أخبار عاجلة

ماكرون تجول في شوارع مدينة “وهران” على انغام وان. تو. ثري. فيفا لالجيري

تداول نشطاء جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُظهر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وهو يتجول تحت حراسة رئاسية مُشدّدة في إحدى شوارع مدينة “وهران” في الغرب الجزائري.

والسبب وراء هذه الحراسة المكثفة، بحسب ما جاء في هذه المقاطع، هو ترديد بعض الشباب الجزائريين من الذين التقى بهم الرئيس الفرنسي لهتافات “وان. تو. ثري. فيفا لالجيري!”.

” وان. تو. ثري. فيفا لالجيري! “

ونشر المدوّن الجزائري سليمان بوصوفة، مقطع فيديو على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” يَظهر فيه ماكرون في “أحد شوارع وهران، يُستقبل لأول مرة -في (تاريخ) استقبال الرؤساء الفرنسيين- بشعار:

وان تو ثري فيفا لالجيري!”

وبالنسبة لمعنى هذه الشعار، يشار إلى أنّه في سنوات الخمسينيات من القرن الماضي، كانت الجزائر تخوض حرب التحرير ضدّ المحتل الفرنسي، وخلصت جامعة “تيارت” الجزائرية، إلى أنه لا علاقة للأنشودة بالأرقام 1 و2 و3، حيث أن الأنشودة كانت تردّد من ضمن الثائرين والمتظاهرين من خلال عبارة We want to be free، أي “نريد أن نكون أحراراً”، أي إن الأمر يتعلق بشعار سياسي.

وبين 1954 و1962 كان ذلك أبرز شعار يرفعه الجزائريون في تظاهراتهم ونداءاتهم للمجتمع الدولي.

كذلك قام الكاتب الصحفي والباحث السياسي الجزائري، بلال عقاب بمشاركة مقطع فيديو عبر حسابه على منصة “تويتر”، يقول فيه: إنه “بهذه العبارة استقبل شعبنا في وهران الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معقّباً: “تحيا الجزائر”.

وتُعدَ ُّمدينة وهران في الغرب الجزائري، ثاني محطة في برنامج ماكرون خلال زيارته إلى الجزائر.

حيث سيلتقي بأدباء وفنانين ورياضيين من مدينة وهران، كما سيزور متجر شركة إنتاج موسيقى الراي الشهيرة “ديسكو مغرب”.

تفاعل جزائري و فرنسي مع الحادثة

ضجّت السوشيال ميديا في كل من الجزائر وفرنسا بمقاطع الفيديو، التي يظهر فيها ماكرون وهو يتعرّض للمُضايقة وخاصة للحماية المشددة من قبل الحرس المحيطين به.

وقد علّق الكثيرون من البلدين على هذه المقاطع التي وقعت مشاركتها وإعادة نشرها بشكل مُكثّف.

وفي هذا السياق كتبت صفحة على منصة “توتير” تحمل إسم “وان. تو. ثري. فيفا لالجيري!” تغريدة تقول فيها: إن “البعض يعترض ويقول لو كان ناس وهران فعلاً لا يرغبون في ماكرون لما خرجوا إليه وتركوه وحيداً.. أنا أقول: الطبيعة تأبى الفراغ، فلو أنهم لم يخرجوا إليه ويصفعوه بشعار “فلتحيا الجزائر” لاستغل الوضع حفنةٌ من الحركى ليصفقوا له، ولشاع الفيديو بعد ذلك على أن الجزائريين يرحبون بـ ماكرون”.

إلى ذلك فقد علّق السياسي اليميني الفرنسي، داميان رييه، عبر مشاركة مقطع الفيديو المتداوَل للرئيس الفرنسي، وكتب “إن ماحصل أمر غير معقول، إنهم يهينون فرنسا وماكرون لا يولي ذلك أهمية”.

مضيفاً أنهم “رغم رفعهم شعار “وان. تو. ثري. فيفا لالجيري!” إلا أن ماكرون لم يُحرّك ساكناً، لا بل يبتسم لهم؟”.

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

رشيد

وان تو تري فرنسا رجعت لالجيري

الشعب يقول :وان تو تري فيفا لالجيري ماكرون يقول : وان تو تري أنا بوحدي حشيتها لالجيري . الشعب يقول : وان تو تري فيفا لالجيري ماكرون يقول : وان تو تري تبون بهدل لالجيري الشعب يقول : وان تو تري فيفا لالجيري ماكرون يقول : وان تو تري الفيزا مقابل الغاز الجزائري الشعب يقول وان تو تري فيفا لالجيري ماكرون يقول : وان تو تري ارواحو تاكلو لالجيري الشعب يقول : وان تو تري فيفا لالجيري ماكرون يقول : وان تو تري فرنسا رجعت لالجيري

متتبع

مهزلة اخاواني لاستقبال مكرون

السلام عليكم سؤالي هو لمادا لم يخرج تبون مع مكرون الى الشارع ?

الضمير الغاىب

النفاق

وسير الله يهديك من لخرطي اللي كتقول حتي انت عاد قالكم ليست هناك امه وحظر رعياه من السفر لخساير بسبب الارهاب وعماطلع فالطياره حتي رافقته طائره عسكريه وسير شوف الفيديوهات اللي حطين بغين اسلم عليهم ويبوسوه ولا هدوك ماشتيهمش بقات فوان تو هههه وفين الشهداء ولا المغرب اللي قتلهم بصح انتم منافقين انا عارفك مغديش تنشر هاد التعليق ولكن فعلن انتم ارهابين وكرغله ولادين لكم

gassama

ولا حصيلة

ولا حصيلة مادامت الجزائر لم تحصل على أي تنازل لفرنسا في موضوع الصحراء المغربية وهذا كان ظاهرا على وجه تبون لعدم رضاه على الموقف االفرنسي الداعم للحكم الذاتي تحت االسيادة المغربية الحصيلة فشوش في فشوش كما يقول إخواننا في مصر

عبدو

اين تبون

سؤالي هو اين تبون؟ لماذا لم يخرج مع ماكرون إلى الشوارع لتحية المواطنين مع انه في حملته الانتخابية تعهد بزيارة وتفقد كل ولايات الوطن؟ الجواب بسيط جدا، لأنه رئيس غير شرعي لم ينتخبه الشعب فإذا خرج على الشعب فستكون انتفاضة كبرى ضده، وسيعرف العالم كله حقيقته، وهذا ما يمنعه من القيام بزيارات تفقدية والنزول إلى الشارع!!!!!؟؟؟