سجلت عدد من المدن الجزائرية بغرب وشرق ووسط البلاد، حملة اعتقال موسعة في حق نشطاء من الحراك.
أين تم اعتقال الناشط والنائب البرلماني السابق، خالد تزغارت ببجاية صباح الثامن من شهر سبتمبر الجاري بقرية آيت وصلة أثناء توجهه لحضور إحياء أربعينية ضحايا الحرائق في المنطقة ، ليتقرر وضعه تحت نظام الرقابة القضائية، بعد أن مكث تزغارت يومين في الحجز تحت النظر قبل أن تتم إحالته على النيابة في قضية تتعلق بالإخلال بالنظام العام.
وسبق لتزغارت وفق نفس المصدر أن اعتقل ثم أطلق سراحه في 20 أوت الماضي، أثناء توجهه إلى إيفري لحضور الاحتفال التاريخي لانعقاد مؤتمر الصومام عام 1956.
وقبل 3 سنوات، سلطت محكمة أقبو ببجاية، على خالد تزغارت عقوبة الحبس النافذ لمدة سنة مع الإيداع وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار، بعد اعتقاله على هامش مظاهرة في إطار الحراك الشعبي، حيث توبع بتهم التحريض على التجمهر ونشر منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية وانتهاك إجراءات الحجر الصحي في وقت جائحة كورونا.
وبتلمسان قامت مصالح الأمن باعتقال الناشط ومعتقل الرأي السابق بوزيزة عبدالحميد، اول أمس، أين تقرر وضعه تحت النظر بمقر مديرية الأمن الولائي، وتم عرضه صبيحة اليوم على النيابة في انتظار الفصل في قرار إطلاق سراحه من عدمه.
وبمستغانم، قامت المصالح الأمنية باعتقال الناشط ومعتقل الرأي السابق، أسامة طيفور، أين تم تحويله لمقر الأمن الولائي، وهناك خضع للتحقيق ووقع على محاضر سماع ليتم الإفراج عنه مساءا في انتظار استدعائه مجددا والفصل في الملف المتابعة ضده.
وبقسنطينة أدان القضاء الناشط جابر بشيري بعقوبة سنة سجن نافذة مع أمر إيداعه الحبس المؤقت بسجن بوصوف، وذلك على خلفية المشاركة في احدى المسيرات بالولاية.
وببرج بوعريريج تم اعتقال الناشط حسين بياضة، ليتقرر عرضه على القضاء الذي أمر بدوره بإيداعه رهن الحبس المؤقت.
تعليقات الزوار
لا تعليقات