حذرت مجموعة التركيز الخاصة بافريقيا، التابعة للتحالف الدولي ضد (داعش) والتي يرأسها بشكل مشترك كل من المغرب والولايات المتحدة وإيطاليا والنيجر، من تأثير انتشار الفاعلين غير الحكوميين، وخاصة المجموعات الانفصالية، على جهود التصدي ل(داعش) في افريقيا.
وعبر المشاركون في رئاسة مجموعة التركيز الخاصة بافريقيا، وأعضاؤها، عن انشغالهم، إزاء تأثير انتشار الفاعلين غير الحكوميين، وخاصة الجماعات الانفصالية، على جهود التصدي ل(داعش) بافريقيا، وفقا لما جاء في البيان الختامي الذي توج اشغال اجتماع المجموعة بنيامي (1- 2 مارس).
وأضاف البيان ان هذه الجماعات الانفصالية تتسبب في عدم استقرار وهشاشة متنامية للدول الافريقية، من خلال فسحها المجال ل(داعش) ومنظمات أخرى إرهابية ومتطرفة وعنيفة.
في هذا السياق شددت مجموعة التركيز الخاصة بافريقيا على ضرورة التصدي لتهديدات داعش المتنامية خاصة بافريقيا، وذلك من خلال تعزيز قدرات الأعضاء الافارقة لمواجهة الإرهاب، والاخذ بنظر الاعتبار الرهانات والتهديدات التي يطرحها انتشار الفاعلين غير الحكوميين، وخاصة الجماعات الانفصالية باعتبارها عنصر عدم استقرار وهشاشة بالمنطقة.
كما حثت المجموعة على ضرورة تعزيز قدرات الشركاء في التحالف ، ودعم المبادرات الإقليمية بالقارة الافريقية.
في هذا الاطار تبنت مجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا، مخطط عملها لدعم البلدان الإفريقية في مكافحة تهديدات المجموعات الإرهابية، وتعزيز امن الحدود ، وجمع المعلومات عن الإرهابيين المفترضين، والتصدي لدعاية داعش وتجنيدها للأشخاص ، ولتمويل الإرهاب.
ويأتي هذا اللقاء بعد اجتماع المجموعة حول افريقيا، الذي احتضنته مراكش في ماي الماضي على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد داعش.
وشكلت مشاركة المغرب في مجموعة التركيز الخاصة بافريقيا ، مناسبة لتجديد دعم والتزام المملكة لفائدة الامن والاستقرار بافريقيا بشكل عام، ومنطقة الساحل بشكل خاص، بالنظر الى التاريخ المشترك والروابط الإنسانية القوية والمصالح المشتركة بين هذه المنطقة والمغرب.
وتؤكد الرئاسة المشتركة للمغرب لهذا اللقاء دور المملكة الريادي في مكافحة الإرهاب ، باعتباره داعما للسلام والاستقرار بالقارة الإفريقية ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، كما تمثل اعترافا بالجهود الرائدة للمملكة ضمن التحالف، من أجل التفاعل الملائم ومواكبة التطورات التي يشكلها التهديد الإرهابي في إفريقيا.
كما تعكس وبشكل واضح، مبادئ سياسة المملكة تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، الذي يعتبر أمن واستقرار القارة الإفريقية أولوية جماعية .
يشار إلى أن المغرب يتولى حاليا إلى جانب الاتحاد الأوروبي ، الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمحاربة الإرهاب .
