تتواصل حملة التضامن على الصعيدين الوطني والدولي، مع الصحفي المعتقل، القاضي إحسان، القابع بسجن الحراش منذ تاريخ 29 ديسمبر من العام المنصرم.

وأطلق نشطاء سياسيون وفاعلون في المجال القانوني والحقوقي، حملة تضامنية عبر بثهم لمقاطع فيديوهات، عبروا فيها عن تضامنهم مع الصحفي البارز، مع إدانة قرار سجنه وتشميع مقرات مؤسستيه الإعلاميتين. .

ووضع المشاركون في الحملة مقطع فيديو يدعون فيه للإفراج عن إحسان القاضي والتأكيد على أن الصحافة ليست جريمة واعتبار أن وجوده في السجن يمثل تنكرا لحرية التعبير والصحافة التي يضمنها الدستور.

كما أطلقت منظمة « مراسلون بلا حدود »، حملة جميع توقيعات دولية، حددت عن عتبة 50 ألف توقيع، للتعبير عن تضامنهم مع الصحفي احسان القاضي والمطالبة بإطلاق سراح ورفع الشمع عن مقر إذاعة « راديو أم  » و « مغراب ايمغجنت ».

وتأتي هذه الحملة في أعقاب تأييد غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، قرار وضع إحسان القاضي رهن الحبس المؤقت، بعد تقديمها الموعد المحدد لعرض قضيته، دون اخطار محمايه، وهو ما وصفته هيئة دفاعه، بالتعدي على حق دستوري للمتهم.