أخبار عاجلة

إسرائيل تواصل إبادة سكان شمال غزة بتكثّيف قصفها للمستشفيات

تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إبادة منهجية في شمال قطاع غزة، تتمثل بتكثيف قصفها المستشفيات والقطاع الصحي واستمرار حصارها للسكان الباقين في الشمال منذ أكثر من 80 يوماً “بما يعرّض حياة 75 ألف فلسطيني للخطر”، حسب تعبير منظمة الصحة العالمية. وعلى وقع عمليات الإعدامات الميدانية وإجبار من تبقى من سكان مناطق شمال غزة على النزوح القسري، واصلت قوات الاحتلال ارتكاب مجازر متنقلة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتكاب الاحتلال 3 مجازر في خلال 24 ساعةً وصل منها للمستشفيات 30 شهيداً و99 مصاباً.
وفي مجزرة ارتكبها الاحتلال أمس، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف على منزل في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أنذر بعد تهديد قائده بتوسيع العملية العسكرية، سكان مناطق شمال قطاع غزة الذين لم يتركوا المنطقة بعد، وتحديداً سكان منطقة بيت حانون بالنزوح القسري الفوري.
وفي استهداف جديد للمشافي، ارتقى سبعة شهداء وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مستشفى الوفاء وسط مدينة غزة.
كما قصفت قوات الاحتلال الطابق العلوي في مستشفى المعمداني في مدينة غزة. وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد الطفل الرضيع جمعة البطران (20 يوماً) في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بفعل البرد الشديد في خيام النازحين.
إلى ذلك، أطلقت سراح 20 معتقلاً من معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، بعد اعتقالهم لفترات متفاوتة، عانوا فيها من ويلات التعذيب الشديد والمرض وقلة الطعام.
ميدانياً، قتل جندي إسرائيلي في معارك شمالي قطاع غزة، فيما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة في حادثٍ منفصل حسب ما أعلن جيش الاحتلال. وأكد الأخير أنه رصد إطلاق 5 صواريخ من شمال قطاع غزة باتجاه مستوطنات محاذية للقطاع جنوبي البلاد سقط اثنان منها فعلًا قرب مستوطنة “سديروت”. وتزامن ذلك مع إعلان فصائل مقاومة فلسطينية عن عدد من العمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة.
من جهة ثانية، لا تزال الشهادات عن إحراق مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ونقل طواقمه الطبية واعتقال مديره الدكتور حسام أبو صفية تتفاعل، ووثقت شهادات عمليات إعدام ميدانية وتعرية للنساء وتحرش جنسي قام بها جنود الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي فيه نقلت الإذاعة العبرية، صباح أمس الأحد، عن مصادر إسرائيلية قولها إن المداولات حول الصفقة مع “حماس” عالقة أو مجمّدة، بيد أن المداولات بشأنها مستمرة رغم عودة الطاقم المفاوض من الدوحة إلى تل أبيب.
وقال محرّر صحيفة “هآرتس” العبرية ألوف بن إن الحكومة وقادة الجيش لا يريدون وقف الحرب والانسحاب من القطاع والصفقة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات