أولا : من هي الفرقة الإسلامية المسماة بالحشاشين :
هي فرقة من الفرق المحسوبة على المسلمين والتي تفرعت من طائفة ( القرامطة ) ، وسنستغل هذه المناسبة لنذكر أشهر الطوائف التي ناهضت الإسلام منذ ظهوره وحاولت تحريف أركانه وفرائضه وسننه ، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : القدرية والجهمية والقرامطة والمرجئة والرافضة والجبرية والشيعة الإثنا عشرية المتطرفة الخ الخ الخ ...لكن ما يهمنا في هذا المقال أشهرهم دَمَوِيَةً وإجراما في حق الإسلام والمسلمين ألا وهي فرقة (الحشاشين ) التي تعتبر أحد فروع (الباطنية ) المتفرعة عن الفرقة الأم المسماة ( القرامطة ) ،وغالبا ما يحلو لبعض المترجمين أن يضعوا أمام اسم ( الحشاشين ) كلمة بالفرنسية يقال بأنها جاءت من ( الحشاشين ) وهي ( les assassins) نظرا للطريقة التي تَمَيَّزُوا بها لتخريب أصول الإسلام وركائزه من الداخل بما عُرِفَ عنهم من الاغتيالات والتعذيب والتقتيل في حق المسلمين من أهل السنة والجماعة سنذكرها بالتفصيل في مقامها من هذا الموضوع .
ثانيا : حكام الجزائر وعلاقتهم بالمخدرات الصلبة والأقراص المهلوسة :
لا أحد من الشعب الجزائري وأخص بالذكر هنا أحرار الشعب الجزائري تمييزاً لهم عن ( شعب بومدين الحلوف من حفدة فرنسا والحركي ) وكل بطانة اللحاسين لقاع أحذية العسكر الجزائري والذين يُمَرِّغُونَ في الوحل كرامتهم من خلال مواقفهم المخزية التي أصبحت معروفة عالميا ، أقول لا أحد من أحرار الشعب الجزائري يُنْكِرُ أن حكام الجزائر مدمنون على المخدرات الصلبة مثل الكوكايين والهيرويين والأقراص المهلوسة حتى أصبحوا مشهورين بين قادة دول العالم بمواقفهم الشاذة عن كل القوانين الدولية والأعراف والقواعد المتعارف عليها دوليا من خلال سلوكاتهم الصادرة عن مخلوقات غير سوية نفسيا واجتماعيا ، وخاصة تخاريفهم التي تسير عكس المنطق البشري السليم ، وما فضيحة تورط ولد تبون رخيص جمهورية الجزائر المدعو خالد تبون مع بعض جنرالات فرنسا في قضاية 701 كلغ من الكوكايين لتي طبقت أخبارها آفاق الداخل والخارج ، نقول وما تورط ابن رخيص جمهورية الجزائر في قضاية الكوكايين مع الجنرالات إلا دليلا قاطعا على أن رأس الفساد في البلاد إذا كان زنديقا فلا تنتظر من أبنائه وزبانيته أن يكونوا شرفاء لهم أخلاق أو وازع ديني ، إذن فهم كذلك .... ونحن نقتفي آثارهم لتعرية سَوْآتِهِمْ أمام العالم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ...
معلوم أنه في شهر رمضان المبارك غالبا ما تُغْرِي المسلمَ العامرَ قلبُه بحب الله ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم ، أقول غالبا ما تغمره الرغبة الملحة في قراءة أي شيء يطفئ لهيب شوقه للتعمق في معرفة دينه الإسلامي الحنيف ، وهذا - بالطبع – أمر لا يختص به شهر رمضان وحده بل المسلم دائم البحث عما يُعَمِّقُ فهمه لدين الإسلام وشموليته كدين أنزله الله على العالمين ، لكن شهر رمضان المبارك يتميز بإقبال الصائمين أكثر على قراءة القرآن الكريم قبل كل شيء ثم الإكثار من الذكر عموما أكثر من بقية شهور السنة ، فكل رمضان يجد المسلم نفسه غارقا في قراءة المتون والمصادر الإسلامية الخالدة، وليس ما كتبه أذناب الاستعمار الذين يشوهون الإسلام بأمر من أسيادهم الكفرة أولا : لإطفاء نار الحقد الدفين في قلوبهم على الإسلام والمسلمين وثانيا لأنهم يتوفرون على مُؤَهِّلِ خطير جدا على الإسلام وهو الجهل المطبق بلغة القرآن الكريم مما يجعلهم يتسابقون على الكتابة في موضوع الإسلام الذي أساسه وعموده الفقري هو القرآن الكريم وسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم المكتوبة كلها أصلا باللغة العربية الأفصح ، تلك المتون القديمة بل وحتى الحديثة منها وخاصة تلك المشهود لمؤلفيها بإتقان لغة القرآن و بغزارة تَـفَـقُّهِهِمْ في علوم الشريعة التي تفتح للمسلم الطاهر آفاقا لا نهاية لها عن الإسلام وتاريخه ومذاهبه وفرقه بشرط إتقان القارئ للغة القرآن الكريم إتقانا معمقا بنحوِها وصرفِها وعلوم بلاغتها ، وليس ما يكتبه حلوف عسكر الجزائر الحاكم وزبانيته الذين يكرهون العربية لغة القرآن ولا يتحدثون إلا بالفرنسية أو ما يشبه الفرنسية ، ويَتَحَيَّنُونَ الفُرَصَ لتحريف ما اجتمع عليه أهل السُّنَّةِ والجماعة إرضاءا لأجدادهم الفرنسيين وأنهم لايزالون إلى اليوم ونحن في 2022 يجهلون العربية أو يتحدثون خليطا من الفرنسية مع مفردات عربية محرفة في نطقها وشكلها ...
ثالثا : ما اشتهر به القرامطة وفرقتها من الحشاشين أعداء الإسلام السُّـنّي :
مما اشتهر به القرامطة في التاريخ أنهم الفرقة التي هجمت على الكعبة المشرفة وسرقت الحجر الأسود ونقلته إلى ديارها مدة 23 سنة ... ويتفرع من القرامطة جناح متشدد يسمى ( الباطنية ) الذي ظهر بعد انهيار الدولة الفاطمية الشيعية في مصر وبروز دولة السلاجقة السُّـنِّيَة المذهب التي حكمت في الشرق العربي في الفترة ما بين ( 429 هـ و 556 هـ ) ، وقد ظهرت الباطنية وهي فرع من فروع الشيعة الاسماعلية عام 483هـ/1090م، وكان هدف المدعو الحسن بن الصباح مؤسس الباطنية هو العمل الدؤوب على تفتيت دولة السلاجقة السنية ، وكانت جريمته الأولى هي اغتيال نظام الملك أعظم وزير في الدولة السلجوقية وهو الذي أنشأ أشهر المدارس المعروفة باسمه المعروفة بالمدارس النظامية وكان ذلك بداية لسلسلة طويلة من الاغتيالات التي قام بها الحشاشون - وهم الذراع القتال للباطنية - ضد ملوك وأمراء وقادة جيوش ورجال دين، وكان ذلك موازيا مع نشر الأكاذيب والإشاعات التي تحرف مبادئ الدين الإسلامي وأصوله والتشكيك فيما يقوله علماء السنة، وكان من أشهر الذين تصدى لِضلالاتهم الإمام الغزالي الذي عاش جزءا من عصرهم ، حيث قال عنهم في كتابه "فضائح الباطنية: " ضرر الباطنية على فرق المسلمين أعظم من ضرر اليهود والنصارى عليهم، بل وأعظم من الدهرية وسائر أصناف الكفرة عليهم ، فالباطنية ليست مذهبا إسلاميا أو فرقة من فرق أهل الإسلام، وإنما هي مذهب وطريقة أراد بها واضعوها هدم الإسلام وإبطاله عقيدة وشريعة " ...
رابعا : الباطنية و الحشاشون :
عاش الحسن بن الصباح مؤسس الباطنية وفرعها الشهير المعروف بالحشاشين ، عاش مُطَارَداً من طرف السلاجقة السُّـنِّيِّينَ وكان دائم الفرار إلى أن استقر في إيران وبالضبط في قلعة ( أَلَمُوتْ ) المنيعة وبالتحديد في جنوب غرب بحر قزوين منذ عام 483هـ/1090م- حيث استولى على هذه القلعة بتظاهره في البداية بالتقوى والزهد في الدنيا مستغلا سذاجة حاكم هذه القلعة المسمى ( العلوي ) ، ولما تمكن الحسن بن الصباح من السيطرة المطلقة على القلعة رمى بصاحبها خارجها وتركه عرضة لوحشية أتباعه في التعذيب والاغتيال ، ومن هناك بدأ الحسن بن الصباح حربه ضد السلاجقة وتدبير المكائد ضد القوى السُّنِّية المحيطة بهم مثل الزنكيين والأيوبيين ، هذا فضلاً عن الغارات الكثيرة التي كان يقوم بها على المناطق التي كانت غالبيتها من المسلمين السنة ويسبي نساءها لأن معظم الكتب كانت تؤكد على أنه اعتمد في حركته هذه على عدد كبير جدا من النساء جعل منهن جواري بل جعل منهن قائدات في حركته لن يستطعن التخلص من مراقبته أبدا لأنه جعل الجميع يتجسس على الجميع رجالا ونساءا ، فكان يغتال كل من تسول له نفسه الفرار ( نساءا ورجالا ) سواءا كان داخل القلعة أو كان خادما أو خادمة لحركته الباطنية في الخارج من أجل نشر مكائده ودسائسه لنشر الفُـرْقَةِ بين المسلمين السُّنة .
خامسا : جنة الحشاشين :
التجأ مؤسس الحشاشين الحسن بن الصباح إلى حيلة شيطانية تجعل أتباعه يُخلصون له حتى الموت ، فقد استغل وجود حدائق خَلْفَ قلعة ألموت شاسعة جدا ورائعة الجمال ، خضراء العشب وتجري فيها أنهار كثيرة نظرا لقربها من الجبال وفيها عدد كبير جدا من الأشجار من جميع أنواع الفواكه ، فاعتنى بها كثيرا حيث وفر فيها كل ما تشتهيه النفس البشرية من أنواع الطعام والشراب ، و نشر فيها عددا كثيرا جدا من الجواري الحسان ، وكان يختار كل مرة مجموعة معينة من رجاله الأشداء الذين يعتمد عليهم سواءا في نشر أضاليله أو في سفك دماء أهل السنة والجماعة أو الذين يفكرون في الهروب من سيطرته سواءا داخل القلعة أو خارجها ، قلنا كان بين الفينة والأخرى يختار مجموعة معينة من رجاله الأقوياء الأشداء ويقيم لهم في البداية مجالس المجون في قلعته بين الجواري الفاتنات ، وبعد أن يأخذ الخمرُ من عقولهم مَأْخَذَهُ كان يُخَدِّرُهُمْ بأشد أنواع المخدرات مفعولا حتى يصبحوا كالموتى أو هم أقرب إلى الموت ، ثم ينقلهم وهم فاقدي الوعي إلى الحدائق الآنفة الذكر وعندما يستيقظون من تخديرهم يجدون أنفسهم بين الخضرة وأشجار الفواكه والجواري تحيطون بهم و يتساءلون : أين نحن فيقال لهم فورا : لقد توفيتم وبعثكم الله في الجنة ، وسرعان ما يحيط بهم الجواري ويسقونهم خمرا على أنه خمر الجنة ولن يتركوهم يستيقطون من شدة سكرتهم وتخديرهم تخديرا خفيفا حتى يترسخ في أذهان هذه المجموعة في فترة وجودهم في جنة الحشاشين أنهم فعلا في الجنة ، ثم تأتي مرحلة العودة إلى القلعة فكانت هذه المرحلة تسير كما سارت مرحلة دخولهم جنة الحشاشين ، أي يتم تخديرهم بأشد أنواع المخدرات مفعولا حتى يكادوا يبلغوا درجة الموت ، ثم ينقلونهم إلى القلعة وحينما يستيقظون يجدون أنفسهم بين حاشية الحسن بن الصباح الذين يقنعونهم بأنهم كانوا فعلا في الجنة ويمكنهم العودة إلى تلك الجنة التي رأوها وعاشوا فيها فترة معينة إذا جاهدوا وكافحوا وماتوا على عقيدة الحشاشين ، وهكذا يتفانى أتباعه من الحشاشين في الإخلاص لقائدهم ويدافعون عنه ويقومون بمهام انتحارية يتمنون فيها الموت على عقيدة الحشاشين ليبعثوا في جنة الحشاشين لقيموا فيها أبد الدهر !!!! ...
