توقع رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي، أن تشهد الأسعار خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان انخفاضا في حال طبقت الاجراءات التي أقرتها السلطات العمومية، مشيرا أن عدم تطبيق الأسعار المرجعية يعد عامل غير مطمئن بالنسبة للمستهلك.
واوضح زبدي في تصريح ل:” الجزائر اليوم” أن أسعار المواد واسعة الاستهلاك ستبقى مرتفعة الى غاية الأسبوع الثاني من شهر رمضان، مشيرا أن انخفاض الأسعار واستقرارها في السوق مرتبط بمدى تطبيق الأسعار المرجعية التي حددتها اللجنة المشتركة المكونة من ممثلي اتحاد الفلاحين والتجار وحماية المستهلك والتي تعمل تحت اشراف وزارة التجارة.
وأشار زبدي، الى ان تراجع الأسعار لايعني بالضرورة العودة الى الأسعار السابقة بين قوسين ” معقولة” وفي متناول الجميع، وانما الى ما كانت عليه قبل شهر رمضان، مضيفا :” لا يمكن التنبأ بالأسعار باعتبار أن السوق الجزائرية و للأسف غير مستقرة” .
ليضيف :” بالنسبة لحماية المستهلك نتوقع زيادات قبيل الشهر الكريم و خلال الأسبوع الاول منه لكن في حال طبقت الإجراءات التي أقرتها السلطات العمومية خاصة ما تعلق بتوفير اللحوم الحمراء المستوردة قبل رمضان و بوفرة سنرى استقرار في الأسعار”.
ويرى زبدي، أن عدم تطبيق الأسعار المرجعية يبقى عامل غير مطمئن لكن نأمل أن يكون سلوك المستهلك اكبر أداة ضبط.
تعليقات الزوار
لا تعليقات