حرصت المغنية الويلزية الشهيرة شارلوت شيرش على المشاركة في المسيرات المؤيدة لفلسطين، والتي ضمت مئات الآلاف ممن ينددون بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
كانت الفنانة في مقدمة المسيرة – التي سارت من هايد بارك إلى السفارة الأمريكية – في دعوة الأمريكيين لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وفي حديثها أمام الحشود أمس، قالت إنها انضمت إلى الاحتجاج «لإظهار التضامن مع شعب فلسطين».
وأضافت: «أنا هنا اليوم لأدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأطلب من حكومتنا وحكومات جميع أنحاء العالم التحرك وإرسال رسالة قوية». وكانت الفنانة الويلزية شاركت بقوة في دعم غزة مؤخرا وأدت أغنية تدعو فيها بالحرية لفلسطين. وأثارت هذه الأغنية جدلا مستمرا لانها تدعو لفلسطين «من النهر إلى البحر» ، ما اعتباره أنصار إسرائيل معاداتا للسامية، بعد أن قامت بأدائها خلال حفل موسيقي لجمع التبرعات لفلسطين في قرية كيرفيلي الواقعة جنوب ويلز.
وفي مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، ظهرت المغنية تشيرش، 38 عامًا، أمام لافتة كتب عليها «فلتحيا فلسطين» في حفل جمع التبرعات لصالح جمعية تحالف أطفال الشرق الأوسط الخيرية. وارتدت هي وأعضاء الجوقة الموسيقية، أوشحة الكوفية، والتي يرتديها المؤيدون لفلسطين كرمز للتضامن مع القضية الفلسطينية، وقامت بأداء كلمات: «من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر.
تعليقات الزوار
لا تعليقات