عبرت ميشال باشلي، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ، في كلمة افتتاحية مطولة، حول وضع حقوق الإنسان في عدد من الدول بما فيها الجزائر ، وذلك خلال افتتاح أشغال الدورة التاسعة والأربعون لمجلس حقوق الإنسان، عبر البند الثاني، المتعلق بعرض التقرير السنوي والتحديث الشفوي للمفوضة السامية لحقوق الإنسان بشأن أنشطة المفوضية والتطورات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان.وبخصوص الجزائر، فقد أعربت، ميشال باشلي، عن » قلقها من تزايد القيود المفروضة على الحريات، قائلتا أن » في الجزائر ، يساورني القلق من تزايد القيود المفروضة على الحريات الأساسية ، بما في ذلك زيادة عمليات توقيف واحتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني والمعارضين السياسيين ».ووجهت المفوضة، دعوة للحكومة الجزائرية، بالقول انني » أدعو الحكومة إلى تغيير المسار واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان قيام شعبها الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي ».
ويعتبر مجلس حقوق الإنسان، هيئة حكومية دولية تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، تتألف من 47 دولة مسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في كافة أنحاء العالم.ويمتلك المجلس صلاحية مناقشة كل المواضيع والحالات المواضيعية لحقوق الإنسان التي تتطلب اهتمامه على مدار العام. ويعقد اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
تعليقات الزوار
لا تعليقات