سادسا: الجزائر قلعة للحشاشين الجدد :
لعل القراء من الشعب الجزائري الحر سيدركون بذكائهم الذي شك فيه ، سيدركون الصفات والسلوك العدواني الذي يجمع الحشاشين القرامطة بالحشاشين أبناء الزنا من عسكر فرنسا وأبنائهم وحفدتهم الذين يحكموننا في القرن الواحد والعشرين نذكر من أوجه التشابه :
- حرص حكام الجزائر أبناء فرنسا وحفدتهم على محاربة الإسلام والمسلمين بكل ما أوتوا من قوة ، ولا يتورعون عن الاستهزاء بالإسلام والمسلمين ، وقد شهد على ذلك الشيخ متولي شعراوي الذي كان له صديق جزائري مؤمن حقيقي ، حيث أشار الشعراوي لانتشار الشيوعية في الجزائر والجهل باللغة العربية في حادثة صلاة الاستسقاء في الجزائر التي لم يؤمن بها حكام الجزائر بل وسخروا من ذلك خاصة عندما استجاب الله لدعاء المسلمين وسقى عباده وبهيمته فور نهاية صلاة الاستسقاء واعتبر حكام الجزائر أن ذلك مجرد صدفة !!!!
- الحرص على اغتيال كل المعارضين للحشاشين الحاكمين في الجزائر ومطاردتهم وقمعهم و الزج بهم في السجون وتعذيبهم وذلك بشهادة المنظمات الحقوقية العالمية وكذلك زرع الفتنة بين المسلمين وبين الدول العربية .
- نشر أكاذيب جنة الجزائر الموعودة والتي بدأها المقبور بومدين يوم قال وقد ( أَخَذَتْهُ العِزَّةُ بِالإِثْمِ ) قال هذا الجاهل " الجزائر هي يابان إفريقيا " وقد تركها مقولة تتوارثها العصابات التي جاءت من بعده لتحكم الجزائر إلى اليوم ونحن في القرن 21 ...كذلك مقولة المقبور بوتفليقة : ( الجزائر قادرة على أن تنظم 2 كؤوس العالم في الجزائر) ، لكنه أُقْبِرَ قبل أن يسمع بلماضي المدير الفني للمنتجب الجزائري وهو يتحدث عن كل ملاعب الجزائر حيث يقول : " لا يوجد في الجزائر ملاعب صالحة لكرة القدم " ويقول : " ملاعب الجزائر تصلح فقط للشواء والشامبينوين " ...فهل تستطيع الجزائر تنظيم تظاهرة كروية على مستوى الوطن الجزائري ؟ طبعا لا لأنها لا تتوفر على ملاعب صالحة لذلك.
- أما تبون حاشاكم فما كاد العالم يعرف أنه قد أصبح رخيصا للجزائر حتى أطلق أكذوبته الشهيرة التي لا تزال فضيحة إلى اليوم حينما قال : " في الجزائر أحسن منظونة صحية في إفريقيا " ... فخذله ربه بأسرع من البرق حيث أصيب بكورونا ورحل فورا إلى ألمانيا ليتلقى العلاج طيلة 60 يوما ...
