دعا صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة الجزائري (الغرفة العليا للبرلمان الجزائري)، الذي يعتبر دستوريا الرجل الثاني في البلاد، إلى ضرورة التجنيد وراء مبادرة لم الشمل التي طرحها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قائلا: “اليد الممدودة من الرئيس تبون هي للجميع”.
وبحسب موقع “سبق برس” المحلي، قال قوجيل في كلمة له، أمس، إن مبادرة اليد الممدودة التي طرحها الرئيس تبون أشبه بمرحلة ما قبل ثورة الفاتح من نوفمبر (ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي)، معتبرا أن الاختلاف حق مشروع للجميع، ولكن شرط ألا يكون الاختلاف على الجزائر.
وأضاف:” نقارن مرحلة اليوم بمرحلة ما قبل الثورة نظرا للتحديات الكبيرة التي نواجهها اليوم لأن الكثير لا يريدون للجزائر أن تقف لا في الديمقراطية ولا في بناء الدولة ولا في حقوق الإنسان”.
وتابع:” البعض يستخدمون مصطلح حقوق الإنسان لإضعاف الشعوب ونسوا أن الجزائر في ثورتها نادت بحقوق الإنسان ولا نريد من يقدم لنا درسا حول هذا الموضوع ولا في أي ميدان آخر”.
وأكد تبون “أن الجزائر الجديدة اليوم تتطلب دعما كبيرا من الجميع لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مضيفا: “نريد أن نكون دائما مثاليين في اختياراتنا وفي مفاهيمنا وقراراتنا وفي مواقفنا ونحن نبني حاليا ديمقراطية حقيقية”.
واعتبر قوجيل أن “الديمقراطية لا يمكن أن تٌبنى في عام أو عامين، مشيرا إلى أن الأشواط التي تم قطعها منذ انتخاب الرئيس تبون والتزاماته أمام الشعب يجعلنا متجندين ويقظين خاصة مع التغيرات العالمية للمحافظة على مكانة الجزائر وكلمتها في المحافل الدولية”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات