسطينيا   أقسم   بالله   العظيم  أمام  الشاشة  أن  معيشة  المقدسيين  والفلسطينيين  عموما  أفضل  من  معيشة   الجزائريين  الذين  لا يعرفون  ما  هي  الكرامة   ويتبجحون  بأنهم  سيحررون   فلسطين  فليقرروا  مصيرهم  أولا  ثم  يتحدثوا   عن  مصير  فلسطين  ...

كلما  هيمن  حدث  من  الأحداث  الدولية  على  أخبار  الألم  إلا  وتحركت  في  قلوب  أحرار  الجزائر  على  قلتهم   غصص  خرافة  استقلال  الجزائر  التي  لا تزيد  إلا  انهيارا  على  ما  كانت  عليه  قبل  الفاتح  من  نوفمبر  1954  نفسيا   واقتصاديا  واجتماعيا  بل  وحتى  عقليا ...

فهل  سيستيقظ    شعب  باع  روحه  للعب  القمار  إلى  الأبد  ؟

 

سمير كرم  خاص  للجزائر تايمز  

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

دولة مدنية ماشي عسكرية

تحليل خاوتي الجزائر خاص تفوز ب2 0 و ننتضر تعادل غينيا و سيراليون و هزيمة . مشاكيييييييل

هناك بعض العقول تظن عامل السحر هو سبب انهزام الجزائر

بعيداً عن الفتنة وبكل منطق و روح رياضية هل منتخب الجزائر قادر أن يفوز على الكوديفوار ويتأهل للدور المقبل ؟؟

عبدو

الشعب الجزائري معروف عنه انه شعب ثائر ولكنه يثور من اجل الباطل والتفاهات ولا يثور من اجل الحق والعزة والكرامة.

ابو نووووووووووووووح

العسكر الجزائري يفسد كل شيء حتى الرياضة

منتخب كرة القدم تدخل في شؤونها العسكر العجوز لم ولن تكون له قيمة او تقوم له قائمة

من، بريطانيا

السلام عليكم

نعم لقد نجحوا في جعل كرة القدم مخدرا للشعب و الدليل الفيديوهات المتداوفة عن مواطنين معلقين عن هزيمة منتخب الجزائر سببهت السحر و العين ( والعين هنا تعنى المغرب  )خصوصا بعد ان سمعوا الارعن دراجي الذي بمح إلى ذلك و المصيبة الكبرى عندما خرج " شيخ" على قناة العسكر ليؤكد ذلك و انه مساعد للذهاب إلى الكاميرون لإنقاذ المنتخب لو استخلص حواز السفر في أقرب وقت.. أي انحدار اوصلوا إليه الجزائر هؤلاءِ المجرمون ،حقا اني اتحسر على ما وصلت إليه الجزائر.

ابو نووووووووووووووح

حسب تصريح الرئيس القادم لفرنسا : فرنسا هي التي تغذي الساكنة بالجزائر

خرج المرشح للرئاسة الفرنسية زمور  (وليس المغرب ) في تصريح مثير لما قال : فرنسا هي التي من تغذي 40 مليون جزائري وباريس لم ولن تعتذر لها عن الاستعمار . وأدلى المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية، أيريك زمور، بتصريحات من شأنها أن تثير ضجة كبيرة، وتزيد من تعميق الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، وذلك خلال لقاء مع الصحافيين في "جمعية الصحافة الأجنبية" في فرنسا، أمس الإثنين. زمور بدأ حديثه بالتأكيد على أن فرنسا لا يجب لها أن تقدم أي اعتذار للجزائر عن استعمارها الذي دام 130 سنة، مشددا على أن هذا ما سيقوم به في حال انتخابه رئيسا لفرنسا، ومتوعدا بإلغاء اتفاقية عام 1968 التي تسهل عمل وإقامة المهاجرين الجزائريين. وأضاف إريك زمور: "إذا كنا قد استعمرنا الجزائر، فنحن لسنا الأوائل. فالجزائر كانت دائما أرض استعمار من قبل الرومان والعرب والأتراك والإسبان"’. واعتبر زمور أن استفادة الجزائر من الاستعمار الفرنسي كانت كبيرة، حيث قال: "فرنسا تركت العديد من الأشياء أكثر من كل المستعمرين الآخرين...الطرق والمعاهد الصحية، والنفط الذي وجدته فرنسا والذي يغذي 40 مليون جزائري الآن".

هدا خليوه اكلس على هاد الكئس غاتوليوبييير

صفاء

عسكرة الرياضة

الان فضيحة تلف الاوساط العربية والعاليمية قضية الراقي الشرعي التي دكرت في قناة النهار والمهزلة التي يتبعها الاعلام الجزايري في ايجاد مبررات واهية الجزاير جعلت من فريق الكرة سبب لالهاء الشعب عن الاوضاع المعيشية وعسكرته حتى صار وزير دفاع يبعث رسالة عند التعادل والخسارة