أخبار عاجلة

حفل موسيقي تضامني مع إحسان القاضي ومعتقلي الرأي بباريس

تحتضن العاصمة الفرنسية، باريس، حفلا موسيقيا تضامنيا مع الصحفي إحسان القاضي، الموجود رهن الحبس منذ اربعة أشهر، ومعتقلي الرأي في الجزائر عامة
ينشط هذا الحفل التضامني، المقرر يوم 10 ماي الجاري في السيرك الكهربائي (الدائرة 20)، المغني الكبير الشيخ سيدي بيمول ومجموعة أخرى من الفنانين.

ويهدف هذا الحدث الفني ، الذي أطلقه أصدقاؤه وأنصاره العديدين، إلى الحفاظ على التعبئة لصالح إطلاق سراح إحسان القاضي المحكوم عليه ظلماً ، من بين محبوسين آخرين ، وزيادة توعية الرأي العام الدولي، بشأن وضع الحريات وسجناء الرأي في الجزائر
وبحسب بيان صحفي نشره المنظمون ، فإن الحفل ، الذي يكون الدخول إليه مجانيًا ، « سوف تسبقه بعض التدخلات الموجزة المتعلقة بالاعتقال التعسفي لإحسان القاضي وعشرات المعتقلين الآخرين ».

واستفاد إحسان القاضي منذ اعتقاله في 24 ديسمبر 2022 ، من موجة تضامن كبيرة، شارك فيها العديد من المثقفين والفنانين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحرية التعبير ومنظمات غير حكومية دولية

كمع تشكلت مجموعة محامين دولية تضم 12 محاميا من تونس والمغرب وموريتانيا وبلجيكا وفرنسا، في بداية شهر فيفري للدفاع عن الصحفي إحسان القاضي إلى جانب مجموعة من المحامين الجزائريي. بالإضافة إلى نشاطات أخرى، خاصة في فرنسا.
من جهة أخرى، تم إطلاق موقع إعلامي تضامني على الانترنت، تحت عنوان « إحسان القاضي تضامن ». كما تصدر إغلاق موقعي « راديو آم » و »مغرب إميرجون » اللذين يسيرهما، واجهة العديد من وسائل الإعلام العالمية

وحُكم على إحسان القاضي بتهمة « التمويل الأجنبي لشركته  » انترفاس ميديا »، الأحد 2 أبريل 2023 ، بالسجن خمس سنوات، منها ثلاث سنوات نافذة. كما قضت المحكمة بحل شركة انترفاس ميديا »، ناشرة موقعي الإعلاميتين “راديو آم » و « مغرب إميرجون » ، ومصادرة جميع عتادتها المحجوز، مع تغريمها بمبلغ قدره عشرة ملايين دينار

وبرأي المراقبين والمحامين والعديد من مؤيديه، فإن ذنب إحسان القاضي الوحيد ، هو أنه « مارس مهنته كصحفي بحرية ». وهناك أدلة كثيرة داعمة لهذه النظرة

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات