استشهد 11 فلسطينيين بينهم 7 أطفال وأصيب آخرون، الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “أبو الهنود” في مخيم يبنا وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول بسقوط 7 شهداء، بينهم 4 أطفال، وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي في مدينة رفح جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم يبنا وسط رفح.
وتسبب القصف في دمار في المنزل والمنطقة المستهدفة التي كانت تضم نازحين من مناطق مختلفة في القطاع، بحسب شهود عيان.
ومنذ فترة، تتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات أي اجتياح بري إسرائيلي لرفح التي تأوي نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني دفعهم الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة؛ بزعم أنها آمنة، ثم شن عليها لاحقا هجمات أسقطت قتلى وجرحى.
ومنذ 17 عاما، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون، على النزوح ولاسيما إلى الجنوب في رفح.
وليواصلوا حياتهم رغم الحرب، أنشأ النازحون في رفح المكتظة بالنازحين مخيمات مؤقتة تضم خيامًا صُنعت من أقمشة مهترئة ونايلون (بلاستيك).
وهذه المخيمات ملاذ مؤقت للكثير من الأسر، حيث تعيش في ظروف صعبة أملا في تجنّب ويلات القصف الإسرائيلي الذي يستهدف المباني والمنازل في كل أرجاء القطاع.
ويعيش النازحون في توتر وقلق من أن تشن إسرائيل عملية برية عليهم، في ظل التهديدات المتزايدة باجتياح بري.
والاثنين، كشف إعلام عبري رسمي أن إسرائيل تعتزم نصب 10 آلاف خيمة قرب رفح خلال أسبوعين، تمهيدا للاجتياح.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات