طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الصفح من الحركى وهم المقاتلون الجزائريون الذين انحازوا إلى فرنسا خلال ثورة التحرير الجزائرية.
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال حفل استقبال في قصر الإليزيه، تخليدا لذكرى "الحركى"، أن فرنسا فشلت في أداء واجباتها تجاه الحركيين وزوجاتهم وأولادهم".
وتقدم ماكرون بطلب "الصفح" من الحركى نيابة عن فرنسا، مشيرًا إلى أن الدولة الفرنسية "تقاعست في واجباتها" تجاههم، رغم الخدمات الجليلة التي قدموها لها ضدّ أبناء بلدهم.
وأطلق ماكرون مشروعًا يهدف للاعتراف بالحركى وسن قانون يحفظ لهم حقوقهم المادية والمعنوية، مشددًا على أن ذاكرة الحركى يجب أن تنقش في الذاكرة الوطنية الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي، قد أبدى استعداده لزيادة معاشات الحركى، من أجل رد الاعتبار لهم، علمًا أن هذه الفئة من الفرنسيين تتمتع بلوبي نافذ يضغط باستمرار على البرلمان الفرنسي.
وعانى الحركى الذين استطاعوا مغادرة الجزائر إلى فرنسا، من سوء معاملة وعنصرية من جانب الفرنسيين، وبعضهم سكن في محتشدات لا تليق بعيش الآدميين.
وتناضل هذه الفئة منذ زمن طويل للاعتراف بخدماتها لصالح الدولة الفرنسية، لكن كل الحكومات، حتى المحسوبة على اليمين المتعاطف معهم، كانت تكتفي بلفتات رمزية دون أن تعالج ما يعتبرها الحركى مأساتهم الوطنية.
تعليقات الزوار
طبيعة الإنسان الجزائري الخيانة،خانوا جيرانهم كلهم بدون اسثناء كما خانوا بلادهم الجزائر إلى يومنا هذا،رحم الله الحسن الثاني حين قال«ليعرف العالم مع أي قوم حشرنا الله معهم في الدنيا» إنه قوم همه الوحيد الإيذاء لجيرانه ولنفسه كذلك.إن شاء الله وبالتوفيق منه وقريبا الجزائر في طريقها إلى مزبلة التاريخ.
اللي كانوا فتونس والمغرب هم الذين استولوا على الحكم وقتلوا المجاهدين الحقيقيين ولهذا بالنسبة لي الحركة احسن من الذين قتلوا المجاهدين
الخائن يبقى خائنا
كلما ارادت فرنسا ان تعطي دروسا تلقينية للجزائر، او ان تهين كرامة حكامها العسكريين البعيدين كل البعد عن السياسة، الا وتلجأ الى اللعب على الوثر الحساس"الحركيين" فعوض تقديم الاعتدار الدي لا ينفع ولا يضر الجزائر في شئ، ، تعمل على تمجيد اعمال الحركيين الدين عملوا لجانب مصالحها ضدا في اخوانهم الجزائريين، فقتل بسببهم الالاف، لا لسبب سوى دفاعهم عن استقلالهم واستقلاله هو بنفسه، فالخيانة من شيمهم، خانوا مبدأ الثورة بالوشاية ، كما خان البعض تضحيات المقاومين المغاربة واعضاء جيش التحرير لنصرة المجاهدين، خانوا حسن الجوار، .........