- كلما كثر الحديث عن مئات الآلاف من الطوابير التي اشتهرت بها الجزائر والتي يتسابق إليها الشعب من أجل مواد غذائية أساسية ليبقى الإنسان على قيد الحياة ( سميد وزيت وعدس وما إليها من أبسط الأشياء التي يقتات بها الإنسان في أفقر دول العالم إلا في الجزائر ، قلنا كلما كثر الحديث عن وصمة عار الطوابير خرجت العصابة الحاكمة في الجزائر تطلق العنان لمواسير الصرف الصحي الإعلامي لتنشر أكاذيب جنة الجزائر الجديدة وهي التي لا تستطيع الاعتماد على ذاتها ولو في توفير إبرة الخياطة لكنها تشتري بملايير الدولارات السلاح للفتك بالشعب الجزائري ...إنها الجنة المافيوزية الجزائرية ، ومن ينكر عنها ذلك فله عذاب وتقتيل الحشاشين ....
أليس حكام الجزائر نسخة من الحشاشين المجرمين ، أليس حكام الجزائر مساطيل بالكوكايين ويحكمون الشعب وهم في غياب تام عن الوعي ؟
عود على بدء: سبق أن قلنا أن الحسن بن الصباح قد استولى على قلعة ( أَلَمُوتْ ) في إيران في جنوب غرب بحر قزوين منذ عام 483هـ ومن هناك بدأ حملته ضد المسلمين لتفريق شملهم ، و قد نجح في ذلك والدليل أنه فتح طريق إلى التفرقة بين الأمراء العرب والمسلمين في الشرق الإسلامي وهو ما دفع البابوية للكنيسة المسيحية الكاتوليكية في أوروبا إلى الطمع في السير بجيوش عظيمة لاحتلال بيت المقدس لأن الحسن بن الصباح قد شتت المسلمين شذر مذر وأصبحت الطريق سالكة إلى الأراضي المقدسة في فلسطين ، وبمقارنة تاريخ الباطنية والحشاشين مع تاريخ الحروب الصليبية نجد أن الحشاشين هم الذين سهلوا مأمورية البابوية الأوروبية بل إن القسطنطينية في عهد الرومان كانت مسيحية أورثودوكسية أي مسيحية شرقية وكانت تدفع الجزية للسلاجقة ، لكن لما قررت البابوية الأوروبية غزو الأراضي المقدسة في فلسطين واحتلال بيت المقدس أعلن بابا القسطنطينية أنه قد قرر تغيير عقيدته المسيحية الأرتودوكسية في القسطنطينية إلى المسيحية الكاثوليكية وبذلك خرج من ذمة السلاجقة وتمرد عليهم وأعلن مشاركة القسطنطينية في الهجوم على الأراضي المقدسة في فلسطين ، هل رأيتم كيف تدخل سوسة التفرقة بين المسلمين من خلال استقواء بعضهم على بعض لتدمير الذات ...
ونحن هنا في الجزائر ، كيف نظر إلينا الأمريكي بلينكن وزير خارجية أمريكا الذي استقبله الرخيص تبون حاشاكم ثم يتلعتم أمامه وأمام الصحافة العالمية قائلا بأن ( الجزائر قادرة على إطعام إفريقيا ) !!!! .... يقال في الأثر العربي : إذا كان المتكلم أحمق فالسامع يجب أن يكون عاقلا ... ألا تعلم كل الأجهزة الاستخباراتية الدولية حتى ولو كانت لأفقر دولة في العالم مثل ملاوي مثلا ، إذا كانت هذه الاستخبارت تعلم أن في الجزائر مئات الآلاف من الطوابير من أجل أبسط المواد الغذائية التي يستطيع بها الإنسان أن يبقى على قيد الحياة مثل الهوام والهاموش ، إذا كان العالم يعرف حقيقتنا المنشورة في شوارع عموم الجزائر ويراها العالم يوميا ، فكيف سنتصور ابتسامة الأمريكي بلينكن وزير خارجية أمريكا وهو يستمع لأحمق هارب من مستشفى المجانين يتحدث عن الجزائر القادرة على إطعام إفريقيا وهي لم تستطع إطعام حي صغير من أحياء العاصمة الجزائر طعاما كريما ؟؟.... ثم كيف سيصدقنا العالم ونحن نتحدث عن الجزائر الجديدة !!!!! تلك هي الغُصّة الأكبر في تاريخنا ...
