أكدت افتتاحية مجلة جيش شنقريحة بأن “كسب التحديات يقتضي وعي شبابنا بما يجري في العالم من حوله، إذ يتعين عليه في الوقت الراهن كسب معركة الوعي التي تعد أخطر المعارك على الإطلاق.”

وجاء في افتتاحية مجلة جيش شنقريحة لعدد شهر أفريل “أن الشباب الجزائري سيتمكن من كسب المعركة الجديدة مهما عظمت، مثلما فعله سليله بالأمس عندما تصدى لكل العاب والمحن رغم اختلاف السياقات والظروف لكن فهم طبيعة المعركة يعد انتصارا في حد ذاته.”

وتابعت : “كانت الخدمة الوطنية ولا تزال مدرسة لصنع الرجال، إذ سمحت للملايين من شباب الجزائر من أجيال الاستقلال بالمشاركة في مسيرة البلاد وإعدادهم للمساهمة في الدفاع عن حياضها متى اقتضت الضرورة لذلك”.

وحسب مجلة جيش شنقريحة  فإن “الأمة راهنت على شبابها ولم يراودها أدنى شك ولو للحظة في قدرتهم على مواجهة التحديات الكبرى كان رفعها نظريا من قبيل المستحيل بالنظر للإرث الثقيل الذي خلفه احتلال غاشم عاث في بلادنا فسادا لأكثر من 130 سنة”.

وأشار المصدر أن الجميع قد أيقنوا أن الشباب الجزائري المرتبط بشدة بوطنه قادر على الشروع في مسيرة بناء الوطن عن جدارة والمضي به نحو الأفضل، مضيفا “بأن شباب الخدمة الوطنية وقفوا جنبا إلى جنب مع باقي مكونات الجيش الوطني الشعبي سدا منيعا ضد الإرهــاب الهمجي حينما كانت الدولة مستهدفة في وجودها وأسسها.”