ضاعفت دولة العسكر ميزانية الدفاع الوطني في مشروع قانون المالية لـ 2023 ثلاث مرات تقريبا، لترتفع من تسعة ملايير و330 مليون دولار إلى أكثر من 22 مليار دولار.
21 مليار و500 مليون دولار لتنمية مشارع الكابرانات وابناء الكابرانات وزبانية الكابرانات واصول وفروع الكابرانات و500 مليون دولار لاعادة طلاء خردة الاسلحة وتلميعها .
الشعب الجزائري يعاني من موت سريري اقتصاديا واجتماعيا أكثر من 85 في المئة من الشعب يعيشون تحت خط الفقر ورزق شعب كامل يتقاسمه جنرالات العسكر بدريعة زيادة في الميزانية الجيش من أجل عدو وهمي من بعد يجيك بوصبع يكمل عليك يقلك تحيا الجيش حمات الوطن وهو دورو ما يسعى في جيبو شفت يا بوصبع وين وصلتنا، فالبحبوحة المالية التي تمر منها الجزائر لن يتذوق المواطن البسيط ثمارها، و أن كل ما ستجنيه الخزينة الجزائرية من أموال ستحول إلى الشركات الفرنسية و الروسية و الصينية
في البلدان الديمقراطية التي تحترم شعوبها ترفع ميزانية التعليم، والصحة، والبحوث العلمية، فمثلا لو ظهر مرض اكثر فتكا من كورونا هل هذه الميزانية الضخمة تستطيع ان تنقذ الشعب الجزائري من الموت؟
ففي هذا الزمان البلدان المتحضرة التي تحترم شعبها تتسارع في المجال الصحي، والتعليم والاستثمار لتقوية الاقتصاد وخلق ملايين فرص الشغل للشباب هذا هو السلاح الحقيقي، وليس رفع المدفع او البندقية وعرضها في الأعياد الوطنية، فكل هذا تبذير من أجل التبندير.
خلاصة القول انفقوا ماشئتم، ولكن هناك رب لا ينام، فهو يمهل لعل الانسان يعتبر الا أنه لا يهمل ابدا، الدنيا صح نحبو نعيشو ونزهاو، بصح الى متى فإن كنت انسان صحيح فستعيش مثلا 80,90 ،100 سنة، ولكن لا مفر من دار الحق، كملو على خطاكم رايحين تحاسبو من اول مواطن مات بعد الاستقلال
تعليقات الزوار
لا تعليقات