أبلغ وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، المستشارة الأممية بليبيا، ستيفاني ويليامز، رفض بلاده “تعدد مسارات الحل” في جارتها الشرقية.
جاء ذلك في بيان للخارجية الجزائرية حول لقاء بين لعمامرة وويليامز التي تزور البلاد، وحسب البيان، جدد لعمامرة لويليامز دعم الجزائر جهود الأمم المتحدة بليبيا.
وشدد الوزير على “ضرورة تفادي تعدد المسارات والمبادرات التي يهدف البعض من خلالها للبحث عن أدوار إقليمية وهمية، على حساب مصلحة الشعب الليبي، والتي لم تأت بأي نتيجة سوى التشويش على وساطة الأمم المتحدة”.
وجدد لعمامرة موقف الجزائر “المبدئي والثابت حول ضرورة مضاعفة الجهود لتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه السيادي في اختيار ممثليه”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن بلاده مع الشرعية الدولية في ليبيا والممثلة في حكومة عبد الحميد الدبيبة، وأن أي تغيير لابد أن يكون عبر انتخابات تفرز حكومة جديدة.
وتشهد ليبيا انقساما سياسيا، على خلفية تعذر إجراء انتخابات في 24 ديسمبر الماضي، جراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية.
وحتى الآن لم يحدد تاريخ لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء سنواتٍ من النزاع المسلح الذي عانى منه بلدهم الغني بالنفط.
وتبذل الأمم المتحدة جهوداً لتحقيق توافق ليبي على قاعدة دستورية تمهد لإجراء الانتخابات “في أقرب وقت ممكن”.
تعليقات الزوار
مكر الضباع وليس الذئاب
الضباع لا تكلف نفسها جهدا لكسب طعامها فهي تنتظر الأسود كي تصطاد وتشبع وتترك ورائها بقية الفريسة حينها تأتي الضباع لتنهش ما تبقى عن اسيادهم ذذالك ما تفعله عصابة ضباع الجزائر اليوم في قضية ليبيا وبهذا التصريح السخيف للعمامرة فهو يعني به الموقف النبيل الذي قام به المغرب تجاه اشقائه الليبيين حين احتضن جميع الفرقاء السياسيين في مدن الصخيرات وبوزنيقة وطنجة من اجل حقن الدم الليبي وإيجاد حل سلمي للازمة في ليبيا لعمامرة اليوم يحشر انفه في الموضوع. بكل وقاحة ونفاق وكأنه من يريد الاستقرار في طرابلس لكن في قرارة نفسه يود ان يدوم الصراع في ليبيا وتونس ومالي كي تستفيد العصابة الحاكمة في الجزائر فالاستقرار في المنطقة المغاربية ليس في صالح الكبرنات بالإضافة ان العمامرة في طريقه نحو قصر المرادية لخلافة تبون فالأمور بهذا الشأن تطبخ في الكواليس من طرف الجنيرالات والعمامرة يهيئ الملعب ولا يجب ان يكون محيطه صافيا سالما وإلا لفشلت الخطة العسكرية الجزائرية