شدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، على ضرورة تذكير جيل اليوم برسالة الشهداء لأجل مواصلة العمل في إتجاه ترسيخ قيم التضحية و الوحدة الوطنية.
وخلال الزيارة العمل التي قادته إلى ولاية الشلف قال الوزير إن الدولة تعمل قصارى جهدها للتكفل بكل الملفات التي تخص الذاكرة الوطنية، بما فيها إسترجاع جماجم شهداء المقاومة والثورة التحريرية وذلك من خلال عمل اللجان المكلفة بهذا الغرص.
كما أوضح الوزير بأن الوزارة حريصة على صيانة كرامة المجاهدين وأبناء الشهداء وكل منتسبي الأسرة الثورية. من خلال تحسين ظرفهم الإجتماعية والصحية. ولعل ما يؤكد تجسيد هذا المسعى إنشاء 26 مركز راحة على المستوى الوطني.
في ذات السياق، تنقل العيد ربيقة إلى مغارة محرقة صبيح بمنطقة الدبوسة التابعة إقليميا لبلدية الصبحة. التي ستبقى شاهدة على جرائم المستعمر الفرنسي الغاشم الذي أباد خلال الفترة الممتدة بين 08 و 12 أوت 1945 أزيد من 2000 شهيد.
إلى جانب هذا ترحم رفقة الوفد المرافق له على الأروح الطاهرة لمن ضحوا من أجل إسترحاع السيادة الوطنية بمقبرة الشهداء بعين أمران. مشيرا في ذات المقام إلى وجود تنسيق مع السلطات الولائية لإنجاز معلم تذكاري يخلد تضحيات من إستشهدوا في محرقة صبيح.
في وقت قام فيه ربيقة بعيادة المجاهد سياغي عبد القادر المدعو الحاج رضوان بمقر إقامته بعين أمران. قبل أن ينتقل الوزير والوفد المرافق له إلى مقر الإجتماعات. أين أشرف على عقد ندوة تاريخية حول تاريخ محرقة صبيح بحضور ممثلي الأسرة الثورية وممثلي مختلف فعاليات الهيئات الفاعلة بالولاية.
تعليقات الزوار
لا تعليقات