أخبار عاجلة

حرب أوكرانيا تكشف على الوجه العنصري القبيح إتجاه العرق واللون والجنسية

أعربت الأمم المتحدة عن صدمتها إزاء تقارير أفادت بتعرض آسيويين وأفارقة فارين من الحرب في أوكرانيا للتمييز ومعاملة سيئة لأسباب عرقية.
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: إن الأمين العام مصدوم بشأن تقارير أفادت بتعرض الفارين من غير الأوكرانيين من الأعمال العسكرية في هذا البلد لمضايقات ومعاملة تمييزية بسبب لون البشرة .
وأشار إلى أن لدى الأمم المتحدة معلومات موثوقة وذات مصداقية من شركائنا الإنسانيين على الحدود الأوكرانية وثقت إساءة التعامل مع الأشخاص من جنسيات عديدة بسبب العرق واللون والجنسية .
وأضاف دوجاريك: نحن أيضا على دراية بشهادات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أفارقة وشرق أوسطيين وآسيويين .
وأوضح أن الأمم المتحدة أثارت هذا الموضوع مع عدد من قادة الدول المجاورة لأوكرانيا وتعهدوا لنا ببحث هذه المسألة التي لم يكن من المفترض حدوثها أصلا .
وفي سياق متصل توقع المتحدث الأممي بوصول عدد الفارين من ديارهم في أوكرانيا إلى 10 ملايين شخص.
وقال: بالرغم من أن حجم ونطاق النزوح الجماعي للمدنيين من أوكرانيا غير واضح حتى اللحظة فإننا نتوقع أن أكثر من 10 ملايين شخص قد يفرون من ديارهم اذا استمر العنف الحالي بما في ذلك 4 ملايين شخص قد يعبرون الحدود إلى البلدان المجاورة .
وتعليقاً على اتهامات أطلقها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قبل يومين خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو باستخدام القوات الأوكرانية المدنيين كدروع بشرية في الاشتباكات الدائرة نفى المتحدث الأممي صحة هذه الأنباء قائلا: إننا لم نرَ أدلة تشير لذلك .
وكشف دوجاريك في الوقت ذاته عن اتصالات مع وزارة الدفاع الروسية تهدف إلى ضمان سلامة الموظفين الأمميين العاملين في المجال الإنساني بأوكرانيا.
وأضاف نحن على دراية بإنشاء وزارة الدفاع الروسية مركزاً لتنسيق الاستجابة الإنسانية بشأن أوكرانيا ونحن نجري مناقشات معهم بخصوص ذلك .
وتابع دوجاريك الاحتياجات الإنسانية في أوكرانيا تتزايد ساعة بعد أخرى ونحن على اتصال بوزارة الدفاع الروسية وكذلك مع السلطات الأوكرانية بشأن تحركات قوافل الإغاثة وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني .

وحول أعداد المصابين والقتلى قال يمكننا تأكيد وبحسب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وقوع 802 ضحية في صفوف المدنيين 249 قتيلاً 553 جريحاً بين الساعة 4 صباحاً للـ 24 من فيفري عندما بدأت العمليات العسكرية للاتحاد الروسي ضد أوكرانيا ومنتصف ليل 2 مارس بالتوقيت المحلي وأكد دوجاريك إن هذه الأرقام هي الأرقام التي يمكن لطواقم الأمم المتحدة التأكد منها على الأرض وتوقع في الوقت ذاته أن تكون الأرقام على أرض الواقع أعلى من ذلك.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ومع ذالك هناك بعض كلاب العرب للاسف يتطوعوا للجهاد ضد روسيا، هذه قمة الجهل و العهر هي حرب لا تعنينا كلاهما تفننا في قتل المسلمين

اليونسي محمد

مسألة صعبة جدا !

اولا العنصرية هي واقع نفسي يوجد عند كل شخص كيفما كانت بشرته او عقيدته، او مكانته الاجتماعية ، هده حقيقة نفسية  ! لكن هناك من له ضمير يتحكم في تصرف هدا الشخص او داك تجاه الاخر كما أن هناك من لا ضمير له وبهدا فهو يسمح لنفسه بأن يتصرف تصرف عداء وكراهية وتعالي تجاه الاخر تباعا لعرقه او لون بشرته او ديانته او او او  ! فيما يتعلق بحادث اوكرانيا طبعا كانت هناك تميزت لكنها كانت محدودة باعتبار أن وجود النساء والأطفال وباعداد كبيرة وكبيرة جدا ادت إلى الاكتظاظ والمصارعة من أجل الصعود إلى القطار وكل هدا كان تخت ظروف الخوف من القصف وتحت ظروف الحرب  ! الكل لم يكن يتملك اعصابه وهدا كان أمرا استثناء والاستثناء لا يمكن الاخذ به خلصة في هده الظروف ! ولكن حسب ما لاحظت بأننا لا نعرف كيف أن نتعامل مع الحقيقة والواقع وهدا امر يزعج بحيث حسب ما رأيت هناك من يريد أن تكون له الأفضلية والاولوية يريد أن يصعد هو قبل الاخر حتى ولو جاء في لهر لحظة يريد أن يسبق الكل وهدا ما حدثىفي كثير مت الحالات وبكل اسف. الاوكرانيون ليسوا عنصريون فإذا كانوا كذالك لمادا لم نسمع مثل هده الحكايات قبل الهجوم الروسي؟ نحن أصحاب عقلية لا تؤمن بالانصاف ولا تؤمن بتقبل الواقع والتعامل مع الحقيقة  ! نحن أصحاب عقلية لا تفضل سوى اتهام الاخر والظاهر بأننا ضحية  ! هدا مرض نفساني خطير  ! انظروا كيف تصرف اللاجئون الاوكرانيون فب محطة القطار في لافيف، وكيف تصرفوا عند وصولهم ال. بولونيا كيف تصرفوا عند توزيع الملابس والماكولات وتوزيع مستلزمات الحياة من طرف المتطوعين والمسؤولين البولونيين ! لم يكن هناك لا تدافع ولا تصارع ولا فوضى علما بأن الكل كان تحت برد قارس في الليل والنهار وتحت الصدمة الفجعة رغم دالك كان الهدوء وكان التصرف الحظاري وكانت هناك نظام وانتظام  ! تلك هي العقلية المتخضرة  ! لقد راينا حوادث مماثلة خاصة حوادث اللاجئين اثناء اعتداء بشار الأسد على شعب سوريا وراينا كيف كانت تصرفاتهم مع السلطات المسؤلة عند بلدان الاستقبال  ! طبعا المقارنة هنا لا تعتمد على مقاييس المقارنة الحقيقية لكن هناك فرق في العقلية والثقافة عند هدا وداك . مع الأسف الشديد  ! يجب علينا أن نتعقل وان نتمعن في الظرفية وان نقبل بالواقع والحقيقة دون أن نهرول إلى أحكام مسبقة مبنية على الأنانية.