تعليقات الزوار
مركز بحثي حول مرتزقة داعش يحذر من خطر ملشيات البوليساريو
يشوع : "وحرموا كل من في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف (...) واحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها. انما الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد جعلوها في خزانة بيت الرب" (6: 21ـ24). "وكان لمما انتهى إسرائيل من قتل جميع سكان عامي في حقل في البرية حيث لحقوهم وسقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا. إن جميع إسرائيل رجع إلى عايٍ وضربوها بحد السيف. فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء اثني عشر ألفا جميع أهل عاي" (8: 24ـ25). القضاة : "وجعل الرب سيف كل واحد بصاحبه وبكل الجيش (...) والذين سقطوا مئة وعشرون الف رجل مخترطي السيف" (7: 22 و8: 10). "وأخذ شيوخ المدينة وأشواك البرية والنوارج وعلّم بها أهل سكوت. وهدم برج فنوئيل وقتل رجال المدينة" (8: 16ـ17). "كانوا يقولون له قل اذا شبّولت فيقول سبّولت ولم يتحفظ للفظ بحق. فكانوا يأخذونه ويذبحونه على نخاوض الأردن. فسقط في ذلك الوقت من أفرايم اثنان وأربعون ألفا" (12: 6). "ودخل بيته وأخذ السكين وأمسك سُرّيته وقطعها مع عظامها إلى اثني عشرة قطعة وأرسلها إلى جميع تخوم إسرائيل" (19: 29). [سُرّيته = خليلته]. صموئيل الأول : "فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعفُ عنهم بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا" (15: 3). "وأرسلك الرب في طريق وقال اذهب وحرّم الخطاة عماليق وحاربهم حتى يفنوا" (15: 18). "فقال الملك لدُواغ دُر أنت وقّع بالكهنة. فدار دٌواغ الأدومي ووقع هو بالكهنة وقتل في ذلك اليوم خمسة وثمانين رجلا لابسي أفود كتان. وضرب نوب مدينة الكهنة بحد السيف الرجال والنساء والأطفال والرضعان والثيران والحمير والغنم بحد السيف". (22: 18ـ19). "وضرب داود الأرض ولم يستبق رجلا ولا امرأة وأخذ غنما وبقرا وحميرا وجمالا وثيابا ورجع إلى أخيش" (27: 9). صموئيل 2 : "فأتت المرأة إلى جميع الشعب بحكمتها فقطعوا رأس شيع بن بكري وألقوه إلى يوآب" (20: 22). "ألحق أعدائي فأهلكهم ولا أرجع حتى أفنيهم وأسحقهم فلا يقومون بل يسقطون تحت رجلي" (22: 38ـ39). ملوك 1 : "لأن يوآب وكل إسرائيل أقاموا هناك ستة أشهر حتى أفنوا كل ذكرٍ في آدوم" (11: 16). "فنزل هؤلاء مقابل أولئك سبعة أيام. وفي اليوم السابع اشتبكت الحرب فضرب بنو إسرائيل من الآراميين مئة ألف رجل في يوم واحد" (20: 29). ملوك 2 : "ثم قال لها الملك مالك. فقالت إن هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا. فسلقْنا ابني وأكلناه ثم قلت لها في اليوم الآخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها" (6: 28ـ29). "وكان في تلك الليلة ان ملاك الرب خرج وضرب من جيش آشور مئة ألف وخمسة وثمانين الفا. ولما بكّروا صباحا إذا هم جميعا جثث ميتة" (19: 35). أخبار الأيام الأول : "ونهبوا ماشيتهم جمالهم خمسين ألفا وغنما مئتين وخمسين ألفا وحمير ألفين وسَبَوْا أناسا مئة ألف" (5: 21). "وأخذ داود منه ألف مركبة وسبعة آلاف فارس وعشرين ألف رجل وعرقب داود كل خيل المركبات وأبقى منها مئة مركبة. فجاء آرام دمشق لنجدة حدرعزر ملك صوبة فضرب داود من آرام اثنين وعشرين ألف رجل" (18: 5ـ6). أخبار الأيام الثاني : "فانهزم بنو إسرائيل من أمام يهوذا ودفعهم الله ليدهم. وضربهم أبيّا وقومه ضربة عظيمة فسقط قتلى من إسرائيل خمس مئة ألف رجل مختار. فذلّ بنو إسرائيل في ذلك الوقت" (13: 16ـ20). "وقتل فقحُ بن رمليا في يهوذا مئة وعشرين ألفا في يوم واحد. الجميع بنو بأس. لأنهم تركوا الرب إله ابائهم (...) وسبى بنو إسرائيل من اخوتهم مئتي ألف من النساء والبنين والبنات ونهبوا أيضا منهم غنيمة وافرة وأتوا بالغنيمة إلى السامرة" (28: 6ـ8). استير : :فضرب اليهود جميع أعدائهم ضربة سيف وقتل وهلاك وعملوا بمبغضيهم ما أرادوا. وقتل اليهود في شوشن القصر وأهلكوا خمس مائة رجل" (9: 5ـ6). "فقالت استير إن حسن عند الملك فليعط غدا أيضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة" (9: 13).