أخبار عاجلة

شهداء وجرحى باستهداف منزل شرقي غزة

استُشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، السبت، بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا شرقي مدينة غزة.

 

 

وأفاد جهاز الدفاع المدني في بيان بأن طواقمه تمكنت من “انتشال 3 شهداء وعدد (لم يذكره) من المصابين جراء قصف الجيش الإسرائيلي لمنزل عائلة شاهين بمحيط ساحة الشوا، بمنطقة التفاح، شرقي مدينة غزة”.

وفي السياق نفسه، ذكر شهود عيان أن طائرة حربية إسرائيلية قصفت المنزل، ما أدى إلى دمار واسع فيه وفي المنازل المجاورة.

وأوضح الشهود أن طواقم الدفاع المدني تعمل في موقع المنزل المستهدف، حيث تقوم بالبحث عن مفقودين.

وفي وقت سابق السبت، أصيب 4 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في استهداف إسرائيلي لمستشفى “كمال عدوان” شمال قطاع غزة، الذي يواجه إبادة وتطهيرا عرقيا منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال مصدر طبي في “كمال عدوان” إن طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع “كواد كابتر” استهدفت أقساما بالمستشفى وألقت قنابل وأطلقت النار على محطة الأكسجين فيه.

وأوضحت المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الهجوم أدى إلى إصابة 4 مرضى يعالجون داخل المستشفى بينهم 3 أطفال.

يأتي هذا الاستهداف في وقت كثف فيه الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة هجماته على “كمال عدوان”، ما أسفر عن إصابة العديد من الكوادر الطبية والعاملين بالمستشفى، بالإضافة إلى جرحى ومرافقيهم.

 

وأعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، السبت، انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى “كمال عدوان” شمالي قطاع غزة جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لها بالرصاص ما أدى لاشتعال النيران في مولدات الكهرباء.

وقال البرش: “الاحتلال استهدف مستشفى كمال عدوان بالرصاص المباشر لنصف ساعة ما أشعل النيران في مولدات الكهرباء وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي”.

وأضاف: “ننتظر إعلان وفاة الأطفال والمرضى الذين يحتاجون للأوكسجين جراء انقطاع الكهرباء بمستشفى كمال عدوان بعد استهداف إسرائيل للمولدات”.

والجمعة، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على المنظومة الصحية بقطاع غزة الذي يشهد إبادة منذ أكثر من عام.

وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات