في الايام الاولى من الشهر المبارك وفي دولة تدعي أنها الثانية بعد السعودية حفاظا على السنة والكتاب أوقفت عناصر وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي أمس ليلة الثانية من شهر رمضان المعظم مجموعة من النساء والرجال وبحوزتهم طلاسم تستعمل في طقوس السحر والشعوذة بالإضافة الى ممارساتهم للزنى في شقة بقرب من مسجد الحي وتحت أنظار المواطنين والمواطنات دون مراعاة للشهر الفضيل ولقدسية بيت الله في عمل لن يستطيع القيام به الا المشركين.
وبحسب بيان خلية الاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك بأم البواقي فإن العملية نفذت بإقليم بلدية بئر الشهداء بناء على معلومات وردت حول شقة فيها مجموعة من النساء والرجال أثارا شكوك الساكنة حركة السيارة كانت بالقرب من منزل الدعارة وهي تهتز وترتد على اثر قيام رجلين بممارسة الجنس فيها مع ترديدهم لعبارات تدعوا بها اسماء الجن والشياطين في الشهر المبارك ويقومون بطقوس تقرب طقوس المجوس والمشركين دون مراعاة لجوار المسجد او لمرور الساكنة بالقرب منهم وليتم بعدها تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان أين تم العثور على السيارة وداخلها المجرمين وهما عرايا تماما كما انجبتهما امهاتهما لا خرقة عليهم وعند التحقق من هويتهما تبين أنهما ينحدران من ولاية باتنة وخلال تفتيش المركبة عثر على حقيبة بداخلها مجموعة من المواد والطلاسم تدخل في عملية السحر والشعوذة بالإضافة الى عوازل طبية ومساحيق ليتم على الفور اقتيادهما وباقي المجموعة المتواجدة في الشقة إلى مقر الفرقة ومواصلة التحقيق وبعد تفتيش منزلي المشتبه فيهم تم العثور على طلاسم مختلفة وصور شمسية لأشخاص مكتوب عليها طلاسم مع عدة مبالغ مالية ضخمة المحلية منها والخليجية وحتى الايرانية والغريب في الامر أن المجرمين لم يبديا أي خوف او ارتباك بل كان المشعوذ يردد امام رجال الدرك “سيتصلون بكم وستطلقون سراحنا رغم عنكم” وبالفعل فبعد مرور ساعتين من القاء القبض عليهما تم الافراج عنهما واعطائهم كل اغراضهم الخاصة بالسحر والشعوذة واوصلتهم نفس السيارة التي قبضت عليهم إلى منزلهم وسط غضب وامتعاض الساكنة كلها في الحي .
ح.سطايفي للجزائر تايمز
تعليقات الزوار
أولاد العسكر
متى كان العسكر الجزائري يحترم ما جاء في الكتاب والسنة ،
شعوذة و لواط
الريح في البريمة بنيامين بنتبون شعوذة و لواط