أخبار عاجلة

في ازدواجية المواقف و نفاق الغرب مجموعة ميتا مالكة “فيسبوك” تسمح بإجازة المنشورات العنف ضد روسيا و بوتين

أعلنت مجموعة ميتا، الشركة المالكة لمنصة “فيسبوك” و “إنستغرام” و “الواتساب”، أنها سمحت بإجازة المنشورات التي تدعو إلى العنف ضد روسيا أو رئيس روسيا فلاديمير بوتين .

ومن المعتاد أن منشورات العنف محظورة على هذه المنصات الاجتماعية، باعتبارها خطاب كراهية أو خطاب محرض، لكن الشركة قامت بهذا الاستثناء كنوع من الهجوم الإلكتروني المضاد على روسيا بعد قرارها بغزو أوكرانيا .

وقالت شركة ميتا أنها سمحت “بشكل مؤقت” بنشر عبارات لها طابع العنف – مثل “الموت للغزاة الروس” – على”فيسبوك” و “انستغرام”، والتي تخالف عادة قواعدها، لكنها شددت على أنه لن يسمح بدعوات العنف ضد مواطني روسيا المدنيين.

وفي تعليقه على ما أعلنته شركة “ميتا”، قال المحلل السياسي، إدريس الكنبوري، إن “هذه شهادة حية على التحريض على العنف والكراهية والإرهاب. جميع المواثيق الدولية المتعلقة بالعنف والتحريض على الكراهية والتمييز العنصري أصبحت في خبر كان؛ والأمم المتحدة مجرد متفرج”.

وأضاف الكنبوري، في تدوينة على حسابه بفيسبوك:” هكذا كان يسمح بترويج فيديوهات القتل والعنف الذي كان يمارسه تنظيم داعش الإرهابي وغيره بتشجيع من هذه الشركات الغربية لأن تلك المشاهد والصور تسهم في تلطيخ سمعة الإسلام والمسلمين؛ فهذا اعتراف بأن ذلك العنف كان “مسموحا به”.

فعلا كما قيل؛ يضيف المحلل السياسي:” أخرجت حرب أوكرانيا أسوأ ما في الغرب من انحطاط وعنصرية؛ وسقطت شعارات الديمقراطية والمواثيق الدولية الخاصة بالحروب والقيم الإنسانية. وإذا كان هذا يحصل مع دولة مسيحية لنا أن نتخيل ما الذي قد يحصل مع بلد غير مسيحي. إنها صليبية جديدة بآليات حديثة”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات