دافع الرئيس عبد المجيد تبون في حواره التلفزيوني أمس، عن سياسته اتجاه قطاع الاعلام، نافيا على نفسه الرغبة في غلق المجال الاعلامي
وقال تبون في هذا الإطار « لو كانت نيتي غلق المجال الإعلامي لأغلقت كل الصحف بتطبيق القواعد التجارية ». ا
واعتبر حل الصحف الوطنية لها ديون لدى المطابع العمومية. وعليه يضيف « من لا يدفع ديونه لا أطبع له » لكنه اعتبر ذلك غير ممكن في الظرف الحالي، لأن » الجزائر مستهدفة » حسبه
ويعتبر ملف ديون المطابع أقدم ملف يعيق تطوير الصحافة في الجزائر، كون السلطة تستعمل المطابع العمومية، إلى جانب ورقة الإشهار، كوسيلة لإحضاع الصحف للخط الافتتاحي الذي تختاره
وظهر مشكل ديون المطابع لأول مرة في عهد رئيس الحكومة الأسبق، المرحوم بلعيد عبد السلام. حيث قرر توقيف صدور عناوين صحفية وطالبها بدفع ديونها لدى المطابع. ومس القرار آنذاك يوميات « لوماتان » و »ليبرتي » و »الجزائر اليوم » وأسبوعية « روبتور ». وانتهت الأزمة آنذاك برحيل بلعيد عبد السلام واختفاء « الجزائر اليوم » و »روبتور » نهائيا
تعليقات الزوار
لا تعليقات