أخبار عاجلة

الداخلية الجزائرية توّجه الأحزاب بعقد اجتماعاتهم التضامنية مع فلسطين

دعت وزارة الداخلية في الجزائر، مجموعة من الأحزاب السياسية طلبت تنظيم مسيرة في العاصمة تضامنا مع فلسطين، إلى الاجتماع في القاعات والأماكن المخصصة للاجتماع، في تأكيد لرفض السماح بتنظيم مسيرات في العاصمة.

وورد في وثيقة الرد الموقعة من قبل الأمين العام لوزارة الداخلية حمود جامع، أنه يشرفه دعوة المعنيين إلى تنظيم الوقفات التضامنية على مستوى القاعات والفضاءات المخصصة للاجتماعات العمومية المتاحة في إطار أحكام القانون رقم 89-28 المؤرخ في 31 كانون الثاني/ديسمبر 1989 المتعلق بالاجتماعات.

وتقدم بهذا الطلب رؤساء وممثلو اثني عشر حزباً سياسياً، من بينهم الأمينة العامة لحزب العمال، ورؤساء أحزاب حركة مجتمع السلم، الفجر الجديد، صوت الشعب، النهضة، جبهة العدالة والتنمية، الكرامة، الحرية والعدالة، الحكم الراشد، اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، وجبهة الجزائر الجديدة.

وكان الطلب يتضمن الترخيص بتنظيم مسيرة في العاصمة تحت شعار “الجزائر مع فلسطين.. ضد التجويع والتهجير”، وذلك يوم الخميس 7 أغسطس/ آب أو الجمعة بولاية الجزائر، وفق ما ورد في وثيقة وزارة الداخلية.

وكانت هذه الأحزاب وأخرى قد اجتمعت بمقر حركة مجتمع السلم، قبل نحو أسبوع، ودعت في بيانها إلى فتح الفضاءات العمومية لتنظيم الوقفات والتجمعات ومختلف الفعاليات التي يشارك فيها كل أطياف المجتمع في كل الولايات للتعبير عن الموقف الجماعي الجزائري الرافض للتجويع والتهجير والاحتلال والقيام بدوره في التضامن والنصرة.

وتصاعد الجدل في الأسابيع الاخيرة، في أعقاب منع مسيرات في العاصمة وتوقيف عدد من النشطاء الذين شاركوا في مظاهرات خرجت مباشرة عقب صلوات الجمعة في عدد من أحياء الجزائر العاصمة. وقد استجاب المتظاهرون حينها لنداءات أطلقتها المقاومة الفلسطينية تدعو إلى جمعة غضب عربي دعماً لغزة ورفضاً لسياسة الحصار والإبادة.

ورغم المواقف الرسمية للجزائر، المنخرطة بقوة في دعم القضية الفلسطينية سواء على مستوى مجلس الأمن أو في خطابات المسؤولين، تتزايد الدعوات الشعبية للمطالبة بالسماح بتنظيم مسيرات كبرى في العاصمة الجزائرية، حيث يكون صدى التحركات أكبر.

وتُواجه هذه الدعوات بقيود مشددة تفرضها السلطات منذ فترة الحراك الشعبي، إذ يشترط الحصول على رخصة مسبقة لتنظيم أي مظاهرة في العاصمة، في إطار الإجراءات المعمول بها.

 

 

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

الحكيم الوجدب

طز على دولة الكابرانات وتبيبين الشيخات

تمنعون الناس من التعبير عن تضامنهم مع فلسطين وتدعون الديموقراطية وتسخرون من المغرب الذي يعرف عشرات الوقفات التضامنية مع أهلهم في غزة. كم أنت جبان يا "شنقريحة البوال" الذي سيصبح بعد الثامن من غشت "شنقريحة الخراي"

غزاوي

مجرد تساؤل(5)

مجرد تساؤل(5) ما فائدة الهرج، لاسيما في الدول الاستبدادية !!!؟؟؟ كثيرون هم الذين يُعَيرون النظام الجزائري بأنه لا يسمح للجزائريين بالتظاهر، سعيا لتغطية عن خذلان أنظمتهم المتصهينة. الجزائر هي الدولة الوحيدة التي شعبها وحكومتها وجيشها وبرلمانها ومعارضتها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، ويعلم ذلك كل العالمين، وأولهم الصهاينة. وبدون فخر، ولا مَن، الجزائر قائمة بدورها ويزيد، في الدفاع عن فلسطين حتى أصبحت هدف الكيان والمتصهينين. بعض الأنظمة سمحت لشعوبها بالتظاهر، للتستر عن خياناتها لفلسطين والقدس وغزة، وللتنفيس من عقدة الذنب التي يعانون منها بسب مواقف أنظمتهم المتخاذلة من حرب الإبادة في غزة، ولصرفهم عن مشاكلهم الحقة. صحفي "الجزيرة"، فيصل القاسم نشر في "القدس العربي" يوم: 02/02/2024، مقالا عنونه بما نصه:" ما قيمة الرأي العام العالمي ؟". يمكن لمن أراد العودة إليه. ما تحتاجه غزة، وما يردع الكيان ليس التظاهرات لكن مواقف الأنظمة. والعالم، وأوله الفلسطينيون عامة، والغزاويين خاصة يعلمون مواقف النظام الجزائري والأنظمة المطبعة. في أخر كلمة لأبي عبيدة جاء فيها ما نصه: "أضحى طرد سفير أو قطع علاقات مع عدو يبيد شعبا عربيا مسلما حلما لأمة كبيرة سادت أمم الأرض لقرون". انتهى الاقتباس