أخبار عاجلة

بذكاء المغرب يرفض أن يكون حطب وقود "الأزمة الروسية الأوكرانية"

برهن المغرب مجددا على استقلال موقفه السياسي وعدم ارتهانه لجهة خارج مصالحه السيادية وذلك لعدم مشاركته فى التصويت على قرار أممي يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية .

أكد المغرب ، أنه لا يمكن ان يكون حطب وقود فى تلك الأزمة  ولا فى أية أزمة أخرى، بل سيظل المغرب بلدا فاعلا  ، له قرار ه المتكئ على تجربته وحكمته ، لاتابعا مقلدا أعمى.

عدم مشاركة المغرب فى التصويت الأممي الأخير ، انطلق من موقفه الثابت ،  المتمثل بعدم الإنحياز فى النزاعات والصراعات التى تحدث بين الجيران والإخوة ، إلا بالإصلاح ، نفس  الموقف كان له من الأزمة الأزمة الخليجية بين قطر  والإمارات والسعودية ، إلى ان انتهت تلك الأزمة  وتبين للجميع أن موقف المغرب كان حكيما .

لقد قرر المغرب عدم المشاركة فى التصويت على قرار الجمعية العامة  حول ‘‘الأزمة الروسية الأوكرانية ‘‘و ترك الحيز المخصص للتصويت فارغا، لكنه مع ذلك لم يقف متفرجا ، فمنذ تفجرت تلك الأزمة حدد  المغرب موقفه المبدئي من الحرب بصفة عامة ، ومن تدبير هذه الأزمة‘ بشكل خاص وعبر عن ‘‘ضرورة احترام سيادة ووحدة الدول تماشيا مع القانون الدولي، كما عبر عن ضرورة الامتناع عن استعمال القوة أو التهديد في العلاقات الدولية‘‘.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي والشؤون الإفريقية  فى المغرب ، ‘‘إن عدم مشاركة المغرب “لا يمكن أن يكون موضوع أي تأويل بخصوص موقفه المبدئي المتعلق بالوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا”.

وقد امتنعت الجزائر والسودان والعراق عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي “يطالب روسيا بالتوقف الفوري عن استخدام القوة ضد أوكرانيا” يوم الأربعاء.

ومن بين الدول العربية التى صوتت : موريتانيا  ، تونس، ليبيا ، ، مصر  ، الإمارات ، الأردن ،الكويت، قطر  ، اليمن ، جزر القمر  ، الصومال .

وتبنت الجمعية العامة القرار بمجمل أصوات بلغ 141 من أصل 193 دولة عضو دولة فيما عارضته 5 دول هي روسيا وبيلاروس وكوريا الشمالية وإريتريا وسوريا وهي الدولة العربية الوحيدة المعارضة للقرار

فيما امتنعت 35 عن التصويت من بينها الصين والدول العربية المذكورة سابقا.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

احمد

تصريح جد حيادي ودكي

تصريح جد حيادي وذكي ما قالو والو هذا كيعني أن المغرب تيتاخد سياسة الحياد لأنه منددش بالغزو و نفس الوقت كيطالب بإحترام الوحدة الترابية للدول

هشام

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه

قرار شجاع وهذا خير دليل أن المملكة المغربية دولة دات سيادة وتحترم الأعراف والأخلاق ولااحد يملي علينا املاءات رحم الله عبدا عرف قدر نفسه

منير

المغرب دائما شاد العصا من الوسط

المغرب دائما شاد العصا من الوسط يجب على المغرب ان يبقى محايدا تماما لان روسيا لا تلعب واذا صمدت اوكرانيا فهذا ليس جيدا لان روسيا سوف تسحقها سحقا الله يقوي شيطانهم كم قتلو من المسلمين ظلما ز عدوانا الهم اضرب الضالمين بالضالمين

المملكة المغربية يحكمها ملك ابن ملك ابن ملك وكل اعضاء الحكومة منتخبون وشرعيون. والشعب ملتحم مع ملكه والمغاربة جسد واحد والذكاء فطرة المغاربة وسيادة بلدهم لاتناقش وايضا قرار المملكة المغربية مدروس وبذكاء ونحن لسنا تلاميذ لاحد. وشتان بين حكم كبرانات البورديل وشواذ المرادية والذين يحكمون رقاب تكثر من اربعين مليون جزاءري بالقمع والفتنة والكذب والتدليس وهم ينتظرون اوامر تاتيهم من اسيادهم ولا يناقشوها واليوم افتضح امرهم وصار كل شيء واضح وويل للجزاءريين فايام سوداء تتنتظرهم لان الغرب وامريكا فطنوا لمكر الكبرانات

سام

لا للانفصال

قرار موضوعي و رزينا بكل المقاييس و لا يحتاج الى اي تفسير خارج عن بلاغ وزارة الخارجية المغربية الرسمي بخصوص الازمة الروسية الاوكرانية التي تؤكد الوزارة من خلاله على التزام صريح للمغرب مع الوحدة الترابية للدول الاعضاء في الامم المتحدة مما يعني موقفا صريحا ضد الانفصال و الدويلات خارج ميثاق الامم المتحدة

هذا قرار حكيم كمثل القرارات التي سبقت في تاريخ المغرب...قرار من قيم حضارة أمجاد المغرب دونها التاريخ و لا زال بدونها ...لكن مع الاسف تقابل بالخيانة و الإنتهازية و الطعن من الظهر...فكما طعنت قرارات المغفور له محمد الخامس من طرف الجزائر حين وقف في وجه فرنسا ...فقد المغرب أراضيه التاريخية لتمتد الى أراض جنوب المغرب لتشكل خنجر جزائري يعرقل وحدة الاشقاء و تمثل المغرب الكبير....سيستنتج من هذا القرار الحالي انتهازية من الجزائر لتحرض ضد المغرب الشرق و الغرب ...صعب أن يطبق المغرب القيم بينما الجزائر تقابله بتطبيق الشر ضده.

Abdo

يدافع المغرب عن وضعه الاستراتيجي والاقتصادي باعتباره بوابة لأفريقيا ، وتحقيقا لهذه الغاية يجب أن يظل محايدا في جميع النزاعات. إنها تلعب الدور الذي لعبته سويسرا في تاريخها ، فالمغرب هو سويسرا إفريقيا. يجب على المغرب أن يحافظ على علاقاته مع جميع دول العالم دون استثناء ، وهذا أيا كان عدم الاستقرار في مناطق معينة من العالم.