أخبار عاجلة

هل تتأهل الجزائر إلى كأس العالم من مدينة الدار البيضاء المغربية؟

سلط تقرير صحافي جزائري الضوء على فرص المنتخب الوطني في الحصول على تأشيرة اللعب في كأس العالم أمريكا الشمالية 2026، وذلك بعد الضجة التي أثيرت حول قرار الاتحاد الغيني لكرة القدم، بنقل مباراته ضد محاربي الصحراء في الجولة الثامنة لتصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال إلى مدينة الدار البيضاء المغربية، حيث سيستضيف ملعب “محمد الخامس” المباراة الحاسمة لأصدقاء رياض محرز في الثامن من سبتمبر / أيلول المقبل.

 

وتجمع وسائل الإعلام الجزائرية، على أنه كان من المفترض أن يرسم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” موعد ومكان ملحمة غينيا والجزائر منذ أسابيع، بيد أنه ترك الأمور معلقة مع الاتحاد الغيني، الذي لم ينظم أي مباراة في بلاده منذ سنوات، لعدم توافق ملعب العاصمة كونكاري مع اللوائح ومعايير السلامة، إلى أن وقع الاختيار على ملعب “محمد الخامس”، بعد فشل كل محاولات إقامتها في كوت ديفوار، وأيضا في أوغندا التي ستستضيف مباراة الصومال وغينيا في الجولة السابعة لنفس التصفيات.

 

من جانبها، قالت صحيفة “الشروق” الجزائرية في تقرير خاص، إن برمجة مواجهة غينيا في المغرب، لا تدعو أبدا إلى الخوف أو القلق على حظوظ ثعالب الصحراء في رحلة البحث عن البطاقة المؤهلة لكأس العالم، وذلك استنادا إلى ما وُصف بـ “المنطق الكروي”، الذي يصب في مصلحة رجال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، ويعطي مؤشرات لإمكانية حسم التأهل بشكل رسمي من الأراضي المغربية، خاصة في حال نجاح المنتخب في تجاوز ضيفه البوتسواني، في المباراة المقررة في الرابع من سبتمبر / أيلول المقبل على ملعب المجاهد “حسين آيت أحمد” في مدينة تيزي وزو.

 

وأشار التقرير إلى الموقف القوي للمنتخب الجزائري في مجموعته المونديالية، والأمر لا يتعلق فقط بانفراده بالصدارة برصيد 15 نقطة، بفارق 3 نقاط كاملة عن أقرب مطارديه منتخب موزمبيق، بل أيضا لتفوقه على الجميع في لعبة “فارق الأهداف”، أو بلغة الأرقام والإحصائيات لديه (+ 10 أهداف)، مقارنة بالوصيف الذي لديه فارق أهداف (-1)، ثم بوتسوانا في المركز الثالث برصيد 9 نقاط وفارق أهداف (+1) ومنتخب أوغندا بنفس الرصيد، لكن بفارق أهداف سلبي (-1)، ناهيك عن أفضلية الخضر في المواجهات المباشرة ضد المنافسين المباشرين على المركز الأول، باستثناء المنتخب الغيني -صاحب المركز الخامس بسبع نقاط-، الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل، بفوزه في العاصمة الجزائر بنتيجة 2-1.

 

وفي الختام، خلصت المنصة إلى أنه في حال تمكن أبطال أفريقيا 2019، من تحقيق الفوز على بوتسوانا في أمسية تيزي وزو، فسوف يرتفع رصيدهم إلى النقطة الـ18، وذلك في الوقت الذي سيطير فيه المنافس المباشر -موزمبيق- إلى العاصمة كامبالا لمواجهة صاحب الأرض المنتخب الأوغندي، وفي حال تعرض الوصيف للهزيمة خارج قواعده، سيتسع الفارق مع ثعالب الصحراء إلى ست نقاط كاملة، ما يعني أن الفوز بأي نتيجة في رحلة المغرب، سيكون بمثابة الإعلان الرسمي عن تأهل الجزائر إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ البلاد، دون انتظار آخر مباراتين ضد الصومال في كامبالا وأوغندا في الوطن.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات