أخبار عاجلة

الجيش المغربي يقيم الأوضاع استعدادا لرد محتمل على عصابة البوليساريو

تُجري القوات المسحلة المغربية، عملية تقييم شامل للهجوم الذي شنته عناصر جبهة البوليساريو بمحيط مدينة السمارة، وهو الهجوم الذي تبنته الجبهة الانفصالية أمس الأحد، دون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية، حيث انفجرت قذائف في مناطق خالية على مقربة من بعض القواعد العسكرية المغربية.

ووفق ما كشفته مصادر من السمارة، فإن عناصر البوليساريو استغلوا وجود عاصفة رملية، واقتربوا من المنطقة من أجل تنفيذ عملية القصف بقذائف، دون أن تصل تلك القذائف إلى مناطق سكنية أو مراكز عسكرية أو أمنية مغربية.

       

وشرعت القوات المغربية بعد وقت قصير من حدوث القصف في إجراء تقييم للوضع، وقد تم الاستعانة بطائرة "درون" من أجل القيام بمسح شامل في منطقة الهجوم، وتحديد المسارات والمنافذ الذي استعلمتها عناصر البوليساريو للاقتراب من الجدار العازل.

ويُحتمل بقوة أن تقوم القوات المغربية بعد تقييم الوضع، بالرد على هذه القصف الذي قامت به عناصر البوليسايو، على غرار ما حدث في الشهور الماضية، حيث ردت القوات المسلحة المغربية بطلعات جوية وقصفت العديد من أهداف جبهة البوليساريو وأدت إلى مقتل عدد من عناصر الجبهة.

وكان المغرب قد اتهم في أكتوبر الماضي، بشكل رسمي ، جبهة البوليساريو الانفصالية بوقوفها خلف استهداف منطقة مدنية بمدينة السمارة بمقذوفات متفجرة راح ضحيتها شخص وأصيب إثنان آخران. واعتبر ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن هجوم البوليساريو هو "عمل إرهابي".

وكان السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، قد عقد ندوة صحفية حضرها العديد من المراسلين الدوليين لوسائل الإعلام بمقر الأمم المتحدة، سلط من خلالها الضوء على انفجارات السمارة التي وصفها بـ"الإرهابية".

وعاد عمر هلال حينها إلى بلاغ جبهة البوليساريو الانفصالية رقم 901 الذي أكدت من خلاله استهداف السمارة، ونشرته "وكالة أنبائها"، وهو ما استدل به عمر هلال خلال ندوته الصحفية، قبل أن يؤكد أن التحقيق القضائي متواصل وأن المغرب سيتخذ القرارات المناسبة على ضوء النتائج التي سيظهر هذا التحقيق".

وأكد هلال أنذاك أن ما حدث "لن يمر دون عقاب"، وكان المغرب بالفعل قد رد بشكل قوي على جبهة البوليساريو بهجمات عديدة، وهو ما يدفع إلى التوقع باحتمالية أن يقوم المغرب في الساعات أو الأيام المقبلة بالرد على جبهة البوليساريو بهجمات في المنطقة العازلة.

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Contrôleur 1

دولة إرهابية ترعى إرهابيين مرتزقة

يجب على المغرب إنهاء المنطقة المحرمة على الكلاب المرتزقة ومن يوجد وراءهم...يجب تدمير كل من يتجرأ علىةشبر من اراضينا في الصحراء المغربية وهكذا اي اعتداء من تندوف لنا حق المتابعة وأكد لكم ان الجيش الززايري هو جيش جبان بطبعه ويمكن تدميره بسهولة وتدمير جميع المناطق الحيوية لهذه التنسيقية الكرغولية لاعادتهم لحجمهم الحقيقي وعندها فليخرجوا مجاهدوهم للدفاع عن الززاير هههههههههه