أكدت الأمم المتحدة جميع التقارير الفلسطينية والآتية من منظمات الإغاثة الدولية، عن أن إسرائيل تعيق عمدا وصول المساعدات إلى قطاع غزة، ولا سيما إلى المناطق الشمالية من القطاع.
ويتناقض هذا الموقف مع ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية عن عدم فرضها عقوبات، التي كانت وجهت إنذارا إلى إسرائيل قبل أكثر من شهر بخصوص ضرورة زيادة مساعداتها.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت 6 محاولات لإيصال المساعدات إلى مناطق محاصرة في شمال قطاع غزة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.
ويأتي هذا في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل ارتكاب مجازر في قطاع غزة، وفاق عدد من قتلتهم في غاراتها وقصفها الـ26 شهيدا فلسطينيا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن قيام جيش الاحتلال بارتكاب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 47 شهيدا و182 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقصفت إسرائيل خيم النازحين في خان يونس جنوب القطاع، كما قصفت منطقة المواصي المصنفة «آمنة» غرب مدينة غزة.
ويواجه قطاع غزة تهجيرا جماعيا وتطهيرا عرقيا كما تؤكد منظمات حقوقية.
ويتزامن هذا مع تقارير في الإعلام الإسرائيلي عن خطط لاحتلال غزة، على الأقل حتى نهاية العام 2025.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية للبقاء طويلا في غزة.
وحسب صور أقمار صناعية ومصادر، فإن الجيش الإسرائيلي يفتح محاور جديدة ويشق طرقا واسعة في قطاع غزة. في هذا الوقت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن إسرائيل «حققت أهدافها التي حددتها لنفسها في غزة، وحان الوقت لإنهاء الحرب».
تعليقات الزوار
لا تعليقات