اتفقت أحزاب، العمال والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والاتحاد من أجل التغيير والرقي، على تشكيل « لجنة للتفكير والمناقشة تكون مكلفة بتنظيم المزيد من المناقشات » بعد تلك التي جرت ثنائيا ثم في إجتماع ثلاثي بمقر الأرسيدي
كما كلفت هذه اللجنة الأحزاب الثلاثة، حسب البيان الذي أصدروه اليوم والذي يحمل نتائج اجتماعاتهم الماضية، ب »اقتراح أشكال عمل مشترك وتحديد أهداف المرحلة » على أن يحتفظ كل حزب باستقلاليته في « التعبير عن مواقفه واتصالاته مع القوى السياسية والاجتماعية الأخرى ». ا
من جهة أخرى دعا البيان المشترك للأحزاب الثلاثة، السلطة القائمة الى « التعقل ، لضمان مصالح الوطن وسيادته من خلال فتح المجال السياسي والإعلامي ، وإزالة جميع العقبات التي تحول دون عودة الظروف الطبيعية للعمل السياسي والنقابي والجمعوي ».
وبالنسبة للموقعين على البيان، فإن « الإغلاق التام للمجال السياسي والإعلامي يفتح الطريق أمام العنف كوسيلة للتعبير عن المطالب » كما يعتبرون أن « هذا المسار الرجعي الذي يهمش القوى الحية للبلاد ، يشجع الانتهازية وهيمنة المصالح الخاصة ، يضعف في الواقع أي بناء لجبهة للدفاع عن السيادة الوطنية ».
كما دق أصحاب البيان ناقوس الخطر أمام « التدهور المخيف للظروف المعيشية لشرائح واسعة جدًا من السكان ». وأرجعوا ذلك ل »مزيج من التضخم المستورد والمحلي » زيادة لفقدان السيطرة على السوق من قبل السلطات العمومية، ومن ثمة « عجزها على إدارة الشؤون الاقتصادية للبلاد ».
وتحت عنوان » نهج سياسي موحد ووطني ومسؤول » دعت الأحزاب الثلاثة ل »إجراءات تهدئة سياسية » من خلال » الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ، وإنهاء المتابعات القضائية المجرمة للرأي والصحافة ، وإلغاء القوانين القمعية المخالفة للدستور »…
تعليقات الزوار
لا تعليقات