أطقلت مؤسسة المناضل المرحوم مصطفى باشا، حملة الانخراط في صفوفها، بمناسبة مرور 29 سنة عن وفاة الرجل
أنشئت مؤسسة مصطفى باشا في أكتوبر من عام 2013، في جلسات حضرها قرابة 200 مشارك. لكن المؤسسة لم تفتح أبواب الانخراطات، و »ركزت عملها طيلة هذه السنوات على جمع ذاكرة المرحوم » يقول رئيسها، كريم باشا، وهو شقيق مصطفى باشا
أما اليوم، فقد قررت المؤسسة فتح أبواب الانخراطات « لأننا سجلنا طلبات عديدة للانخراط » يضيف كريم باشا. لكن في نفس الوقت « المؤسسة بحاجة إلى جمع الإمكانات اللازمة لتجسيد أهدافها » حسب رئيسها دائما
ويتمثل الهدف الرئيسي للمؤسسة في تنظيم ملتقى وطني حول ذاكرة مصطفى باشا. وحتى ينجح هذا الملتقى تحتاج المؤسسة لامكانات كبيرة، علما أن نضال مصطفى باشا متشعب، وفيه مراحل كثيرة. ما يجعل جمع كل الذين عرفوه وعملوا معه، مهمة ليست سهلة
مصطفى باشا، المولود عام 1956، بقرية تأسفت أوغمون، بلدية إيبودرارن، بولاية تيزي وزو، بدأ نضاله في الحركة الطلابية سنوات السبعينات. وكان المرحوم من من بين سجناء الربيع الامازيغي ال24، عام 1980، أطلق سراحه في صيف نفس العام، لتم اعتقاله مجددا في عام 1881
كما انخرط مصطفى باشا في التنظيم الشيوعي الثوري (جيسيار). وفي حياته المهنية، لم يتأخر عن الانخراط في العمل النقابي، وكان ذلك عبر فرع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، لمؤسسة « إينيام » التي كان يشتغل فيها عام 1986
بعد أحداث أكتوبر 1988، برز إسم مصطفى باشا في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي توفى فيه عدة مناصب قيادية. كما برز اسمه في الحركة من أجل الجمهورية (آمبيار) التي أطلق المرحوم بوضياف
ولم يتحمل قلب مصطفى باشا كل تلك الأحداث المأسوية التي عاشتها الجزائرية خلال الفترة القصيرة من الانفتاح السياسي، بدأ باغتيال محمد بوضياف، حيث رحل فجأة يوم الثامن أوت من عام 1994
مؤسسة المناضل الراحل مصطفى باشا تطلق حملة انخراط في صفوفها

تعليقات الزوار
لا تعليقات