أعلن العاهل المغربي محمد السادس، استعداد بلاده لـ”حوار صريح وأخوي” مع جارتها الجزائر حول “القضايا العالقة” بينهما.
جاء ذلك في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتوليه الحكم، الذي يصادف 30 يوليو/ تموز سنويا.
وقال ملك المغرب إنه “يحرص دوما على مدّ اليد للأشقاء في الجزائر”.
وأعرب عن استعداد بلاده لـ”حوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين”.
وأكد أن “الشعب الجزائري شعب شقيق تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما عناصر اللغة والدين والجغرافية والمصير المشترك”.
وتابع أن “التزام المملكة باليد الممدودة نابع بوحدة الشعبين وتجاوز هذا الوضع المؤسف”.
وجدد ملك المغرب التمسك بالاتحاد المغاربي، “الذي لن يكون إلا بانخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة”، على حدّ قوله.
والحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ عام 1994، وسط خلافات سياسية بينهما.
وأبرز هذه الخلافات بشأن ملف إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة “البوليساريو” المدعومة من الجزائر.
وحتى الساعة 21:55 “ت.غ” لم تعقب الجزائر على حديث الملك محمد السادس.
تعليقات الزوار
لا تعليق
اليوم قصر المرادية يقول: الصحراء غربية الجار اللي هوك عدو كلاسيكي عود خارجي بلد ما المخزن الجزائر دائما تمد يدها للشعب المغربي الشقيق وليس للمخزن ونفس الوقت إقفال الحدود البرية والسماوية وقطع الغاز عن الشعب المغربي ليس المخزن
اياك و الغدر
مولاي لا تمد يدك لمن بعضها انهم كلاب إدارة لا تعترف بالجميل . لقد خانوا العهد مع جدك و مع ابوك رحمة الله عليهما. و شفاك الله .
خلاف كبير بين خطاب الملوك و رد العسكر
خطاب الملوك دائما يدعو للسلام و الأخوة و اليد الممدودة .بينما حكومة العسكر تظن أن ذلك ضعفا و خوفا و سترد بأن خطاب الملك يدس لنا السم في العسل و يبقى المشكل كما هو عليه الصحراء في مغربها و البوزبال في تندوفه تصرف عليه الجزائر الملايير من أموال الشعب