أخبار عاجلة

أشرف السعد يفوز بالشيتة الذهبية بعد تشبيه السيسي بالنبي محمد وسيدنا موسى

تسبب رجل الأعمال المصري أشرف السعد الهارب إلى بريطانيا منذ عهد مبارك، في جدل واسع عبر مواقع التواصل بمصر والوطن العربي عقب تشبيهه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بالأنبياء وتحديدا سيدنا موسى عليه السلام، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وزعم “السعد” المثير للجدل في تغريدة له عبر منصة (إكس) أن السيسي حدث معه مثل ما حدث مع موسى ومحمد، وكتب:”فموسى أخذه عدوه ورباه فى بيته لتكون نهاية فرعون على يديه وكذلك السيسي جابوه الاخوان لتكون نهاية ملكهم على يديه.”

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يشبه فيها السعد السيسي بالأنبياء ويرسل، ويستخدم القرآن في إسقاطات عليه ما دفع الكثيرين للرد عليه سابقا واستنكار ذلك بشدة، حرصا على مقام أنبياء الله.

تغريدة تسببت بهجوم واسع عليه

وتابع أشرف السعد مزاعمه التي عرضته لهجوم واسع وفق ما جاء بنص تغريدته: “وسيدنا محمد قال المنافقين عليه ( لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ) يعني حكم الرسول ترنح وانتهى ونفس الحدث حصل مع السيسي فالاخوان وبتوع يناير واللي ضد السيسي قالوا خلاص الانقلاب يترنح والسيسي هايمشي خلال أيام.. وكلنا نعلم ان الله نصر الرسول محمد على المنافقين وبقى هو فى المدينة وهم خرجوا مذلولين وكذلك ربنا فعل مع السيسي فاعدائه هم الذين ترنحوا وذهبوا إلى السجون.”

واختتم تشبيهه الغريب بمواصلة التشفي بالمعارضة التي انتفضت ضد الانقلاب العسكري:”ومنهم من هرب خارج البلاد وبقي السيسي فى الحكم قرابة عقد ونصف وهما هربوا خوفا من انتقام ربنا منهم على يد عبده الصالح السيسي وكل عام وانتم بخير وبعودة الايام.”

ردود أفعال النشطاء

واستنكر ناشطون بشدة ما وصفوه باستهزاء السعد بالقرآن واستخدامه في المكايدات السياسية.

وفي هذا السياق رد عليه أحد النشطاء بآية من القرآن تشير لمصير من يستهزئ بآيات الله:”ألم تسمع قول الله تعالى (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا).”

 

وسخر منه الكاتب المصري المعروف سليم عزوز بقوله:”وطبعا في رحلة الحري من فرعون ضرب بعصاه البحر فلم تمر الا أنت وهو.”

فيما كتب أحمد حيدر الغامدي في رده على أشرف السعد:”على شططك في القول وخروجك في القياس عن المعايير الدينية و العقلية فبقى عليك واحدة لم تقلها وهي : هل سيغرقه الله ام سيخسف به الأرض؟”

 

وأكمل:”أحياناً أخمن إنك تقصد الإساءة للسيسي وتهيج القلوب عليه ولكن فوبيا البيادة تدفعك لهذا الأسلوب المبتذل!”

ودون “أبو حمزة الحسني”:”ربي ابتلاك في شبابك بسرقه أموال الناس وابتلاك في شيبتك بالنفاق نسأل الله العافيه مما ابتلاك به.”

وهاجمه آخر:”ينطبق عليك قول الله تعالى : قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.”

وخاطبه محمد الشريف مهاجما إياه:”كل النفاق اللى طلعت به من حياتك جمعته فى بوست واحد.”

 

ويواصل أشرف السعد تملقه لنظام السيسي ودعم انقلابه، الذي سمح له بالعودة إلى مصر والتي سافر إليها قبل فترة ثم عاد إلى بريطانيا حيث يقيم، بعدما ظل ممنوعا من دخول البلاد ومرصود على قوائم الوصول طيلة عهد مبارك وأيام الثورة وحكم الرئيس الراحل مرسي بعدها، بسبب فضيحة النصب ونهبه أموال المصريين عبر شركة توظيف الأموال التي كان يديرها في الثمانينيات.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات