أجرت الجزائر وروسيا مشاورات، بشأن قضية الصحراء المغربية في سياق دبلوماسي حافل بالتحركات الدولية المرتبطة بالملف، خاصة مع اقتراب مجلس الأمن الدولي من النظر في قرار جديد حول تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو).
وجاءت الاتصالات بين وزيري خارجية البلدين لتجدد التنسيق بين الجزائر وموسكو حول هذه القضية التي تعتبرها الجزائر مسألة تصفية استعمار، فيما تسعى روسيا، بصفتها رئيسة مجلس الأمن لهذا الشهر، إلى بلورة موقفها حول القرار المنتظر الخاص بهذا النزاع الممتد منذ عقود.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، أجرى الوزير أحمد عطاف، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مساء الأربعاء “في إطار تقاليد التشاور المنتظم بين الوزيرين حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى ضوء ما يجمع البلدين من شراكة استراتيجية وطيدة”.
وأوضح البيان أن الاتصال شكل مناسبة لتبادل الرؤى بشأن أبرز المسائل المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن خلال رئاسة روسيا لهذه الهيئة الأممية المركزية، وفي مقدمتها “قضية الصحراء المغربية التي يُنتظر أن يصدر قرار بشأنها قبل نهاية الشهر”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات