كشف القائد الأركان الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إمكانية بداية أشغال تأهيل مواقع التجارب النووية في الجزائر العام المقبل
ورد الأميرال جون فيليب رولاند على سؤال في الموضوع، بمناسبة اللقاء الصحفي الذي نظمه فريق المستشارين الرئاسيين تحسبا لزيارة ماكرون للجزائر، قائلا « هناك مجموعة عمل سرية تم وضعها في 2008 بالاتفاق بين رئيسي البلدين، ظلت سرية ولم يكشف عنها إلا العام الماضي… لقد تجميد عمل هذه المجموعة من 2016 إلى 2019، وبعدها إستأنفت اشغالها بشكل جيد… وإذا تواصلت هذه الأشغال بنفس الوتيرة لدينا أمل أن تنطلق أشغال تأهيل هذه المواقع ».
أما بخصوص التعويضات، فقال نفس المسؤول أنه « الحقوق نفسها للجميع والمشكل يكمن في الوصول إلى المعلومة. يمكن الجزائريون الذين يعتبرون أنفسهم ضحايا التجارب النووية أن يقدموا ملفاتهم ويجب مساعدتهم على تشكيل هذه الملفات، حسب الاجراءات الخاصة بمواقع التجارب النووية الجزائرية طبعا » ليختم « إنه إذن عمل مشترك، يجب أن يستمر بالانسجام مع العمل الذي نقوم به لتأهيل المواقع ».
تعليقات الزوار
لا تعليقات