فعلا لقد نجح المقبور بومدين مؤسس الحشاشين الجدد في شمال إفريقيا ، نجح في مخططه لأنه تسلم مفاتيح الجزائر من يد الجنرال دوغول وقام بمهمته الدنيئة أحسن قيام ، غَـدْرٌ و اغتيالات قتل الجزائريين بالجملة ( العشرية السوداء ) سرقة أموال الشعب الجزائري ، إذلال الشعب بتطبيق مقولة ( جوع كلبك يتبعك ) الاجتهاد في بث التفرقة بين العرب والمسلمين ، نشر أكاذيب عن علاقة الجزائر بالفلسطينيين والجزائر لا تسعى دائما إلا في عرقلة أي تسوية ارتضاها الأطراف في منطقة الشرق الأوسط ، إذا أردتَ أن تعرف موقع الجزائر من أي نزاع في العالم انظر إلى تفاصيل العراقيل التي يضعها حكام الجزائر ليبقى النزاع أبديا ....
جزائر الحشاشين الجدد هي جزائر الشر المستطير ، جزائر التمهيد لدخول أي قوة معادية للعروبة والإسلام ومساعدتها للهيمنة على إفريقيا كما فعلت مع روسيا التي أعطتها قاعدة كبيرة جدا في وهران ومنها انطلقت روسيا إلى احتلال مالي مستغلة فشل هذه الدولة ، ألا يشبه ذلك ما قام به الحشاشون في القرن 11 الميلادي حينما مهدوا الطريق للكاتوليكيين للهجوم على الأراضي المقدسة في فلسطين ؟؟؟ إن حكامنا حشاشون يكرهون الإسلام ويعملون على تخريب دوله وهم أشد إخلاصا للقوى العظمى التي تضع القضاء على الإسلام والمسلمين هدفا استراتيجيا لها ووجدوا من يستميت من أجل تحقيق أهدافهم وبدأوا بالإبادة الجماعية لمسلمي الجزائر قبل غيرهم !!!!
سمير كرم خاص بالجزائر تايمز
تعليقات الزوار
حفضك الله
مقال في الصميم كالعادة دائما يتحفنا الكاتب الكبير سمير كرم بمقالات جديدة ومهمة حفضك الله ايها الكاتب الشهم
الجزائر جاسوس مندس وسط الأمة
الحركي الغدار وريث الاستعمار و سرطان ينخر المنطقة ، و حيثما وجد سيعمل على خدمة أسياده اعداء الاسلام والمسلمين ، و عرقلة اي تكتل و تفجير جميع المنظمات التي يتواجد بها على غرار الاتحاد المغاربي و الجامعة العربية و الاتحاد الافريقي و منظمة التعاون الإسلامي ... هو مجرد جاسوس مندس وسط الأمة ! ! !
تحية طيبة يا سيدي سمير
للمرة الألف تحية طيبة يا سيدي سمير. صدقتم و ابدعتم الكابرانات الحاكمين للجزائر يتصرفون بسياسة صبيانية تعتمد على الفعل الفوري بدون تعقل، على العكس نجد المسؤولين المغاربة يتصرفون بحكمة ورزانة ويحسبون الف حساب لكل خطوة قامة بها الجزاءر ولكل خطوة يريدون القيام بها ضد الجزاءر حتى اصبحوا يتلاعبون بالجزائر الضاربة في الجهل السياسي ويورطونها في مستنقعات يصعب الخروج منها مما جعل القوة الضاربة اضحوكة للعالم