أدى توقُّف سفينة "تاسيلي 2" المفاجئ بعد أيام من عودتها للعمل، إلى بقاء حوالي 200 مسافر، عالقين في ميناء سيت جنوب فرنسا منذ يوم الثلاثاء 23 تموز/جويلية.
وذكرت صحيفة "ميدي ليبر" الفرنسية أن "تاسيلي 2" ترسو في ميناء سيت، بجنوب فرنسا، وأن حوالي 200 مسافر عالقون هناك، في انتظار إقلاعها نحو الجزائر.
وكان مقررا أن تتوقف السفينة المتجهة نحو ميناء وهران في ميناء سيت يوم الثلاثاء الماضي، لاستقبال مسافرين من جميع أنحاء فرنسا، لكن عطلا أصابها ما أدى إلى عدم إقلاعها.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن المسافرين العالقين واجهوا ظروفا صعبة، حيث أنهم يفترشون الأرض وسط أكوام من الأمتعة، ونقلت شكوى إحدى النساء التي قالت: "ننام على الكرتون، مثل المشردين".
وذكرت الصحيفة نفسها أن "شركة النقل البحري" الجزائرية، قدمت تعويضات عن تكاليف الفندق ومواقف السيارات لزبائنها، لكنهم يرونها غير كافية: 40 يورو للشخص و20 يورو للسيارة.
وتغطي هذه التكاليف، وفق ما اشتكى المسافرون، فقط الأيام التي قضوها في الموقع منذ يوم الخميس 25 نموز/جويلية، وليس من يوم الثلاثاء، تاريخ المغادرة الأول للسفينة.
وما يؤرقهم أكثر، حسب الصحيفة أنهم يشكون من الضياع الكامل بسبب عدم وجود "متحدث يمكنه إطلاعهم على ما يجري".
وستقلع "تاسيلي 2" على الأرجح، في غضون ساعات، بتأكيد من الصحيفة، في وقت لم تقدم شركة نقل المسافرين البحرية أي توضيحات حول سبب هذه الأعطال، خاصة أن السفينة خرجت من الصيانة قبل أيام.
تعليقات الزوار
لا تعليقات