أخبار عاجلة

واشنطن تفشل في تمرير إدانة « حماس » بمجلس الأمن الدولي

قوبلت الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي لإدانة هجمات حركة « حماس » على المستوطنات والبلدات الإسرائيلية برفض بعض الأعضاء.

وأمس الأحد عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً مغلقاً بشأن الهجمات التي أطلقتها حركة « حماس » وفصائل فلسطينية أخرى ضد إسرائيل يوم السبت.

وعقب الاجتماع قال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة روبرت وود في تصريح للصحفيين، إن « هجمات حماس لاقت إدانة من قبل العديد من الأعضاء، لكن لم يتم الإجماع على الإدانة ».

وأوضح وود أن تركيز واشنطن في الاجتماع كان على إدانة « حماس »، مشدداً على أن الحركة يجب أن « توقف الهجمات الإرهابية ضد الشعب الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن »، وفق تعبيره.

وردا على سؤال حول ما إذا كان حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين أمراً مهماً، قال وود: « سيكون هناك وقت لذلك، علينا الآن أن نتعامل مع مسألة احتجاز الرهائن والهجمات التي تشنها حماس ».

من جانبه صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الولايات المتحدة أشارت ضمناً إلى أن روسيا لم تدن الهجمات خلال الاجتماع.

ولفت إلى أن روسيا بعثت رسالة واضحة خلال الاجتماع مفادها أنه « من المهم وقف الاشتباكات على الفور وضمان وقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات هادفة ».

أما مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جونغ، لم يدن حماس بشكل مباشر، إلا أنه ذكر أن بكين تدين جميع الهجمات ضد المدنيين.

وقبيل بدء الاجتماع، اتهم مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان في تصريح صحفي، حركة حماس « بارتكاب جرائم حرب ».

بدوره قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة على قطاع غزة لم تحقق هدفها المتمثل في تدمير القدرة العسكرية لحماس.

وأضاف: « الآن هو الوقت المناسب لوقف العنف وسفك الدماء، الآن هو الوقت المناسب لإنهاء الحصار وفتح أفق سياسي ».

وفجر السبت، أطلقت حركة « حماس » وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية « طوفان الأقصى »، ردا على « اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة ».

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية « السيوف الحديدية »، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 493 فلسطينيا وإصابة 2751 آخرين، فيما أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2100 آخرين.

وفجر الاثنين قالت القناة 12 العبرية إن حصيلة المصابين الإسرائيليين ارتفعت إلى 2315 بينهم 365 في حالة من خطيرة إلى حرجة، فيما كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت عن أن التقديرات تشير إلى وصول عدد القتلى إلى 1000، والأسرى إلى أكثر من 150.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ضد الضد

اين شعارات الخرطي

و في الاخير فطن السعب الفلسطيني بالمثل الذي بقول: ما حك جلدك مثل ظفرك. منذ نصف قرن و هم بسمعون يوميا سواء داخل الجزائر او خارجها و في الملتقيات الدولية ب : نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة و يسمعون بأن الجزائر تقتني سنويا الملايير من الدولارات من الاسلحة الحديثة و الفتاكة و ظنوا أن الجزائر تستعد لتحرير فلسطين و لكن في الاخير اكتشفوا بأنها مجرد شعارات لاستحمار شعبها و تأكد لهم بأن تلك الاسلحة موجهة لجارهم المسلم المروك . اثرها اعتمدوا على انفسهم و لم يعودوا يثقون في أي بشر من غيرهم و بواسطة اسلحة خفيفة و لكن بعزيمة قوية تمكنوا أن يلفنوا لاسرائيل درسا لن تنساه الى الابد. و هاهي الفرصة تلذهبية للجزائر لتساعد فلسطين المظلومة و الا شعارات مع فلسطين ظالمة او مظلومة هليها ان تبخر بها مؤخرتها و فلسطين ليست بحاجة للجزتئر و لا لأي دولة في العالم .