أخبار عاجلة

تظاهرات غاضبة ضد قيس سعيد بعد مقتل محسن الزياني بائع متجول

أثارت حادثة مقتل شاب تونسي، على يد ضابط أمن، مساء أمس الأربعاء، حالة من الاستياء والغضب الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتصدر هاشتاغ بعنوان “يسقط الانقلاب في تونس”، التريند في البلد الذي يعيش تحت وطأة أسوأ أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية منذ سنوات.

يسقط الانقلاب في تونس

وخلال الوسم الذي تصدر التريند التونسي بتويتر، عبّر الكثير من النشطاء والحقوقيين عن عضبهم من الممارسات القمعية التي اتسمت بها أجهزة الدولة التونسية خاصة في الأشهر الأخيرة.

حيث أنه على غرار حادثة القتل التي تعرض لها الشاب التونسي، محسن الزياني أصيل سبيبة، بمنطقة القصرين، مساء أمس، على مستوى محطة مترو “الباساج”. شهدت تونس في الآونة الأخيرة حملة كبيرة من الاعتقالات التي طالت النشطاء السياسيين والحقوقيين وكذا الفاعلين بمنظمات المجتمع المدني والمُدونين.

غضب على السوشيال ميديا في تونس

وفي هذا السياق غرّد حساب على موقع تويتر باسم ” خالد الصيد” في حالة من الغضب بعد مقتل الشاب العشريني على يد ضابط أمن تونسي بأن “انقلاب سعيد ما هو إلا وجه آخر للنظام النوفمبري المخفي وراء عباءته.”

مضيفا أنه “في تونس إما أن تموت جوعا أو تموت برصاص بوليس الانقلاب.”

أما المُدون التونسي “طارق المنضوج” فقد غرد عبر حسابه الخاص على موقع تويتر متحدثا عن ضرورة عودة النفس الثوري لدى الشباب التونسي بعد سنوات من ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الدكتاتور بن علي.

وكتب طارق أن “استعادة المسار الثوري مسؤولية كل المواطنين. فلا يمكن وضع حد للنزيف الذي تحدثه الهجرة الغير نظامية، ووضع حد لتغول دولة الاستبداد.. ولا يمكن وضع تونس على سكة التنمية والديمقراطية دون استعادة المسار الثوري.”

الناشط السياسي عبد الوهاب الهاني بدوره تفاعل مع حادثة مقتل الشاب على يد ضابط الأمن، متحدثا عن غياب أي تعليق رسمي للسلطة التنفيدية سواء من رئيس الجمهورية أو من عند رئيسة الحكومة.

وقد كتب الناشط التونسي عبر حسابه الخاص على موقع فيسبوك:”هناك غياب تام لرئيس الجمهورية ولرئيسة حكومة الرئيس للتدابير الاستثنائية ولوزيرها للداخلية ولكل وزرائها ومسؤوليها. ما عدى بلاغ بائس للديوانة ينافي الحقائق التي عاينها الرأي العام بالصوت والصورة.”

متسائلا في ذات التدوينة ” أين رئيس الجمهورية الذي أثر أن يكون القائد للأعلى لكل القوات المسلحة.. لكل القوات الحاملة للسلاح بكل اصنافها وليس فقط العسكرية، بل والأمنية والسجنية والديوانية، وحتى الحماية المدنية؟”

يشار إلى أنه ومنذ إطلاق ضابط الأمن، النار على الشاب التونسي، شهدت العديد من الأحياء في العاصمة التونسية تحركات احتجاجية كبيرة خاصة في حيّ الإنطلاقة وحي التضامن.

وكان مقطع فيديو انتشر على موقع “تويتر”، يوثّق لحظة إطلاق ضابط شرطة النار على أحد البائعين، في منطقة الباساج في العاصمة التونسية.

وأظهر مقطع الفيديو، الضابط وهو يفر من مكان الحادث بعد أن قتل الرجل بالرصاص.

وظهر شاب تونسي ملقًى في الشارع بعد أن قتله ضابط أمن، فيما أثيرت مزاعم أن القتيل كان مهرباً، ولم يمتثل لتعليمات الأمن بالتوقف، وفق الرواية التي نشرتها السلطات.

لكن الرواية الرسمية لم تقنع التونسيين، الذين اتهموا قوات الأمن ممثلة في شرطة الجمارك، بقتل بائع متجول.

واحتشد تونسيون في الشوارع غضباً من الحادثة، وأثيرت مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، وهو ما أظهرته مقاطع فيديو تم تداولها على موقع “تويتر”.

ومساء اليوم، الخميس، شيّعت منطقة وادي الحطب من معتمدية سبيبة التابعة لولاية القصرين في تونس، جثمان الفقيد محسن زياني الذي قتل أمس برصاص الديوانة في منطقة الباساج.

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لمرابط لحريزي

هل هرمنا من اجل هذه تونس الجديدة، تحت التأثير الخرائري؟

لازال جميع العرب يتذكرون تلك القولة التونسية الحرة الشهيرة: "هرمنا من أجل هذه اللحظة". ولكن، لا أعتقد ان قائلها المواطن التونسي كان يتمنى ان تصبح تونس، هي تونس قيس سعيد الجديد بصغة نموذج بنوخرخر. سأختم بهذا التعبير الفكاهي متمنيا ان اغطي على الحزن ولو بابتسامة صغيرة.. تحيا قيس سعيد كلب حمير بنوخرخر!!!

لمرابط لحريزي

إنا لله وإنا إليه راجعون

الناس تموت دائما، فهي سنة الحياة. ولكن ان يموت مواطن بسيط في ظروف من السهل جدا تجنبها، لكن لم يتم تجنبها لان الحاكم يعبد بنوخرخر، فهذا يمكننا جميعا رفضه ومحاسبة المسؤول عنه ولو أخلاقيا. يا قيس سعيد أنت مسؤول على وفاة محسن الزياني، رحمة الله عليه.

غاضب

ضاع البلد

مع الأسف يحكمنا رئيس جزائري

الكابرانات لا يفهمون الا لغة الارهاب

التوانسا عبيد الكابرانات فاستمتعوا بالدل والادلال

التوانسا يستاهلوا كل الدل والادلال لانه شعب رخيص يقبل الرشاوي والدل فتعلق غريق بغريق الكابرانات سرطان اينما حل و ضهرت فيه علامات الساعة