قال الكاتب الصحفي سعد بوعقبة، أن وزير الدفاع الأسبق خالد نزار هدد سعيد بوتفليقة، بالضرب المبرح “بإعطائه طريحة” أمام قصر الرئاسة، بسبب الخلافات القضائية التي نشبت بينهما.
وكشف الكاتب سعد بوعقبة أن الخلافات بين نزار والسعيد بوتفليقة وصلت إلى درجة أن “حكمت العدالة على أبناء نزار في موضوع قطعة أرضية ببوشاوي غربي العاصمة، ووصل إلى حد الحكم عليهم بالسّجن النافذ! وأمر السّعيد بوتفليقة سُلطة الضّبط لوزارة البريد والمواصلات، بإعادة النّظر في ثمن استغلال أبناء نزار لرخصة الأنترنيت عالية التدفق، ووصل الأمر إلى حد تهديد نزار للسّعيد بأن يُعطيه “طريحة” أمام باب الرّئاسة”.
وأضاف المتحدث في مقاله على موقع المدار، أن المحكمة الاستئنافية أمرت بوقف تنفيذ حكم سجن أبناء نزار بعد تهديده للسعيد بوتفليقة.
جدير بالذكر أن العلاقة بين خالد نزار والسعيد بوتفليقة تحسنت بعد اندلاع الحراك الشعبي، وكان وزير الدفاع الأسبق قد أكد في تصريحات سابقة أن مستشار الرئيس اتصل به لأخذ المشورة في الوضع الصعب الذي كانت تعيشه البلاد.
يذكر أن وزير الدفاع الأسبق واجه مصاعب قضائية وأحكام ثقيلة أصدرتها المحكمة العسكرية بالبليدة خلال فترة قيادة قايد صالح للبلاد ليتم إسقاطها عنه بعد وفاة هذا الأخير.
وعاد نزار إلى الجزائر في طائرة قيل إنها رئاسية بحسب صور تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
أما شقيق الرئيس السابق ومستشاره، السعيد بوتفليقة فقد فجر في آخر جلسات محاكمته قنبلة من العيار الثقيل، حيث أكد أنه يملك أسرارا يمكنها أن تهز أركان الدولة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات