استشهد 25 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين، ومنازل وتجمعات لمواطنين بمناطق متفرقة بقطاع غزة، منذ صباح الأحد.
جاء ذلك وفق بيان إحصائي يومي لمتحدث جهاز الدفاع المدني محمود بصل، في اليوم 359 للحرب على غزة، أشار فيه إلى أن “عدد الشهداء بلغ 25 فلسطينيا نتيجة قصف على القطاع”.
شمال قطاع غزة
وقال بصل: “استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء بقصف مدرسة أم الفحم، التي تؤوي مئات النازحين في بلدة بيت لاهيا”.
وأضاف: “استشهد 5 فلسطينيين في قصف استهدف تجمعا لمواطنين ومنزلين أحدهم لعائلة أبو ناصر، والآخر لعائلة سمور، بجباليا بينهم أطفال”.
مدينة غزة
وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف منزل لعائلة “حرارة”، قرب مفترق الشعبية، بينهم أطفال ونساء، وفق ذات المصدر.
وقال بصل: “قصف إسرائيلي على تجمع لمواطنين أدى لمقتل 3 فلسطينيين” آخرين.
محافظة الوسطى
وفي المحافظة الوسطى، أشار بصل، إلى أن غارة إسرائيلية على منزلا يعود لعائلة “قشلان” في مخيم النصيرات ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
وأضاف: “استشهد فلسطيني آخر نتيجة قصف استهدف مجموعة من المواطنين قرب مدخل شركة الكهرباء شرق مخيم النصيرات”.
وتابع بصل: “استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بجروح خطيرة جراء قصف خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح”.
ولفت إلى أن “5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بقصف منزلا يعود لعائلة الدعاليس، غرب مخيم النصيرات”.
جنوب القطاع
وفي محافظة رفح جنوبي القطاع، أفاد بصل، باستشهاد فلسطينيين اثنين جراء قصف مدفعي إسرائيلي شرق المدينة.
وبدعم أمريكي مطلق تشن قوات الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.