أخبار عاجلة

بلماضي : أنا لست مسؤولا عن حالة أرضية الملعب الكارتية الإسطبلية

أكد الناخب الوطني ، جمال بلماضي ، أنه ليس المسؤول عن حالة أرضيات ملاعب المركز التقني للمنتخبات الوطنية بسيدي موسى،

وحمل بلماضي مسؤولية الحالة الكارثية للمركز للمسؤولين عليها ، و هذا في تصريحات خص بها وسائل الإعلام الوطنية اليوم الإثنين ، تزامنا مع التحاق معظم اللاعبين بأرض الوطن .

و كان خطاب بلماضي شديد اللهجة ، حيث طلب من الجماهير محاسبته على مهمته ، و التي هي قيادة المنتخب الوطني لتحقيق النتائج الإيجابية ، و ليس متابعة أحوال أرضيات الملاعب ، التي تمتلك مختصين مهمتهم الإعتناء بها ، لتوفير أحسن الظروف للاعبيه من أجل تحقيق الإنجازات .

و عن نقل المعسكر إلى قسنطينة ، أكد بلماضي أنه تنقل بنفسه لمدينة الجسور المعلقة ، حيث عاين أرضيات الملاعب المخصصة لكتيبته ، شاكرا المسؤولين و العمال الذين ساهموا في توفير ظروف ملائمة للخضر ، من خلال بذل أقصى مجهوداتهم .

و عن ملعب لقاء تنزانيا ، ملعب 19 ماي بعنابة ، صرح بلماضي أن مساعده تنقل لعنابة من أجل معاينة الملعب ، غير أن حالته لم تكن في أحسن أحوالها مثل شهر جوان الماضي .

و أضاف الكوتش متأسفا حول عدم وجود ملعب في الجزائر يمر بأحسن أحواله ، حيث كانت موجة الحر الشديدة هذا الصيف سببا في تدهور جودة أرضيات الملاعب ، غير أنه مطالب باللعب في ملعب عنابة كونه الأحسن حاليا .

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

observateur

monsenge

jes pays du golf connaissent des temperatures plus elevèes que l algerie mais ils ont des pelouses trop vertes

عابر

الشعب الجزائري فقد روح التضحية ليصبح الكل خارج عن الوطنية تحت مظلة الفساد....

حالة أرضية الملعب الكارتية الإسطبلية، كمين لاصطياد بلماضي ليكون الفريق الجزائري أكثر كارثيا من حالة الملاعب...و هكذا سيتخلصون من راتبه الذي أصبح متعبا للفاف التي فقدت و أو ليس لها موارد...فكاسما أرغمهم أن يقسموا فيما بينهم اعتمادات كانت ديونا على الفاف التي أغرقوها فلم تجد مديرا أو مدبرا سواء كان نزيها أو فاسدا...كلهم فروا و تركوا بلماضي متخبطا بوحده...و هكذا سيبقى الشعب الجزائري صامت جامد إلى أن تغرق البلاد حينها الكراغلة و أبناء الحركي سيفرون و يتركون الشعب في فوضى يبحث عن مسار صعب أن يجده ...فمحيط البلاد كلهم شعوبا أشقاء و دولة كلهم فقدوا الثقة في الجزائر، التي أجريت لتمشي على رؤوس أصابعها لتنكر كل شيء حتى الشهداء الغير الجزائريين انكرتهم الجزائر و غدرت ببلدانهم و واجهتهم بعنصرية لم يتوقعها رفقاء التحرير و الكفاح المغاربي...الجزائر أصبحت جذابة عندما تكون حلوبا الفاسدين الذين هددوا عشريات سوداء...و الشعب الجزائري فقد روح التضحية ليصبح الكل خارج عن الوطنية تحت مظلة الفساد.... و عندما تغرز هذه البقرة و تفقد ما تعطيه سيبحث الشعب على محيطه فلا يجده....فهل يستفيق الشعب ليحك جلده قبل فوات الاوان ؟