أخبار عاجلة

للمرة المليون الجزائر ترفض زيارة المقرر الأممي لحقوق الإنسان خوفا على الشعب من الفتنة

أعلن نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سعيد صالحي، أن السُلطات الجزائرية ، طلبت من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية تكوين الجمعيات والتجمع والتظاهر، تأجيل زيارته للجزائر ، المقررة الأسبوع القادم 12 سبتمبر الجاري.

واوضح الحقوقي سعيد صالحي، أن الجزائر طلبت إرجاء الزيارة التي كانت قد قبلت بها إلى سنة 2023، ليعد هذا التأجيل الثامن من نوعه، منذ سنة 2011.

وفي تعليق له، قال صالحي، إن الحكومة الجزائرية لا تريد أن تفي بالتزاماتها تجاه آليات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان، فهي تخشى من هذه الزيارة التي ستكشف حقيقة القمع الذي لا هوادة فيه.

وأبرز مائي رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أن الوضع يتميز بانتهاكات متعدد للحريات خاصة من حيث المسيرات والتجمعات السلمية المحظورة منذ مارس 2021.

وأشار في السياق إلى قرارات حل الجمعيات مثل ما تعرضت له راج وتجميد نشاط الأحزاب السياسية مثل ما حصل مع حزب العمال الاشتراكي والبعض الآخر يخضع لإجراءات قانونية متعددة مثل الاتحاد من أجل الرقي والتغيير والحركة الديمقراطية الاجتماعية.

يجدر الإشارة إلى أن السُلطات ، منعت نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان ، ورئيس فرعها بوهران، قدُور شوِيشة من مغادرة التراب الوطني ، نحو جنيف لمرافقة زوجته الصحفية والحقوقية التي تلقت دعوة لعرض تقرير حول واقع حقوق الإنسان بالجزائر أمام اللجنة الاممية لدى هيئة الأمم المتحدة بجنيف، قبل أن تشارك بعرض فيديو عشية انعقاد الامتحان الدوري الشامل.

كما تم اعتقال وسجن رئيس فرعا رابطة حقوق الإنسان بتلمسان فالح حمودي وبالاغواط حميد قورة، إضافة الى توجيه تهم الارهاب للحقوقي حسان بوراس، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان فرع رابطة المحامي نورالدين بن يسعد.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

كمال

كما تكونوا يولى عليكم

تتكلمون عن حقوق الإنسان بوصبع والسكتمبري بوتبريرة مايعرفش حتي ما معني الإنسان

علي

غيض من فيض

كي الشعب راضي على الذل غير يتعبو رواحهم باش يجو احنا يهمنا ناسنا لي ساجنينهم على جال السياسة قبل ناس فلسطين