انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس لمجموعة من المواطنين أجهشوا بالبكاء، وذلك خلال بث برنامج إذاعي على إذاعة “موزاييك اف أم“.
وتفاعل الكثيرون في تونس مع هذا الفيديو الذي عبر فيه المواطنون في حالة من السخط والحزن، عن تأزم وضعيتهم الاجتماعية وتردي حالتهم الاقتصادية.
“هذا وعد مني أيها السياسيون، لن اشارك بعد الآن في أي انتخابات سيقع تنظيمها”.
“لقد ندمت أساساً لأنني انتخبت قيس سعيد، إنه خطأ لن يتكرر.”
بهذه العبارات لخص أحد المتحدثين للبرنامج الاذاعي كلمته التي عبر فيها عن حزنه الكبير مما آلت إليه أوضاع البلاد.
إلى ذلك، فقد وقع مشاركة مقطع الفيديو على نطاق واسع ولاقي تفاعلا كبيرا من قبل رواد فيسبوك في تونس.
تونس التي تعيش اليوم على وقع أزمة سياسية واقتصادية متواصلة منذ سنوات. وهي أزمة قد تفاقمت أضعاف ذلك، منذ إقدام الرئيس الحالي، قيس سعيد، على الانقلاب على دستور 2014 وبما جاء وراء من نُظم وسيطة أولها البرلمان وليس آخرها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
تونس في حالة أزمة
وتفاعل التونسيون كثيرا مع مقطع الفيديو الذي ظهر فيه جملة من المواطنين وهم يشكون حالهم وحال البلاد، في محاولة منهم لإيجاد حل عبثي لمشاكلهم، في دولة نخرها الفساد، على حد وصفم.
حيث عبر البعض منهم عن أسفه بسبب انتخابه لـ قيس سعيد في 2019، خاصة بعد الانقلاب الذي قاده على المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا في البلاد. وما تلى ذلك من نتائج كارثية خاصة على القوت اليومي للتونسيين.
إذ أنه وبسبب ارتهان تونس للخارح فيما يتعلق بالمواد الغذائية، خاصة القمح، ومع عدم وجود اتفاق واضح مع صندوق النقد الدولي، وجدت البلاد التونسية نفسها في أزمة حقيقة من حيث توفير رغيف الخبز المُدعم المواطنين.
تعليقات الزوار
المتوكل
حسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم اجدع أنف كل طاغية أنهم لن يعجزوك والطف بعبادك يا مغيث يا قوي ياعزيز.
لعنة بطوشية جوعت تونس
الكابرانات اشترت الانتخابات في تونس فاصبحت زريبة كابرانية باعوا تونس للكبرانات فاستقبلوا بن بطوش ونسوا ١٢طائرة قدمها المغرب كدعم لتونس كلها ادوية والات الاوكسيجين و مستشفى ميداني لم تقدمه اي دولة في زمن الوباء. كما يقول المثل ادا اكرمت اللئيم تمردا فانتضروا المجاعة والافلاس والله لن نساعد خائن منكم تونس والجزائر مقبلتان على افلاس و مجاعة فاستعدوا لاكل بعضكم البعض اصبحتم تأكلون لحوم الحمير وارجل الدجاج قريبا ستأكلون بعضكم بعضا والايام بيننا
ألم تاخدوا العبرة من البوليزاريو
تونس لم تستفد من البوليزاريو التي راهنت على الجزائر فأصبحت مجرد عصابة تقتات على المساعدات الدولية في فيافي تندوف منذ خمسة وأربعين سنة، فقد تعلقت تونس الغريقة بغريق إسمه الجزائر وسيغرقان معا ان لم يتدارك الشعب التونسي الأمر وينتفض على الانقلابي قيس